كل ما تخسره في سبيل صحتك النفسية ،
لايعتبر خسارة اطلاقا ،
فلا تطل التفكير به من فضلك ..

هناك قفزة ستقفزها يوما ،
تلك القفزة لن تعود بعدها ذات الشخص :2:

جميعنا مصابون .. ب مرض الحب ،
ب فيروس التملك
بيد ان أول ما يبدو عليك من علامات الشفاء ،
أن تتخلى عن أشياء ..
، كنت مستعدا لأن تسير لأجلها ألالاف الاميال ،
دون أن تشعر ب عناء المسير من فرط شغفك لها
العجيب .. بعد أن يستسيغ قلبك حلاوة الإستغناء ، تأتيك الأشياء كلها راغمة

من الاشياء المؤلمة بالنسبة اللي بعد الفقد
لما لقيت الشمس بتطلع عادي !
وإنه في مؤشر لنهار جديد راح يبدأ..
ان شاءالله بكون صباح مليء
برحمة ربنا اللي كفيلة تعدي أيامنا




جمعة مباركة ..



بالمناسبة .. تعازينا لأهلنا في الجزائر
رحم الله موتاكم ، وشفى جرحاكم

اللهم طوق كل من فقد له عزيز بالصبر والطمأنينة !

قبل العدوان الهمجي الغاشم ع غزتنا الحبيبة
كنت قد فتشت في أرشيف العراق
والجلسات المصورة لمحاكمة السيد الرئيس العراقي
" صدام حسين " رحمه الله ورفاقه في حزب البعث العربي ،
فذهلت من مستوى الإنتماء لعروبتهم
ومستوى الإعتزاز برجولتهم ،
للحظة تشعر كما لو أنهم هم الذين يحاكمون القاضي و النيابة معا ،
متكاتفون ومتماسكون بشكل يستدعي
فيك كل ألوان الحزن ع خسارة الأمة العربية لهم ،
لا تحتاج لأن تقرأ عنهم كثيرا لتعرف قدرهم ،
عليك فقط أن تشاهد دقيقة واحدة من محاكمتهم وستدرك حالا بأنك أمام
أنموذج قيادي كاريزمي قومي نظيف يشبه النماذج
الساكنة في بطون كتب التاريخ

لا تستهن بنفسك .. فأنت بما تملك من شخصية وكرامة
وسمعة وعائلة وصداقة وإمكانيات .. غنيمة معركة ضارية
مع الحياة !!
إياك أن تتنازل عن ما غنمت ،
لتنعم وهما بما عنه عجزت