|
عذرا يا طغاة المناصب كراسيّكم مثل خيباتكم تئن وجعًا وحسرةً والتياعًا وتسألكم حين توجعونها بالجلوس: ماذا قدمتم لخدمة الأوطان؟ ماذا فعلتم لرفعة الإنسان؟ وكل ما يدور في ذهنكم كم ستجمعون من عملةٍ ومنصبٍ ورفعة في بعض سنين … |
أعتذر منك فلا وقت لديّ للقيام بدور البطولة في حكاية شرقية بدايتها مؤسفة ترحل البطلة ، ويبحث البطل عن أخرى ظنته حبًّا |
بأي شكل تودون اعتذاري؟ أنا على استعداد أن أعتذر لكل الموتى والناجين لكل الذين ما آذيتهم وحتى الذين لم أعرفهم أنا على استعداد أن أفرغ من حقائبي كل ما أملك من صمت وعزلة أعتذر كثيرًا و طويلًا أعتذر للجهات التي تأخذني دومًا للطرق التي لا أُحسن قطعها فينتهي بي الحال تائهة، أعتذر للتيه الذي لم أبحث بما فيه الكفاية عمن يأويه أعتذر للآلام التي أسكنها ولا أبكيها أو أصرخ بها، أعتذر لكل شيء ، ولكل أولئك الذين عرفوني وغرقوا بي أعتذر للغرق الذي جفت أطرافه وانحسر يشكو من نسياني لضحاياه،، أعتذر ولا أريد لهذا الاعتذار أن يتوقف فقط أعتذر ، |
أعتذر منك لأنني حين أكون معك لا آخذ الأمور بالجدّية الكافية أعتذر لأنني لا أحب أن ألبس عباءة الملائكة وأنا التي أخبرتك أنني لا أستعيذ من الشيطان دائما الألف قناع التي يحتفظ الآخرون بها، لا أحملها معي لأرتديها حسب المكان والزمن والأشخاص لا أحملها معي أبداً فما بالك حين تكون أنت وجهتي أظهر بصورتي الحقيقية بصوتي الحقيقي بضحكتي وملامحي الحقيقية أنت لاتراني كما يراني الآخرون أنت تلمس قلبي قبل يدي أنت تتفقد رئتي قبل وجهي أنت تلحظ التغيرات في روحي قبل جسدي لا أحتاج أي قناع معك فرحي حقيقي جداً أغني ، أرقص، و أطير لايهم إن كان صوتي جميلا أو لا لا يهم إن كانت قدماي تتحركان بخفة أم لا ولا يهم إن كنت أطير إلى السماء أو على الأرض ما يعنيني أنني أشعر بكل هذا وأنت ترى كل هذا حزني حقيقيً جداً أبكي، أتساقط، وأذوب لايهم إن اختنق صوتي أو لا لا يهم إن سقط دمعي للداخل أو للخارج ولا يهم إن بقي جسدي صامداً أو لا المهم أنني أشعر بكل هذا وأنك ترى وتصدّق كل هذا هذا مالا يعرفه الآخرون، ولا يرونه أبداً أنا أحبك، لا أقنعة في الحب وحبك ليس شيئاً عادياً ليس من ضمن الأشياء التي يمكن التعامل معها بالمنطق ولا بالدين ولا العادات ولا بالقصص والحكايات ولا بقصائد العشاق، حبك كالسحب التي تظهر فجأة تمطر فجأة وترحل فجأة كالرياح تهب فجأة ، تطير بكل شيء فجأة وترحل فجأة، لا مواعيد لحبك لذا أنا أعتذر جداً لا أرتب أشيائي معك يمزقني غيابك ثم تعود فآتيك سعيا… |
أعتذر لأمي التي لا أستطع بما أتاني الله من البيان أن أبادل دعواتها لي بدعوات تليق بها ثم لا أملك إلا أن أقول آمين ولكِ بمثل وزادك الله من فضله :73344: |
لـ طموح (أم هند وحصّة) |
| الساعة الآن 07:07 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا