منتديات مسك الغلا
 


Like Tree3Likes
  • 2 Post By المحور
  • 1 Post By العنقاء
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-23-22, 11:26 AM   #1
المحور

آخر زيارة »  اليوم (11:20 AM)
المكان »  السعوديه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي وَيْلٌ للعرَبِ مِنْ شَرٍّ قدِ أٌقترَبَ.....



بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام علي رسو لله نبينا محمد وعلي اله وصحبه اجمعين .
اللَّهُمَّ لك أسلمتُ، وعليكَ توكَّلتُ، وبك آمنْتُ، وإليك أنَبْتُ، وبك خاصمتُ وإليكَ حاكَمْتُ، فاغفِر لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ وما أسررتُ وما أعلنتُ، أنتَ المُقدِّمُ وأنتَ المُؤخِّرُ، لا إله إلاَّ أنت.




اللهم سددني قلبي سدد



اللهم أهدني سبل الرشاد .


اللهم ثبتنا الي بقول الثابت في الدنيا والاخرة.


اللهم علمني ماينفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما .


السلام عليكم ورحمته الله وبركاته .
عَنْ أُمِّ المؤمنينَ أمِّ الحكَمِ زَيْنَبَ بنتِ جَحْشٍ - رَضْيَ اللهُ عَنْها أنَّ النَّبَّي صَّلى اللهُ عليه وسلَّم دَخَلَ عليْها فزِعًا يقولُ: «لا إِله إلَّا اللهُ، وَيْلٌ للعرَبِ مِنْ شَرٍّ قدِ أٌقترَبَ، فُتِحَ اليومُ من رَدْمِ يَأجُوجَ ومَأجُوجَ مثلُ هذه»، وحلَّق بأصبعيه الإبهامِ والَّتي تلِيها، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، أَنَهلَكُ وفينا الصَّالحُون؟ قَالَ: «نَعَمْ إذَا كَثُرَ الخَبَثُ»

متَّفقٌ عليه
قَالَ سَماحةُ العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:
قال المؤلف - رحمه الله - فيما نقله عن أم المؤمنين زينبَ بنتِ جحش - رضي الله عنها- أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها محمرًّا وجهُه يقول: «لا إله إلا الله، ويلٌ للعرب من شرٍّ قد اقترب» دخل عليها بهذه الصفة، متغير اللون، محمر الوجه يقول: «لا أله إلا الله» تحقيقًا للتوحيد وتثبيتًا له؛ لأن التوحيد هو القاعدة التي تبنى عليها جميع الشريعة. قال الله تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذريات: 56]، وقال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾ [الانبياء: 25].

فتوحيد الله بالعبادة، والمحبة، والتعظيم، والإنابة، والتوكُّلِ، والاستعانة، والخشية، وغير ذلك، هو أساس الملة.

ولهذا قال النبي - عليه الصلاة والسلام -: « لا إله إلا الله » في هذه الحال التي كان فيها فزعًا متغير اللون، تثبيتًا للتوحيد وتطمينًا للقلوب. ثم حذَّر العرب فقال: «ويل للعرب من شر قد اقترب» وهم حاملو لواء الإسلام فالله تعالى بعث محمَّدًا -صلى الله عليه وسلم- في الأميين، في العرب: ﴿ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ * وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [الجمعة: 2-3]،


فبين النبي - عليه الصلاة والسلام - هذا الوعيد للعرب؛ لأنَّهم حاملوا لواء الإسلام.

وقوله: «من شرٍّ قد اقترب» الشرُّ هو الذي يحصل بيأجوج ومأجوج، ولهذا فسره بذلك فقال: «فُتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه»، وأشار بالسبابة والإبهام، يعني أنَّه جزء ضعيف ومع ذلك فإنه يهدِّد العرب.

فالعرب الذين حملوا لواء الإسلام من عهد الرسول - عليه الصلاة والسلام - إلى يومنا هذا، مُهدَّدون من قبل يأجوج ومأجوج المفسدين في الأرض، كما حكى تعالى عن ذي القرنين أنه قيل له: ﴿ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْض ﴾ فهم أهل الشر وأهل الفساد.



ثم قالت زينب: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: «نعم إذا كثُر الخبث». الصالح لا يهلك وإنما هو سالمٌ ناج، لكن إذا كثر الخبثُ هلك الصالحون؛

لقوله تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [لأنفال: 25]،والخبث هنا يُراد به شيئان:
الأول: الأعمال الخبيثة.
والثاني: البشر الخبيث.

فإذا كثرت الأعمال الخبيثة السيئة في المجتمع ولو كانوا مسلمين، فإنهم عرضوا أنفسهم للهلاك. وإذا كُثر فيه الكفار فقد عرضوا أنفسهم للهلاك أيضًا. ولهذا حذَّر النبي عليه الصلاة والسلام من بقاء اليهود والنصارى والمشركين في جزيرة العرب، حذر من ذلك فقال: «أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب».

وقال في مرض موته: «أخرجوا المشركين من جزيرة العرب».
وقال في آخر حياته: «لئن عشتُ لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب».

وقال: «لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع فيها إلا مسلمًا» هكذا صحَّ عنه عليه الصلاة والسلام. ومع الأسف الشديد الآن تجد الناس كأنما يتسابقون إلى جلب اليهود والنصارى والوثنيين إلى بلادنا للعمالة، ويدَّعي بعضهم أنهم أحسن من المسلمين. نعوذ بالله من الشيطان الرجيم.

هكذا يلعب الشيطان بعقول بعض الناس حتى يفضل الكافر على المؤمن، والله عزَّ وجلَّ يقول: ﴿ وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴾ [البقرة: 221].

فالحذر الحذر من استجلاب اليهود والنصارى والوثنيين من البوذيين وغيرهم إلى هذه الجزيرة؛ لأنها جزيرة إسلام، منها بدأ وإليها يعود، فكيف نجعل هؤلاء الخبث بين أظهرنا وفي أولادنا، وفي أهلنا، وفي مجتمعنا. هذا مؤذنٌ بالهلاك ولابد.

ولهذا من تأمل أحوالنا اليوم وقارن بينها وبين أحوالنا بالأمس، وجد الفرق الكبير، ولولا الناشئة الطيبة التي منَّ الله عليها بالالتزام، والتي نسأل الله أن يثبتها عليه، لولا هذا لرأيت شرًّا كثيرًا ولكن لعل الله أن يرحمنا بعفوه، ثم بهؤلاء الشباب الصالح الذين لهم نهضة طيبة آدام الله عليهم فضله، وأعاذنا وإيَّاهم من الشيطان الرجيم.

المصدر: «شرح رياض الصالحين» (2 /437 – 441)
اللَّهُمَّ اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير.
• اللَّهُمَّ اغفر لي واخسأ شيطاني وفك رهاني وثقل ميزاني واجعلني في الندى الأعلى.



والله اعلم



سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله انت استغفرك واتوب اليك .


 


رد مع اقتباس
قديم 08-23-22, 11:34 AM   #2
العنقاء

آخر زيارة »  03-07-24 (12:07 PM)
المكان »  على حافة الهذيان تحت مصب اليأس
الهوايه »  كل شيء يمت للحياة بصلة

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



امين يارب العالمين

جزاك الله خيرا


 
عطاء دائم likes this.


رد مع اقتباس
قديم 08-24-22, 07:10 AM   #3
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (05:14 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



اللهم آمين
نسأل الله العفو والعافية والثبات

جزاك الله خيرا ونفع بك اخي
يختم ل3 ايام مع التقييم


 


رد مع اقتباس
قديم 10-02-22, 09:34 PM   #4
هـاجَر.

آخر زيارة »  03-17-24 (12:54 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



.,

اللهم آمين
جزاك الله خير الجزاء


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 05:31 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا