*

هل تعلم يا صديقي
أنّها تنبت لي رئة ثالثة
عند كل مرور لك
لا لأتنفّس وحدي من خلالها
بل أنا والقصيدة
حتى أنّي أذكر
أني عندما أخذت من خلالها نفساً عميقاً
وجدتني أنا والقصيدة ( على السماء التاسعه !! )
وقد لا تصدّق إن أخبرتك
أنّه كان بأيدينا فنجانيْ قهوة
وسيقارتين ^_^

شكراً لأنّك أنت : يا أنت الاحساس ( شاعر )

..

.

*


سيدي شطرنج : مهلاً
لستُ إلّا ليلةً سوداء
تمشي خلف نجمة !
..
لست أحزن !
لست أعبس !
رغم أنّي كنت بسمة
..
كنت شمساً
سيّدي : قولاً وفعلاً
كنت وحدي
من يمد الشعر بالأيدي
ومن أعطاه : فكرة :

غير أنّي
صرت عتمة .!

..

شطرنج :

شكراً : لنبلك
شكراً : لأني كنت جميلاً بك

.

ابيات جميله
يعطيك العافيه

.

*


حواء : يا حوء

وكأنّي بهذا المرور ( سحابة )
أتت لتصافح اليباس بِي ( فـ اخضر )
فإكتملة الصورة
وما أجمل مصافحة الحرف بالحرف
وكأنّهما بذلك : يقتلعان الهزل من جذوره
فيغرسان بذرة أنبتت الورق
واثمرت بعد ذلك قصيدة حسناء
إسترعت إنتباه النبلاء
فوضعوه بعد ذلك تاجا لملكهم

أما أنا فقد وضعت مرورك : على ناصية القصيدة


ممتن : ورب الشمس

.

*


مسك الغلا :

أحد أعظم وانبل الأخوات بهذا الصرح النبيل والجميل
مرورك يورق باغصان النص
ويزهر بروحي
ممتن


.