منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


تم تحديث قوانين المنتدى بما يتناسب مع تقدم المنتدى ، للإطلاع إنقر على هذا الشريط :: تنويه ::

Like Tree12Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-10-22, 06:45 PM   #1
A.M.A.H

الصورة الرمزية A.M.A.H

آخر زيارة »  اليوم (03:07 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي المجهول//a.m.a.h





يا صديقي أظن أن كلانا مقتول، فلا فرق بين حامل ومحمول، ولا بين من عاش و كان المشغول،و من مات هو من فاز بالمعقول، كلانا يا صديقي يدافع بما هو مقدور، وكلانا في حياتهِ بتأكيد مشهور، فلا فرق بين (بطاقة) الحياه وبين الموت المحتوم.

الطفل يقاتل لأجل لعبته المفضله، عناد، بكاء، إستعطاف، لأجل الوصول و إمتلاك تلك الدميه المحشوه بالقطن والشعر الكثيف أو سلاحه المزود بالعيارات الناريه، نظن أننا يمكن أن نمتلك كل شي مع مرور الوقت بطريقة ما لكن عمر العشره (حلو الأطلال) يختلف عن عمر العشرين (مالح الأحلام) ، النظره التي كنت تنظر بها تتغير مع تغير موقف ما، الذي كنت تنظر له أنه من أحد الثوابت، مع تغير ثوابت مُسّلمه بالنسبه لتفكير ذلك الطفل القابع بين قضبان موقف، كلمه، بسمه، قرار، ولا يريد الخروج حتى بعد تغير ما كان بين يديه.

هند من بادية الحجاز (جازان) يمانية الكعبه قديما، المملكه العربيه السعوديه حديثا، وحيدة الأب والأم، محبة (البط) ، جميلة (الملامح) ، نبيلة النسب، طويلة الفرع، دائرية الخد، باتكة الأنف، سوسنية الرائحه، عاشت وترعرعت في أكناف والدها، و طفولتها بين بيتها، الذي لا يخلوا من (أرجوحة) الطفوله، وبيت خالتها (أم ظل) الذي كان رشيق الجسم، متوسط القامه، شجاع الموقف، فصيح اللسان، حكيم القرار، تعتبره بعد مرور السنوات فارسها وحارسها الشخصي وأخاها الذي ترعرعت معه.

وفي سن العشرين ترحل هند ووالدها لبيت عمها، لتطبيق التقاليد والعرف، البنت لإبن عمها، سالم الذي كان عريض المنكبين، شديد الملامح، طويل القامه، عريض الصدر، قوي الرأي، سيد القوم، كليم اللسان، سليم (الفكره) ، كثير المال.

وذهب ظل في نفس الركب لحضور مراسم الزفاف، كحارس وإبن خال، مبتهج، مشرح الصدر، متقدم القوم، يبتسم كل ما أنَّ صوت الضحكات من هودج هند، عروسة المكان، وسيدة الترحال ومع (صوت الذئاب) أسرع الركب وفي إستقبالهم سالم، فارس القوم وأميرهم وقائد حركة التطور، تجهزت مراسم الزفاف ودقت دفوف الرقص بين الفرسان، وكان ظل ينظر إلى سالم عظيم البنيه، شديد الملامح، قاطعته هند: ظل ألا تريد منافسة زوجي سالم في نزال.

عبس ظل وقال ما أنا إلا حارس ولا أريد النزال.

كانت أخر كلمات ظل الذي ترك المكان بعد إكمال الزواج، رحل إلى قبيلته بعد أن تأخر في المنام، وحيدً تركوه القوم وهو غارق في التفكير والأحلام، وبينما هو كان في الطريق، وصل الخبر إلى بيت والد ظل وهو مستند على لوح خشبي (كالمكتب) ، وفي يده عصا خشبيه متكئ عليها مصنوعه من (الخيزران) ، صرخ القادم، هاجم القوم أسدا ومات الجميع، هذا ما عرفنا وسنذهب لتتبع الأثر.

بعد مرور سنوات حصلت هند على طفل وكان ينشد قصيده وجدها الماره مكتوبه على صخره، (رساله) أو (أمنيه) من أجدادنا الأوائل وبجوارها سيف أحمر اللون.


أهندٌ هل سمعتي بِاليثِ غابٍ
غليض الوجه ليس لهُ قبولُ

تحاصرهُ الجيوشُ بكلِ بأسٍ
فيسلُ نابهُ يبرى الغليلُ

غبيط القلبِ مقدامٌ مَكينُ
سريع العدّ كلكلهُ جبولُ

يساوي الجيش أكبر لا يبالي
بكم سيفِ العدوّ لهُ كليلُ

أهندٌ هل أتاكِ اللهُ علمًا
هِزبرًا لي مُلاقي في التلولُ

أُناجيهِ بسلمًا لا أريدُ
خليلِ منه طفلًا قد يزولُ

وصدري ضيقًا حرجًا وحالي
حلومٌ أضحي أم كنتُ القتيلُ

وعينهُ لا تميلُ ولي تصيغُ
صبابةَ حُبِّ هندٌ لا أميلُ

فالحمِ للحبيبِ لهُ سكونُ
وللأعداءِ مرًا لحم غولُ

أتيت الصبح بسّامًا طروبُ
لوالدكِ الذي قتل البسولُ

يحاكيكِ الخيالُ بكلِ دارٍ
وينحرُ سهم والدكِ المنولُ

ولا يشفي مريض الحبِ قولُ
نحرت هِزبرا كالنعجِ الهزيلُ

ولا يشفيني قول الناس عني
هتكت بسيفكَ عرضَ الجَليلُ

وما يشفيني إلّا قرب هندٌ
ويروي عطّشَ ظمأنٍ عضيلُ

فلا أسفٌ عليك ولا نحيبُ
هِزبرًا ناحِرًا أسدًا ملولُ

a.m.a.h




 


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 04:43 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا