ذات صباح أخبرت صديق : رأيت في المنام أني أحتضن الحجر الأسعد .

قال : الأيام تفسر الرؤى !

و قدّر الله لنا أن نشد الرحال برفقة أخي و والدتي

إلى مدينة رسول الله ( ص )

و النية الخروج منها إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة

وصلنا بحمد الله و سلامته يوم الإثنين الماضي

و كعادتها (( طيبة )) تبث في النفس راحة و شراحة

وصلنا للفندق و بدأت EVE جنون التصوير !

من المؤسف أن التصوير بغير كاميرا الموبايل ممنوع

فالصور صارت أقول جودة و دقة رغم محاولاتي لضبط الخيارات و الإعدادات

المهم

خلال الأيام القادمة سأضيف عدد من الصور و أرجوع أن تشاركوني متعة اللقطة

و جمالية المكان الطاهر المقدس .



أول لقطة أول ما طلعنا من مطار المدينة الدولي



و أول نظرة لقبة المسجد النبوي



و أول ما دخلنا الفندق لاستلام مفتاح الغرف






و يتبع ،،،

و غالباً ما يشدني المعمار في الأماكن التي أزورها

و في الحرم هنا إضاءات المنارات ساحرة بلونيها و سقوطها على التفاصيل المعمارية

يجعل منها منحوتة باهية الجمال

و لا شك يزيدها جمالاً أنها ترمز للمكان الطاهر

فحتى لو رأيتها في صورة مستقلة ستعرف أنها إحدى منارات المسجد النبوي








أما القبة الخضراء

فجمال آخر

لا يتعلق بالشكل أو اللون أو التصميم

بل بأن هذا المكان ذات يوم قبل مئات السنين

صلّى في هذا المكان رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة و السلام



التأمل هنا يتعلق بالجانب الروحاني

و استشعار المكان بالروح المحِبّة لله و رسوله






يتبع ،،،

.

.

اللهم صل وسلم على رسول الله
.


سلمت يمناك مبدعتنا ايفي

مودتي والياسمين

و عيناكِ يا عبق

لنفسكِ السلام و التحية