بنات اعوج
 

يقال ان نفر من العرب ذهبو لي سليمان عليه السلام لطلب الزاد منه فاضافه هم ثلاثه ايام ثم اعطاهم حصان شهير لديه
فقال لهم اذا اردتم الصيد فل يمتطي صهوته احدكم ولاخرون يشعلون النار فكان من يمتطيه ياتي بالصيد قبل اشعال النار من قبل اصحابه من سرعته
وسموه زاد الراكب اي انه من سرعته تاحضر زادك بسرعه
لذلك سمعت به قبال تغلب فشبوه مع خيلهم فانجب الديناري ومن ثم شبوه قبال ربيعه فانجب الهجيس
ومن ثم تركو الهجيس ترعى في البراري فستطرت من قبل حصان بري يقال انه من بقيا خيل قوم عاد
وفحملت بمهر صغير وولدته
فاحاط بهم غزو فاخذو الهجيس مع ولدها الدي وضعوه في الخرج مع الركض والسرعه في الخرج اعوج ظهره فلما كبر كان من اعضم خيل العرب واسرعها فيقال للخيل لاصيله من نتاجه بنات اعوج
ولذلك تغنى الشعراء بنتاجه ولقبن ببنات اعوج
ومن ابرز الشعراء جرير
أتتك بنات أعوج مُلجمات
عليها الأكرمون وهم نزارُ

ودمتم وبود
zai

الله يعطيك العافيه
دمتم بخير …؛

حياة نبينا سليمان
استوقفتني
كثيرا
فيما مضى

على هذه الأرض
حكايا فداء احبها جدا

رغم أن الله سبحانه وتعالى
استملك لسليمان
قوى الطبيعة
يسيرها كيفما شاء

الا ان الله
فضل الخيول على
قوة الرياح
وعلى الطير
وعلى النمل

لأنها تتميز بجمال والقوة
والحرة الأصيلة لا تروض
انما تختار فارسها

قصة جميلة جدا