12-27-22, 01:57 PM | #49 | |||||||||||
| | |||||||||||
|
12-28-22, 06:58 PM | #50 | |||||||||
| وَ مَـا كُنْتُ أَهْوَى الدَّارَ إلا بِأَهْلِهَا عَلَى الدَّارِ بَعْدَ الرَّاحِلِينَ سَلَامُ | |||||||||
|
12-30-22, 03:46 AM | #51 | ||||||||||||||
| ماينبنـى حاضـر مجيـد الا علـى ماضـي تلـيـد وعذوبة آخـر جـدول المـا مـن عذوبـة منبعـه | ||||||||||||||
|
12-30-22, 07:01 PM | #52 | |||||||||
| هي في المساء وحيدةٌ وأَنا وحيدٌ مثلها.. بيني وبين شموعها في المطعم الشتويِّ طاولتان فارغتان (لا شيءٌ يعكرُ صَمْتَنَا) هي لا تراني، إذ أراها حين تقطفُ وردةً من صدرها وأنا كذلك لا أراها، إذ تراني حين أرشف من *( قهوتي )* قُبْلَةً.. هي لا تُفَتِّتُ خبزها وأنا كذلك لا أريقُ الماءَ فوق الشَّرْشَف الورقيِّ (لا شيءٌ يكدِّر صَفْوَنا) هي وَحْدها، وأَنا أمامَ جَمَالها وحدي. لماذا لا تُوحِّدُنا الهَشَاشَةُ؟ قلت في نفسي لماذا لا أذوقُ *( قهوتها )*؟ هي لا تراني، إذ أراها حين ترفَعُ ساقَها عن ساقِها.. وأنا كذلك لا أراها، إذ تراني حين أخلَعُ معطفي.. لا شيء يزعجها معي لا شيء يزعجني، فنحن الآن منسجمان في النسيان.. كان عشاؤنا، كل على حِدَةٍ، شهيّاً كان صَوْتُ الليل أزْرقَ لم أكن وحدي، ولا هي وحدها كنا معاً نصغي إلى البلِّوْرِ [لا شيءٌ يُكَسِّرُ ليلنا] هي لا تقولُ: الحبُّ يُولَدُ كائناً حيّا ويُمْسِي فِكْرَةً. وأنا كذلك لا أقول: الحب أَمسى فكرةً لكنه يبدو كذلك.. | |||||||||
|
12-31-22, 10:19 AM | #53 | |||||||||
| عِندي أَحاديثُ أَشواقٍ أَضَنُّ بِها فَلَستُ أودِعُها لِلكُتبِ وَالرُسُلِ وَلي رَسائِلُ في طَيِّ النَسيمِ لَكُم فَفتِّشوا فيهِ آثاراً مِنَ القُبَلِ كَتَمتُ حُبَّكُم عَن كُلِّ جارِحَةٍ مِنَ المَسامِعِ وَالأَفواهِ وَالمُقَلِ وَما تَغَيَّرتُ عَن ذاكَ الوِدادِ لَكُم خُذوا حَديثي عَن أَيّامِيَ الأُوَلِ بَيني وَبَينَكُم ما تَعلَمونَ بِهِ حُبٌّ يُنَزَّهُ عَن عَيبٍ وَعَن مَلَلِ وُدٌّ بِلا مَلَقٍ مِنّا يُزَخرِفُهُ يُغني المَليحَةَ عَن حَليٍ وَعَن حُلَلِ غِبتُم فَما لِيَ مِن أُنسٍ لِغَيبَتِكُم سِوى التَعَلُّلِ بِالتَذكارِ وَالأَمَلِ أَحتالُ في النَومِ كَي أَلقى خَيالَكُمُ إِنَّ المِحِبَّ لَمُحتاجٌ إِلى الحِيَلِ | |||||||||
|
01-01-23, 09:17 AM | #54 | |||||||||
|
يا سيدتي كم أتمنى لو أحببتك في عصر التنوير.. وفي عصر التصوير.. وفي عصر الرواد كم أتمنى لو قابلتك يوماً في فلورنسا أو قرطبةٍ أو في الكوفة أو في حلبٍ أو في بيتٍ من حارات الشام | |||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||