ظاهرة التنمر ..! اصبحت ظاهرة التنمر منتشرة بشكل كبير في السنوات الأخيرة ومع تطور وسائل التواصل ، فلم يعد مقتصراً على ارض الواقع ، ولم يعد مقتصراً على الاطفال والمراهقين في المدارس ، فنجد التنمر اللفظي والكتابي فاحياناً الكلمات تصنع بالغ الاثر اكثر من الافعال ، فالتنمر لدي البعض اصبح لغة التفاهم مع الآخرين ،، من هنا نتساءل .. - ما اسباب هذه الظاهرة ؟ - ما الاثار المترتبة عليها ؟ - هل قد تؤدي الى عواقب وخيمة على نفسية المتنمر عليه كـ الاكتئاب ، الانتحار ، القلق ، - كيف يمكن علاج هذه الظاهرة ؟ تحياتي .. |
- ما اسباب هذه الظاهرة ؟ ● ضعف في الشخصية ● جهل ● الشعور بالنقص ● النظر إلى عيوب الآخرين بدل من النظر إلى عيوبه ● مافيه قرب من الله لو فيه ما راح يتجرأ يضحك على خلقة الله ولا على ابتلاءات الله لهالانسان او عطاياه ● مشاكل نفسية ● تأثر بمدخلات معينة - ما الاثار المترتبة عليها ؟ ● إيذاء لعباد الله وخلقه ● آثار عظيمة وكثيرة لو الواحد ما عرف يتعامل مع هذي العينة - هل قد تؤدي الى عواقب وخيمة على نفسية المتنمر عليه كـ الاكتئاب ، الانتحار ، القلق ، أكيد ومن الأكيد حصلت هذي الاشياء المذكورة عشان ما تحصل هذي الامور لابد الواحد يعرف نفسه ويوقف هذي النوعية عند حدها من اول مرة ما يرتاب منه انه يمكن يتفشل او يحرج المتنمر - كيف يمكن علاج هذه الظاهرة ؟ بالتربية الصحيحة و القرب من الله بالقرب من الله تتهذب النفس وتتعلم انه ما يحق لها تستهزأ في أشكال الآخرين او في البلايا او العطايا التي اعطاها الله للانسان وبالتربية اربيه على انه ما يناظر للمدخلات السيئة مثل بعض المسرحيات اللي محتواها سب وشتم واستهزاء وسخرية وتنمر من باب الفكاهة و الضحك موضوع مفيد ونافع يعطيك العافية |
اقتباس:
شكراً عزيزتي لهذه الإضافة الراقية وتناولك الموضوع بشكل وافي ومتكامل ، ارق التحايا ! |
ً ً لي عودة للتعليق .. ِ |
فالتنمر لدي البعض اصبح لغة التفاهم مع الآخرين . من صار اسمه تنمر زادت المسألة وتطورت من قاموا النفسيين يعدونها ظاهرة وكيف علاجها وووو لفتوا الانظار لها وانتشرت اكثر من السابق واصبح لها اثر نفسي واجتماعي ووو . هذة موجودة قديما وحديثا ولن تزول ولكنها تزايدت بسبب الاعلام السوشيال ميديا الذي يظن انهم يعالجونه وهم اصلاً يلفتون الانظار لها بشكل اوسع واصبحت مصدر ايذاء بشكل متعمد زمن زاد فيه قليلوا التربية بالرغم من زيادة التوعية بالتربية وزيادة عدد التربويين . وجهة نظر قد تختلف عن نظر الكثير :138: يسلمو :ورده: |
اقتباس:
اهلاً بك متأمل .. بانتظار عودتك ومايجود به قلمك وفكرك الراقي ،، تقديري! |
اقتباس:
فعلاً عزيرتي التنمر موجود منذُ القدم في صورة سخرية ، استهزاء ، انتقاد ، تنابز بالالقاب ، ولكن لم يكن له مسمى ،، قد يكون ظهوره بكثرة و وضع مسمى له لظهوره الكترونياً في كلمات مبطنة او ظاهرة .. فهذه التقنية ساعدت على انتشاره وتوسعه . بالاضافة لانتشار هذه الظاهرة بين طلاب المدارس والمراهقين سواء على ارض الواقع او افتراضي .. شكراً جزيلا ام سارونه لهذا الحضور وماكان من رأي واضافة ،، مودتي ! |
ً ً التنمر سلوك عدواني مبني على الكثرة والقلة والقوة والضعف والغناء والفقر والجهل والثقافة ونقص الثقة والثقة .. وغيرها فالمتنمر لا يكون كذلك الا لعدة اسباب منها شعوره بالعدوانية الداخلية التي تدفعه الى التنمر على منهم اقل منه او من يراهم اقل منه او يراهم اضعف او يراهم اعلى منه ولم يستطع وصولهم وهي رؤية تصورية ترسبت في عقلية المتنمر وجعلت منه انسان فوقي او عدواني او يشعر بالنقص والمهانة والخذلان المتنمر انسان غير سوي وغير معتدل في احكامه ونظرته وتفكيره وسلوكه فنجده حاد التصرفات مع غيره وحتى مع نفسه ويشعر بان سلوكه هذا احد اسباب راحته النفسية والمعنوية ولا اشكال لديه في ان يتنمر على ذاته طالما ان في تنمره ارضاء للانا المتضخمة لديه لانه يرى التنمر نوع من انواع القوة ويرى بان اثبات شخصيته كشخصية واثقة يكمن في تنمره على غيره وتفريغ شحنات الغضب والنقص التي يحملها في التنمر المتنمر لم يخلق متنمراً ولكن هناك اسباب جعلته كذلك ومنها التربية الوالدية والسلوك الذي نشأ عليه ومنها تعرضه لمواقف قللت من تقديره لذاته او انكسارات حولته الى ناقم وغاضب وتصورات مغلوطة جعلته يبني شخصيته على ان التنمر قوة تدفع عنه اي خطر او تجعل منه بطلاً اسطورياً يذكر ومن الاسباب في تنمره قلة وعيه وادراكه وعدم فهمه لحقائق الاشياء او اعتقاده بان علاج ما يعانيه من اكتئاب او شعور بالنقص او عدم الاهتمام به او اثبات قدراته هو التنمر والتندر والتقليل من الغير كذلك قد يكون يعاني من امراض سواء عضوية او نفسية اثرت على شخصيته السوية وجعلته اكثر شراسة وتكدر وعصبية مثل هذه الشخصيات المتنمرة شخصيات ضعيفة ومضطربة لانها عجزت في اثبات شخصيتها وعجزت عن مجاراة المجتمع او شعرت بانها اقل شكلياً او معنوياً او فكرياً او مجتمعياً وتشعر بشيء من الغبن الداخلي او الحقد والكراهية والحسد لذلك ليس لها سبيل في دفع كل هذه الاسباب الا بالتنمر واستنقاص الغير ثم ان المتنمر لا يدرك فداحة تنمره لانه قد يصيب من يتنمر عليه بالصدمة او يعرضه لنوع من الانطواء والاكتئاب او قد يجعله بالفعل ينتحر لينهي معاناته من التنمر بالموت والعلاج في رأيي هو التوقف عن التنمر اولا ثم معالجة هذا السلوك والاقتناع بانه سلوك غير سوي وغير مجدي وغير فعال والنظر في اسباب هذا السلوك والتدرب على الاقلاع عنه ثم يجب على المتنمر ان يعلم بانه لو كان قوياً ومؤثراً ومميزاً ما تنمر وما استعدى الكل ولكان ذا طابع واثق هادئ متزن يرى بان من الثقة ان يكون متصالح مع ذاته اولاً ثم مع مجتمعه ومع من حوله وعليه الا ينسى بان تنمره قد يؤدي به الى ما لا تحمد عقباه وقد يقتله او يسجنه او يؤذيه والمتنمر بشكل عام يعيش حالة صراع داخلي مع نفسه ويعيش حالة من التناقض والتقلب وحالة من الكدر والمزاجية المتدنية وكلها قد تؤدي الى فقدانه من كان حوله وفقدان اي تقدير يحتاجه او ينتظره ولن يستطيع التعايش مع غيره بل سيؤدي به التنمر الى الانطواء والانكماش وربما الى الاكتئاب الشديد والوسوسة اشكرك اشراق لطرح هذا الموضوع الهام والحساس والذي عزف على وتر الحقيقة تقديري ِ |
اقتباس:
العفو متأمل ولانها ظاهرة باتت منتشرة واقعاً وافتراضياً كانت هذه الاسطر .. لك جزيل الشكر لهذه الاضافة المتكاملة ، الوافية ، رأي مثري وراقي ؛ واتفق معك في كل كلمة هنا ،، تقديري ! |
اقتباس:
ما أخفيك انا من فئة المتنمرين وبجدارة لكن تنمري مخصص لفئة المتعالين واللي شايفين حالهم بمعنى انا اتنمر ع المتنمر ومن فضل الله مادخلت حوار وفشلت بيه لذلك التنمر المبني ع الذاتية والتعالي وإنتقاص الاخرين هذا مرض لكن لكل داء دوا وتأديب هؤلاء ضرورة لو تركناهم راح يصدقون حالهم تقبل مروري |
المتنمر في الغالب ضحية اصبح له ضحايا .. لأن في الغالب من يمارس التنمر تم التنمر عليه من عائلته خاصة او اصدقائه بشكل من الأشكال في بداية طفولته ... وكنتيجة اصبح البعض ينتهج هذا السلوك ويمارسه كرد فعل طبيعي .. والبعض الآخر اصبح انطوائي ينتابه القلق والاكتئاب والقهر كرد فعل مختلف عن الآخر .. وينتقل معه هذا السلوك للدراسة فيصبح أيضا مطمع للمتنمرين ... هنا ردات الفعل تختلف طبقا للطبيعة الشخصية لكل فرد .. وبالتالي التنمر سلسلة تراكمية من الأفعال وردات الأفعال في مجتمع لا يعي حجم المسؤلية الملقاة علي عاتق الأسوياء نفسيا فيه .. وبالتالي لعلاج ظاهرة يجب أن نتفهم أن الأمر ليس بسلسلة اوامر سنلقيها فتنتهي .. ولكن بعلاج جذور المجتمع من الصغر سواء بتفعيل قوانين حماية الطفل بشكل أقوي .. فالأهل ليسوا دائما العلاج ولكن أحيانا يكونوا الداء .. الذي قد تودي بطفل لطريق مجهول فيه من الحظ القليل ... او بتوفير بيئة ومناخ ملائم للأطفال في المدارس .. وهي البيئة الأكثر خصوبة للتنمر .. ومراقبة سلوكيات الاطفال بشكل مسؤول وليس بشكل روتيني متبع .. شكرا للطرح الراقي . |
|
من المعروف في تكوين المجتمعات أن الأسرة هي نواة المجتمع متى ما صَلح هذا الكيان صلحت مخرجاته و انخرط أفراده في المنظومة المجتمعية وفق التشريع و القانون و السلوك الفطري السليم أي خلل في المخرجات ( الأبناء ) يعود إلى خلل في الوالدين ضعف الأبناء و فساد أو انحراف شخصياتهم يعود لخلل في التربية أو الأسلوب إلى جانب آثار مترتبة على ما يتعلق بالحلال و الحرام اقتباس:
بل هي حالة أو سلوك رافق البشرية منذ بداياتها و أول أسبابه عدم الشعور بالأمان و الاستقرار النفسي و الطمأنينة و الإيمان بالله و آثارها وخيمة جدا حتى أنها قد تصبح متوارثة و تتناقلها الأجيال كصفة متنحية أو ظاهرة فالشخص المتنمر لديه خلل جسيم في شخصيته و سلوكه هذا إما نابع من خوفه و عدم شعوره بالأمان و الثقة بالذات أو أنه عانى من هذه الممارسة من أطراف أخرى قد يكونوا ذويه سواء الوالدين أو أحد أفراد العائلة و كنوع من التفريغ يمارس ذات السلوك على غيره و غالبا تكون الضحية إما شخص مسالم أو ضعيف و على الأرجح يختار الناجحين المتميزين في أمر ما يٌشعِره بنقصه و أحياناً الغرور و حب الذات المَرَضي يكون دافع للتنمر علاج الظاهرة أولا يكون باعتراف الأهل بوجود المشكلة فعلى الأغلب نحن نجد أمهات و آباء يرفضون الاعتراف بأن أبناءهم أشخاص سيئين فإما يوجدون لهم مبرر أو ينفون وجود المشكلة و قد يصل بهم الأمر إلى عكس الأمور و وضع الإبن في مكان المتضرر الذي يقود إلى تزييف الحقائق و التنمر في الحقيقة سلوك مخيف قد يحول الشخص الوديع إلى وحش مخيف و يجعله شخص ناقم على المجتمع لأنه سمح لفئة أن تستقوي على فئة فقط لأنه تمسك بالأخلاق أو ثابر ليكون إنساناً جيداً ! العلاج يبدأ من الإنسان نفسه أن يعي أنه شخص سيئ و هذه أصعب خطوة إن لم تكن مستحيلة و إلا ما آل حال البشرية إلى ما نحن عليه ! شكرا إشراق |
اقتباس:
اهلاً بك أمل .. لكل إنسان أسلوبه في التعامل مع معطيات الحياة ، باعتقادي الشخص المتعالي ، المغرور ، الواثق من نفسه ، لن يثمر التنمر عليه ، ولكن هناك فئة يؤثر فيهم هذا الامر مما يؤدي الى انعزالهم ، وفي حالات قد يؤدي الى الاكتئاب او الانتحار او خلق شخص شرس ، عدائي ، انتقامي .. بالنسبة لتأديب الآخرين باستخدام التنمر اختلف معك فيه ، العلاج يكون باعتزالهم ، عدم الخوض معهم ، الترفع عنهم فكل شخص يستمد اخلاقه وطبائعه من البيئة المحيطة سواء كان تأثير الاهل او الأصدقاء او الأقارب ،، فلما نشغل انفسنا بتربيتهم ؟ نحن في هذه الحياة لسنا مجبورين على اصلاح احد او التعامل مع فئة ذات اعتلال نفسي ، وخاصة اذا لم يكن يربطنا بهم دم او قرابة .. فكل شخص مسؤول عن اصلاح عيوبه .. هذا راي الخاص والاختلاف وارد عزيزتي .. شكراً جزيلا أمل لهذه الاضافة والشفافية . ارق التحايا ! |
اقتباس:
اهلاً بك أحمد .. هناك عبارة قراتها ذات يوم فيما معناها ان المرضى النفسيين ليسوا من هم في المصحات وانما من هم في الخارج ودفعوا بهم الى هذه الحالة ، فهذه العبارة تتفق مع الجملة التي كتبتها (المتنمر في الغالب ضحية اصبح له ضحايا ) قد يكون هذا المتنمر ذو تراكمات وحصيلة نتائج اثرت عليه سواء من الاهل او المجتمع .. ولكن هذا لايشفع له ، فلابد من العمل على اصلاح وتغيير نفسه وعيوبه خاصة اذا كان في سن الرشد ، اما اذا كان طفل او مراهق فهناك دور الوالدين والبيئة المدرسية المؤثرة التي يقضي اغلب وقته فيها ,, شكراً جزيلا أحمد لهذه الإضافة ورقي الفكر .. تقديري ! |
اقتباس:
عظيم الامتنان متأمل للعودة واثراء المكان ، تقديري ! |
اقتباس:
فعلاً هذه الظاهرة لم تكن وليدة ولكن مع التقدم التكنولوجي باتت ظاهرة فالأمر تعدى الواقع ، واتفق معك في ان بعض الإباء والامهات يرفضون فكرة وجود خلل في هذا الابن /ـة وينكرون ذلك ، والبعض قد يكون هو من يدفع بالأبناء الى ذلك من خلال زرع القوة والاستبداد في انفسهم وانهم أقوياء ، فتأثير الاسرة ذو شأن كبير .. وكما ذكرتي العلاج يبدأ من الوالدين ومن ثم المؤسسات التعليمية لانها ذات اثر وتقويم ، شكراُ جزيلا eve لهذه الإضافة الراقية والمتكاملة ، ارق التحايا ! |
واسعد الله كل أوقاتكم أذهب مباشره للإجابه على الأسئله اقتباس:
بذور الغرور قد تغرس مبكرا بفضل أنانيه بعض الوالدين وبالتالي يكتسب هذا الإبن خصائص التنمر دون ردع والصحبه السيئه تأتي بالدرجه الثانيه اقتباس:
المتنمر عليه قد يفقد قيمته وتنتهك كرامته قد يعزل من مجتمعه وينبذ وبالتالي تتراكم العلل النفسيه بداخله اقتباس:
عندها يعرف حجمه الطبيعي ويتوقف عن تنمره طرح جميل اشراق فائق التقدير |
اقتباس:
أهلًا بك النايفه اضافة راقية و وافية .. شكراً جزيلا لهذا المرور الانيق ؛ مودتي ! |
من وجهة نظرتي المتواضعه التنمر منذ صغر سني وانا اجده قبيل خروج اي من وسائل التواصل ولكن الفارق اصبح في عهد السوشال ميديا اكثر وضوحا لاأقل ولاأكثر , فعند الحديث عنه لاتظهروه على أنه امر مستحدث الفارق كان فقط في القيود , مثلا كان لايسمح لمسلسلاتنا بإظهار مايفسد أخلاقيات المجتمع من تنمر او ملابس او تصرفات خادشه , مع تطور الوسائل أصبح الرقابه منعدمه زيادةَ على ذلك أصبح التنمر محتوى وذو رواج في الحالين اما رواج انتقاد او رواج اعجاب فالمستفيد صاحب المحتوى وصل لغايته وهي الرواج , أيضا ظهور مسئله الميمز وإيتعادنا عن النقاش والمحاوره وفن التخاطب أصبحنا فقط نبحث عن أي كلمه او جمله او تصرف أو منظر لنضع من خلاله تعليقا يجعل الاخرين يبتسمون أيضا أمر خفي ساعد في نشر هذا الأمر ربما يغفل عنه الكثير , منذ وقت ليس بالطويل كان كل من يريد ان يقول طرفه يفتتحها بمحشش ! حتى من يحسبون على الدين كانو بعضهم في محاضراتهم يفتتحون الامر بذات الشيء هذا جعل لدى المستمعين والاجيال الصغيره ان صاحب الحشيش رجل فكاهي ومضحك جدا , حتى وصلنا في مجالسنا لو جاء رجل بطرفه او جعل يومنا سعيد نصفه بأنه اليوم محشش ! وماهي النتيجه وكلنا نعلم ؟ انتشار الحشيش بين اوساط المراهقين بشكل كبير جدا وقوي والخافي أعظم , كذلك التنمر كان سببه ترويجنا له كدعمنا لمسرحيات جلها تنمر لدعمنا لمن يضعون الميمز , للأصحاب المحتوى التنمري وقس على ذلك لمن تحدث عن مسأله التربيه لاشك بأن التربيه تصلح كل شي ليس التنمر فقط ولذلك ارى ان يقذف بكل شي على كاهل التربيه أمر غير صحيح , للأن التربيه ليست تربيه والد ووالده فقط يجب ان تكون التربيه لكل المجتمع كل من حولك يشاركك التربيه ولو بطرق غير مباشره ودلالة ذلك تاريخنا الإسلامي نجد الكثير من أفعال الصحابه والأنبياء والرسل فيها تعليم وتربيه مثال بسيط كيف قابل عمر بن الخطاب الطفل سنان وهو يجمع التمر وقال له لاتكثر من الحلف فتخرج مما لا اثم فيه الى مافيه إثم وأيضا تصاحب معه الى منزله وهو يفيده ويعلمه تأخذ من القصه امرين فقط يكفينك عن كل الأمور اولا علمه امرا في الشرع يجعل الطفل لايكثر من الحلف ثانيا تحاور معه وهذا يبني شخصيه الطفل فقد كان الطفل يخاطب حينها امير المؤمنين فتخيل هل الان اطفالنا يستطيعون الكلام امام قائد دولته؟ ربما يبكي إذا كان لايستطيع ان يتخاطب امام عمه لو رآه للمره الاولى وغير هذا اثنى عليه انه يخدم والدته وانه يحفظ القران ويتعلمه وساعده في تقسيم التمرات بين اخواته حتى انه اعطي امير المؤمنين تمره وقال هي من نصيبي فابتسم عمر نلاحظ من القصه البسيطه هذي ان عمر شارك في تربيه الولد ولو بشي بسيط قس على هذا الزمان لو مر جارك الان ووجد ابنك يكتب على الجدار ربما لن يتحدث معه ابدا بيقول اهله يتصرفون معه والأسوأ من ذلك لو قال ماني مكلمه ولابتدخل هذا ابوه أقشر اسف للاطاله وشكرا لك |
انسان يخاف ربي مستحيل يتنمر على أحد .... واللي يتنمر على أحد ربي يسلط عليه من يتنمر عليه تعلم دينك حتى تعيش بسلام |
التنمر خُلق ذميم وهو السلبطة المتنمر يبحث عن تعزيز ثقته بنفسه ليس بتنمية قدراته هو بل بإخضاع قدرات الآخر وتصغيرها حتى تصير أقل من قدراته هو وبحيث يصل إلى الشعور بالرضا عن نفسه المتنمرون مسكونون سيطرة يجب أن يسيطر على الآخرين بقدر ما يسيطر عليه آخرون ولا شيء يقلق المتنمر ويشعره بالمهانة مثل وجود من يشتغلون باستقلالية فكرية ولذلك كان الطغاة عبر التاريخ يضطهدون المستقلين خاصة إذا كانوا يتميزون باستقلالية اقتصادية أو استقلالية المشروع فالمتنمر هو القانون هو الذي يغيّب القانون وهو الذي يستخدم القانون حسب الموقف الذي يرى نفسه فيه الشكر لصاحبة الموضوع إمتنان كبير |
الساعة الآن 07:35 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا