رسائل إلى الربيع مؤكد - لدى البعض - أن السكوت علامة رضا ! و جهله أو تجاهله يصيبه بحالة رفض للواقع أن السكوت هو رفض مهذب ! المكتوب أعلاه ليس ( مدخلا ) بل مخرج طوارئ في حال صدح جرس الإنذار الداخلي بأن الكلام أصبح ( حاجة مُلحّة ) حتى لو كانت مالحة و ترفع ضغط الروح |
طَرْقٌ متواصل منذ عشرين عاماً على أبواب القلب ! و غالباً أسترق النظر من ثقب الصمت و لا أجد أحداً - مخيف تشريع الباب في زمن السكون التام - العواصف أحياناً تأتي بلا نُذر بمجرد إدارة المقبض ! و ما دامت يدي ملك لي لن أتركها تعرَق في يد رجل آخر لقد كانت طفرة شعورية و لن تتكرر العشق يغتالنا مرة واحد في العمر بعد ذلك تصبح كل القصص قاب قوسين من البدء لكنها لا تحدث ! |
مَن هناك ؟ سؤال يتدافع منه الفضول يتحرى الفصول المتلاحقة التي تعجز عن أن تعود بالربيع للقلب ربيع يتيم يعيشه مرة واحدة خلال سنوات نبضه المتواصل يبدأ ربيعه بارتباك يسبقه وقوف تام لــ - Femtosecond - يزدهر بعدها بسرعة موجعة تخلف ألما لذيذا يكفي للعمر الآتي كله ألم يتفوق على آلام الجسم الشديدة العارضة فيصبح هذا الألم مقياس يجعل كل معاناة أخرى تسكن ! أتى الجواب : إنه أنا ؟! مذ ذاك لم أعرف نفسي ! من أنا ؟! و ما الذي جاء بي إلى هناك ؟! و كيف وصلنا إلى هذا الحد ؟! و كيف بلغنا تلك القمة ؟! و نحن لا نملك ما يسد رمق الواقع !! |
من سخرية القدر أن الباب في ذلك اليوم لم يُطرَق لكني أدرت المقبض و قلت : هيت لكَ يا ربيعي القادم !! لو أني سَكتُّ يومها لقيل أني : رفضت !! لكن الحقيقة أني لم أوافق قط على شيء قبلها بشكل مطلق و لا بعدها إنكَ بمثابة القرار الذي اتفق عليه العقل و القلب و الروح و لم نتراجع قط كل ما لم يحدث هو رأفة لنتمكن من النهوض و المشي باتزان يتضح فيه العرج كلما ابتسمنا ! لقد تعطل جرس الإنذار في اللحظة الحاسمة فبدأنا بكامل قوانا و رغبتنا و رفضنا أن نتخطى السحر ! |
اقتباس:
شكرا لقاء الأرواح :MonTaseR_103: |
|
الساعة الآن 07:24 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا