تعلمت :
لازم تخلي كل واحد على راحته .!
واللي راحته معك .. راح يجيك .!

يحتاج المرء في بعض الأحيان :
أن يتحدث عن نفسه بـ إعجاب ودون خجل .!
أن يصفق لـ نفسه و يؤمن بـ براعته .!
وليس ذلك متعلق بـ إنجاز ما .!

* إنما النفس تريد أن يُحتفى بها مادامت باقيه .!

أصعب حاجة :
إنك تبي توصف حاجة ( داخلك )
بس من كثر ما هالشعور صادق ( تعجز توصّله بالشكل المطلوب ) ..!

‏أشعر وكأنني في آخر الكرة الأرضية ..!
لأن ليست لدي أدنى فكرة
عن الشيء الذي يحدث و الذي عليّ أن أفعله ..!

تصبح الحياة أخف وقعاً .. حين تتذكر :
الأيام التي ظننت أنها لن تمر وقد مرت .!

مع مرور الأيام يدرك المرء أن كل الأمور قابلة لـ التجاوز .!
‏حتى الشيء الذي خطر على بالك الآن .!

حلو منظر الأنسان المتصالح مع أمكانياته المعرفيه .!
اللي يعرف أنه مو ضروري يطرح أراءه في كل موضوع .!
ويتدخل بـ كل صغيره وكبيره ما تعنيه .!

لن یفهموا أنك تحت ضغط نفسي وتمر بـ فترة صعبة .!
بل سـ یکتفون بـ إخبارك أنك تغیرت فقط .!

خاف على شكلك قدام الله .!
مثل ما أنت خايف على شكلك قدام الناس .!

اللهم أعوذ بك من ( بلهاء ) .. أكلمها ( بلطف ) وتعتقد بـ أنني ( أغازلها ) ..!

إذا أحد طلب منك المساعدة .. تذكر :
أنه طلبها من الله .. والله أرسل له عنوانك .!

دائماً الناس تقول :
ما راح تعرف قيمة الحاجة إلا لما تروح منك .!

بس في حاجات كتير لما راحت مني عرفت أن :
أنا اللي كنت عاملها قيمة .!

يُخلق الإنسان معطاءً .. حتى يعلمه الناس الحذر .!

وتأويك ( مساحة قلب ) .. أكثر مما تأويك ( الأماكن ) .!

تعرف أحساس أنك تبقى زاهد .!
وتحس بـ الحزن .!
بس مو قادر توصفه .!
وتشوف انه ماله داعي أحد يعرف بـ حزنك أصلاً .!

عذرية المرأة .. ليست في / جسدها .!
الذي قد تسُلمه دون طوعها بـ / شهادة شاهدين و مأذون .!

إنما عذرية المرأة في :
قلبها .. و .. روُحها .. و .. فكرها .!
فإن لم يمس الرجل القلب و الروح و الفكر .!
فـ هي / إمرأة لا زالت بكر .!

* وصية .!

أبني العزيــز :


عندما يحل اليوم الذي ستراني فيه شايباً .. أرجو أن تتحلى بالصبر
و تحاول فهمي
إذا اتسخت ثيابي أثناء تناولي الطعام .. إذا لم أستطع أن ارتدي
ملابسي بمفردي ..
تذكر الساعات التي قضيتها لأعلمك تلك الأشياء
إذا تحدثت إليك و كررت نفس الكلمات و نفس الحديث آلاف المرات ..
لا تضجر مني لا تقاطعني .. و أنصت إلى و تحمل تكرار اسألتي
عندما كنت صغيراً يا بني , كنت دائماً تكرر و تسأل و انا اجيبك بصدر رحب
إلى أن فهمت كل شئ

عندما لا أريد أن أستحم .. لا تتسلط علي

تذكر عندما كنت أطاردك و أعطيك الآف الأعذار لأدعوك للاستحمام
عندما تراني لا أستطيع أن أجارى و أتعلم التكنولوجيا الحديثة ..
فقط .. إعطني الوقت الكافي .. و لا تنظر إلي بابتسامة ماكرة و ساخرة
تذكر أنني الذي علمتك كيف تفعل أشياء كثيرة .. كيف تأكل ..
كيف ترتدي ملابسك .. كيف تستحم .. كيف تواجه الحياة
عندما أفقد ذاكرتي أو أتخبط في حديثي .. إعطنى الوقت الكافي لأتذكر
و إذا لم أستطع .. لا تفقد أعصابك .. حتى و لو كان حديثي غير مهم ..
فيجب أن تنصت إلي
إذا لم أرغب بالطعام .. لا ترغمني عليه
عندما أجوع سوف آكله
عندما لا أستطيع السير بسبب قدمي المريضة
أعطني يدك .. بنفس الحب و الطريقة التي فعلتها معك
لتخطو خطوتك الأولى
عندما يحين اليوم الذي أقول لك فيه إنني مشتاق للقاء الله ..
فلا تحزن و لا تبكي
فسوف تفهم في يوم من الأيام
حاول أن تتفهم أن عمري الآن قد قارب على الانتهاء
و في يوم من الأيام سوف تكتشف أنه بالرغم من أخطائي فإنني كنت
دائماً أريد أفضل الأشياء لك .. و قد حاولت أن أمهد لك جميع الطرق
ساعدني على السير .. ساعدني على تجاوز طريقي بالحب و الصبر ..
مثلما فعلت معك دائماً
ساعدني يا بني على الوصول إلى النهاية بسلام ..
أتمنى أن لا تشعر بالحزن و لا حتى بالعجز حين تدنوا ساعتي
فيجب أن تكون بجانبي و بقربي .. و تحاول أن تحتويني ..
مثلما فعلت معك عندما بدأت الحياة
احتضني كما احتضنتك و انت صغيراً .!

انا من هواة الأختفاء المفاجئ لما الدنيا تقفل في وجهي .!

ساعات خوفنا من أحتمالية الخسارة .. بـ يمنعنا حتى أننا نجرب .!

الإنسان قادر أن يسيطر على جميع مشاعره الا :
الغيرة والخوف .!

رسالة لم ترسل :


ولا أخفي عليك سراً يا صديقي .. الوضع سيء لـ الغاية وطاقة التحمل أوشكت على الأنتهاء .. ما زلت صامداً لكني أسرفت كثيراً في الكتمان والتظاهر .. حولي ثابت لا يتغير .. وأنا الذي أتغير و أنطفئ أكثر .. وأستهلك التعب يزيد ولست ثابتاً يا صديقي .!

* أني أميل .!

بعض الفنانين أغانيه ذنوب على الفاضي .!

مقدمة أغنية :
( بودعك ) لـ ( وردة الجزائرية ) .!
أرق مقدمة موسيقية .. ممكن تسمعها في حياتك ..!

اللي ما جاء والبيت ظلمه .. لا يجي والبيت مليان نور .!

أغنية : وين أخذك .. لـ كاظم الساهر .!
مظلومه جداً .!
لا من كاظم نفسه .. أو حتى الأغلبيه من جمهوره .!

لازلت أعتقد بـ أن الإنسان يفقد قدرته على اللجوء العفوي لـ أي شخص بعد مدة معينة من البعد .!
حتى وإن ظلوا خياراً متاحاً .!
فـ الحواجز تبنى .!
والمشاعر تبهت .!
وكل الأمور تشير إلى أن الطرف الآخر لم يعد نفس الشخص الذي عرفته .!
لم يعد بئر أسرارك .. ملاذك الآمن .!
لم يعد بيتك الدافئ الذي إعتدت اللجوء له .!

على الأسِرَّة .. الضَّيَّق : يتَّسع العالم .!

السينما :
تذكرة هروبنا من الواقع .!
أمتاع العين والعقل .!
مصدر إلهام .!
أختبار لـ المشاعر .!



بـ بساطة :
هي تعويض عن اللمسة المفقودة في الواقع .!



* أستمتعوا بـ السينما .!

يا أصدقاء
بعض البشر مضرين لـ الصحة أكثر من التدخين .!

أسوء أحساس تحس فيه :
إذا أحد قريب منك يعرف أنك زعلان .. ويتركك .. ولا يسأل وش اللي مزعلك ؟!

‏قيل عن الردود المتأخرة :
لقد قُمت بإنتظارك يومًا كاملاً خلال دقيقتين .ِ!

يُزهر الإنسان مع الشخص الّذي يُسقيه السعادة كل يوم ولو بـ الكلمات .!

لن تجدني مؤذياً أبداً حتى وإن خاب ظني فيك .!
سـ أغادرك وأترك لك ذكريات لطيفة لا تستطيع إن تنساها أبداً .!

‏


افضل ما في الوحده هي :
عدم شعورك للأمتنان لـ أي شخص ..!
كل قلق ووحشه ورغبه في قتل نفسك .. تمر فيها وحدك .. وتتحملها وحدك .. وتتخطاها وحدك .. دون أن تكون ممتناً لـ أحد ..!

الرسالة اللي أنت مستصعب ترسلها .!
ممكن تكون أحسن شيء صار بـ يوم غيرك .!

‏ليس بـ إمكان أحد إغاثتك من حفرة شياطينك .!
أنت البئر .!
أنت إخوتك .!
وأنت النهاية .!

هناك عدة أنواع لـ الشعور لا يمكنك فهمها بـ سهولة .!
قد يسطير عليك نوع واحد منها ويجعلك تتمزق كليًا وتتجرد عن ذاتك لـ تسكن بـ داخل ذات شخص أخر .!
أنت لا تفهم ما معنى ذلك أيضاً .. أن تقوم بـ إختيار ذات شخص أخر بناءاً على أفكاره .!
المنطق الذي لا يخلوّ منه .. بل لأنه يملك عقل فتاكًا محشي بـ العلم .. بـ الأفكار .. بـ معرفة كيفية تقدير الإختلاف .!
عقل تراه ذكي لـ الحد الذي لا تستوعبه فـ تتخلى عن ذاتك في سبيل أن تسكنه .!

هذا هو كابوسي الحقيقي الذي أخشى أن يأتي يوماً ما وأنا أكابده .. وأجتهد في عدم الوقوع فيه .!
مرت الثلاثة أشهر الماضية وأنا أحاول منع ذاتي من الوقوع .!
ليس الوقوع المعروف بـ هاوية الحُب أو غيرها .!
الوقوع في عقل وصل لـ الكمال المفرط .!
عقل متزن فكرياً .!
لا تقاوم نفسك عندما ترى أنك تدريجياً سـ تقع بـ داخله .!

أنا أعيش بـ دوامة الشعور هذه .. أتمدد فيها منذ ثلاثة أشهر .!
الوضع سيئ هنا بـ كل الأحوال .!
فـ عدم معرفتك لـ هيئة الشخصية التي أنت عليها متعبة .!
أن تختارك الحياة لـ تقذفك كـ مدفع لـ صدّ قنبلة آتية نحوها .!

ضرورية العيش في ما أنت عليه أيضاً متعبة .!
فلا يوجد حل لك سوى ( التأقلم ) لا التعايش .!
بل التأقلم أنك ستبقى هكذا .. في حفرة ممتلئة بـ نفايات الحياة القذرة .!
تصارع .. تقاوم .. وتبكي أحياناً .. لـ ضعف قوتك لـ الحفاظ على فكرتك أو ذاتك .!
بينما في الطرف الأخر هناك شخص أخر ينتظرك لـ تقوم بـ إختياره .. لـ أخذ ما يكتب .. وما يفكر به .. لـ إنتحاله .. بـ التحديد وبناء نفسك على أفكاره لا على أفكارك أنت .!

في العام الماضي كانت أهتماماتي سطحية .!
نعم سطحية لـ الحد الذي لا يجعل أي أحد من الآخرين أن يعيّر إهتمامه لها والإلتفات إليها .!
رديئة .. خالية من وجود الروح فيها .!
قبل ستة أشهر تعرفت على صديق جديد غيرني كلياً .!
أشعر وكأنه قام بـ غسل دماغي .. كـ أنني أجهل كل الذي كنت له أهتم .!
أي أنني أصبحت عندما أرى أشخاص عديدين مهتمون لما كنت أهتم .. أتفوّه بـ كلمة :
ما هذه السخافة ؟!

صديقي قام بـ أخذ أهتماماتي وأفكاري وغسلها .!
لكنه قام بـ أخذ جزء أخر أيضاً .!
لا أعرف أن كان متعمداً لـ يقوم بـ فعل ذلك .!
ولا أعرف ماهية تفكيره عندما فعلها .!
لكنه يجعلني أعيش في هذه الدوامة المتزاحمة .. الممتلئة من التردد .. القلق .. الخوف .. والعيش في شعور مخالف لـ أحساسك .!
يجعلني أعيش صراعاً في سبيل الحصول على إجابة لـ هذا السؤال :
هل ممكن أن تربطك عدة أشياء في شعور واحد .. أم أنواع عديدة من الشعور قد تربطك بـ شيء واحد ؟!

‏إلى جميع الذين أحمل لهم المودة بـ داخلي :

أنني رغم هذا البعد الغير متعمّد مني ( أحبكم جداً ) .!
لكني لم أعد إنساناً جاهداً في التواصل حتى مع ذاته .!

* أعتذر .!

اَلحُب مَش : عايز أزمات .!

الحُب عايز :
تفاهم .. أنسانية .. واقعية .. روحانية
والتَغلب على كُل العقابات ألي نواجهه في الحُب .. الغيرة .. البعُد .. والحسُاد .!




* عبدالحَليم حافظ من أحد المُقابلات التفلزيونية ( ١٩٧٥ )