|
في صباحي هذا أنادي يارفاقي في الحياةْ طفلي يئن من البعاد من السهاد ويشتهي دومًا أباه ماذنبه ذاك الصغير وما الذي يومًا جناه هم أتعبوه - ويتموه أكاد أسمع صوته ينداح في كل اتجاه |
في هذا الصباح أناجيك يا رب أعطني يا الله فرحة تجعلني أهزم بها سوء أيامي دلّني على معدن بشر لا يصدأ ولا يتعفن امنحني نسيان كسرة خاطر أمام الملأ أطفئ نار الجوى لمن كان عزيزًا صيّرني شجرة تأكل منّي الطير وتنتفع… |
والعين في لُجَّةِ الدمعِ غافية يقول قلبي ونياطه تتقطعُ باكية النفس رغم الأوجاعِ والأنين صابرة وجنبات اللسان بحمد الله شاكرة واليد للمولى في كل صباح بالدعاء مرفوعة أن يمُنَّ بالسّكينةِ على نفسٍ موجوعة آه يا قلبي قد كانت أيامي معه ضاحكة وبضحكاته مغردة وبابتساماته مشرقة وبطموحه محلقة اللهم تقبل عبدك عبدالله وارزقه الرحمة والغفران وأنعم علينا بعده بالصبر والسلوان واغفر لنا وله يا منان واجمعنا به وبمن مات من أهل وأحبة في أعلى الجنان واجعل القبول لنا عنوان وارض عنا يا رحمان وارزقنا الخير في كل مكان وزمان وصلى الله وسلم وبارك على خير الأنام |
في الصباح مرحباً،، اسمي ياسمين، ولديّ رأس يركض إلى أن يسقط يوماً كخوذةٍ منسيّةٍ في ساحة حربٍ سابقة. وأنت؟ ( جاري الكتابة………………) فتحت ستائري السماء زرقاء النافذة مغلقة بإحكام البحر هادئ أنظر إلى شاشة الجوال أقرأ صباحاتك عطر غريب في تلك الزاوية الباب موصد على قلبي أدركت حينها أني أسيرتك منعتَ التجول في شوارع قلبي وأعلنت القوانين العرفية في دورتي الدموية وتآمرت عليّ مع قلبي إن يكون خالياً إلا منك وأنا عاقبتك عقاباً لن تنساه : أحببتك |
كل شيء ساكن هذا الصباح،، طيور تطير صامتة،، أشجار جامدة رؤوس العشب مطأطئة غريب هذا اليوم ومساء البارحة أشخاص يمشون بلا ملامح وقسمات وجوه بلا انفعالات أقدام تسير بلا تصادم النظرات لا أصوات لا همسات، ولا حتى أفكار تراودني لا شيء منذ البارحة أتساءل: أفي الأرضِ أنا؟ كل ما هنالك أنفاس تخرج وتدخل بلا إرادة منّي،، أفي الدنيا أنا؟ شيء ينبض في صدري أظنه بقايا قلبٍ تركته حُطاماً لي مرارة أشعر بها في جوفي، أفي الحياة أنا؟ كيف سأمضي أوقاتي القادمة بلا طيفك،، صوتك أنفاسك أو أملاً بلقاء ظلك؟ أهكذا تسير الأمور،، لا أدري كل شيء باهت بلا ألوان، إجسام بلا وجدان،، لا أدري لكني سأمضي ،، حتما،، يوماً سأجتاز الأحزان يوماً ما |
ولئن كان أصلها من تراب فإن ترابها شديد الخصوبة ففي كل صباح تيْنع في قلبها حالة حب لإحدى مخلوقات ربها وكان يحزنها إن رأت طيراً محبوساً في قفص فتقول: ألا تخشون أن تأتي كائنات عملاقة من الفضاء وتضعكم في أقفاص لتلهو بالنظر إليكم ومهما كانت حزينة… فعندما يأتي المساء تطيل النظر إلى نجوم السماء فيأسرها ذلك البهاء فتنسى حزنها وتغط في النوم كطفلة جائعة قد ارتوت من الرضاع. |
| الساعة الآن 02:10 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا