في معطفي توارت الشمس بالدس
وتحررت قبل إتهادى جفوني

..

كم دمعة من خلف قضبان هالحبس
إغرورقت لو مذرفتها عيوني

..

شف صبحي المشرق مع ليله الدمس
على عظيم القاف ياما حدوني

..

كن القصيده بن والشاعر الحمس
وليا اقطعت قدمتها واشربوني

..

شاعر يغادر موطن احساسه اللمس
يكتب وفي قلبه : يقول إكتبوني

..

على اليقين اللي هزم واقع الحدس
ظهرت وكثير الملا خيبوني

..

حلفت ماصاحب رديٍ ولا نجس
وأقسمت ما داهن ولو حاربوني

..

يا قلبي المسكين يا حظي النحس
أهديتهم حبي وهم جرحوني

عتيم