،.

على أيسر ضلوعي بيته وداره ومركاه
أباهي وأماري فيه الاحباب وافخر به

أناظر في خياله عيوني يجرّ خطاه
أخذني معه في خطوتينه على دربه

أنا كيف ابقوى يوم واحد على فرقاه
وحياتي بليّا صوته العذب مضطربة

وانا كيف ابنسى واحدٍ مستحيل انساه
وانا كلّ ما ضاقت علي قمت افكّر به

أدّك الاراضي لا زعل والسّما لرضاه
وادّك الخطاوي لين تسمع بها ضربة !!

أداريه واحوفه من الضّيقة مداراة
ما ودّي يطيح الدّمع من عينه الذّربة

ولائي وداري ومسكني في ضمير حشاه
ليا غبت عنّه شوي ،، حسّيت بالغربة ..!!

لقيتك ، ليلهٍ ( تسرق شعور ) . . و مزنها صبّاب ،
يا وجهٍ كل ما يضحك .. جعلها ، تضحك سنينه

يمّل القلب ، تلويح ( الكفوف ) ، و سكة الغيّاب ،
مثل من ملّ / خطوواته ، على رجوى !! تنادينه

تشوفين الهوى غربه / وانا اشوف ، الهوى غلاّب ،
تعالي و الكلام اللي ب صدرك . . / لا تخلينه

عيون السحايب ، باكيّه ؟ والهوى ضحّاك
تحتها ( يعيش ) ، الورد من فوق خطواتي

و تمر الليال السود دونك - ي عود الراك
بعد م خذت مشروه صدري من ابياتي

سريتك حزينٍ . . ما يغني - على ليلاك !!
تشوف انها غلطه / و انا ااااحب غلطاتي

الله اللي راد والعقدة قضاها اللي عقدها
لا على الدنيا سلام ولا لباقي العمر زينة

الفضاء ما كأنه إلا خيمة طاحت عمدها
والفرح ما كأنه إلا شيخ انقصت إيدينه

والعمر قطعة زجاج انكسرت ولا طال أمدها
والعرب في العيد بدموع اليتامى مستهينه

والشوارع لفها ثوب الظلام اللي هجدها
والبيوت أطلال من عقب المحبة والسكينة

مع نسيم الليل فـ اطراف المدينه
‏من نشد عن حالتي بقول : طيب

‏حافظ ً ودي و وده حافظينه
‏و العواذل خيّـبـه و الصد خيّب

‏الهوى عمره ما تحسبنا سنينه
‏ما اذكر انه في احد بـ الحب شيّب
‏
‏لا تحسبون الغلا بيني و بينه
‏فالمحبه .. والله ان كلي قريب؛


،،