سَلَّ الرَبيعُ عَلى الشِتاءِ صَوارِماً
تَرَكتهُ مَجروحاً بِلا إِغمادِ

وَبَكَت لَهُ عَينُ السَحابِ بِأَدمُعٍ
ضَحِكَت لِساجِمِها رُبى الأَنجادِ

وَبَدَت شَقائِقُها خِلالَ رِياضِها
تُزهى بِثَوبي حُمرَةٍ وَسَوادِ

فَكَأَنَّها بِنتُ الشِتاءِ تَوَجَّعَت
لِمُصابِهِ كَشَقيقَةِ الأَولادِ

الشاعر الميكالي

نعيش فالدنيا معاريف واحباب
‏نسمح خطايانا ونعذر..... بعضنا

‏واللي يدور للجفا فكه..... الباب
‏خلوه يفرح ياعرب في.. عوضنا

‏حنا بشر وتردنا كلمه........ عتاب
‏ولاعمرنا للناقصات..... انخفضنا



البدر

ما تعوّدت أحني الرّاس من بين الصّفوف
ولا تعوّدت أتذرّى .. و أدوّر ليّ ذرى

إن وردت آرد على العدّ و العالم تشوف
وإن وقفت آقف على العزّ و العالم ترى

وإن طغت سود الليالي على وجه الظّروف
عاد ليّ شيمة .. و مبدأ على وجه الثّرى

صوتك يريّح خاطري لا سمعته
ياحي صوتك يابعد كل الاصوات .

لاتساورك الشكوك اللي تساور غيرك
خل حسن الظن في رب الخلايق عاده

استقم كما أُمرت وكثر الله خيرك
واعرف ان الصبر لاشان الزمان عباده

السماء خله يعانق مستوى تفكيرك
وجرهدي القاع تحتك خلها سجاده