منتديات مسك الغلا
 


Like Tree17Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-07-22, 01:52 PM   #1
أمل.

الصورة الرمزية أمل.

آخر زيارة »  03-26-24 (11:56 PM)
المكان »  في اللاشيء
الهوايه »  أمارس فضيلة التنمر

 الأوسمة و جوائز

Icon3 الطاعـــة!



اسعد الله جميع اوقاتكم
بكل خير
واتمنى اكون احد اشكال الخير
في كل مجتمع وبيت هناك شخص مثالي
من وجهة نظر اصحاب السلطة
والاوامر في الكيان الاجتماعي
يكون متوافق مع مسار أصحاب القرار
من والدين كـ سلطة أبوية
إلى الزوجة المطيعة لزوجها
تحت مظلة رب الاسرة وما شابه
وصولاً لتعاليم الدين التي تم فرضها عن طريق أشخاص
كانو هم واجهة الدين
بعيداً عن تعاليمه السمحه

إذاً التأثير الاجتماعي الذي يخضع فيه الشخص
لتعليمات أو أوامر صريحة من شخصية ذات سلطة
يطلق عليه طاعة
والطاعة المطلقة ضعف بالشخصية
وإلغاء لـ إستقلالية القرار لدى الفرد
وإدارة شؤون الحياة والذات بشكل كامل
كـ أحد الوالدين ماهي الطريقة التي تبني
بها شخصية أبنك بـ إستقلالية وبا المقابل يتقبل
توجيهاتك إلى أن يصبح قادر على خوض غمار الحياة
الفتاة التي تعيش تحت مظلة أسرتها
وتنتقل من دائرة الاسرة بلا مفهوم ذاتي
تقود به دفة الحياة
بلا وصاية أهلها...
إلى حياة أخرى لاتعرف عنها شيء غير انها فستان
ومقهى...
الطاعة التي يتم فيها إخضاع الشخص
لمفهوم السلطة بلا تقبل ورضا
ستكون نافذة الخلاف ولو بعد حين
موضوع النقاش
كـ شخص مسئول ماهي الطرق التي نبني بها جسور
متكافأة بين الطاعة والاستقلالية
قبل أن نصل إلى مظاهر التمرد الحالية


 


رد مع اقتباس
قديم 12-07-22, 08:42 PM   #2
نجمة

الصورة الرمزية نجمة

آخر زيارة »  01-20-24 (04:38 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



السلام عليكم...

والله ي أمل موضوع مهم جدا جدا
وصعب صعب لأن لكل شخص نظرته وتربيته
ولكل طفل أسلوب خاص بحيث تخليه
يطيعك بدون تلغي شخصيته
بعطيك امثلة من حياتي
انا مثلا كنت المطيعة تقريبا في العائلة
ومن نواحي كثيرة
أحيانا وفي ذلك الوقت كنت اغبط أخوتي ع تمردهم
ع قول لا
كانت تجي فترة اتمرد كليا
اكون مطيعة لشهور
ثم يوم كامل اصبح فيه ابرد من الثلج
يعني انفجر
لا اتكلم مع احد ولا حد يكلمني
لكن بعد ما تنتهي الحالة اندم كثير كثير واتمنى انها ما ترجع

قبل ثلاث سنين وأكثر كمان بعد ضغط كبير كبير من والداي
مررت بهذي الحالة لعدة اشهر كسرت شريحة جوالي
واعتزلت العالم
قسوة غريبة تظهر بعد تلك الطاعة العمياء والحب الكبير
أجد اني تحررت منها تقريبا الان
بعدما أصبحت أعبر عن مشاعري
حتى غضبي من الأولاد بدأت اعبر فيه بالكتابة هنا
لأني لا اتخيل نفسي أعاملهم بتلك القسوة العجيبة

الغريب في الموضوع حين ابتعدت عن اهلي ومع الغربة
صحيح مررت بتجارب صعبة وفي عمر صغير
لكنها عززت ثقتي بنفسي
خلتني اجرب واخطي واتعلم
قبلا كان كل شي ممنوع
فالتجربة هي الي تنمي شعور الإستقلالية
الإستقلالية في القرار لازم تكون من شخص واثق وين يحط رجله
لكن الغير واثق تلقيه يتخبط بين رأي هذا وذاك لأنه ما جرب عشان يختبر رأيه ونفسه


هنا يأتي السؤال الأهم برأيي

كيف اعلم اولادي الاستقلالية
وهذا السؤال سأنتظر الأخوة لأرى رايهم فيه
فأنا لا املكها

جزيل الشكر اموله ^^


 
ahmed 22 and أمل. like this.


رد مع اقتباس
قديم 12-07-22, 10:31 PM   #3
ahmed 22

الصورة الرمزية ahmed 22

آخر زيارة »  03-08-24 (12:57 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





والله طرحك يا أمل
جعلني اتأمل بذاكرتي قليلا

اعتقد أن والداي لما يخضعاني أبدا للأوامر
يمكن أنا انتبهت حالا للموضوع ههههه

اعتقد ماحدش قالي ذاكر مثلا قبل كدا
ماعتقدش حد أدخل في خياراتي
ولا سألني علي اسبابها ..
ولا أجبرني علي حاجة ..
و كنت بستشعر دايما خوفهم عليا
أكتر من أنهم عاوزين يفرضوا سلطتهم الأبوية ..

عندما انظر للأمر الآن
الأمر ليس سئ
ولكن علي الرغم من ذلك
أري أنني مثلا افتقدت
للإرشاد في بعض الفترات من حياتي
كان الأمر ليفيد الصراحة ومن الممكن
أن يحدث فارق أكبر في بعض الخيارات
فقط لحظات من الصرامة
توازن تلك الحرية ..

يعني
لا محاولة فرض الطاعة
طريق في العصر الحالي
ولا الخوف أيضا مبرر لصناعة الاستقلالية ...

الحرية وترك المجال مطلوب
لكن مع نظرة متمعنة ومتفهمة لمستقبل الأولاد
في حين متي أتدخل
ومتي اتركهم يقررون عن انفسهم ؟
متي أفرض سلطتي ؟ ومتي أدعهم ينمون سلطتهم علي حياتهم ؟
تلك النظرة ربما افتقدها الأباء حاليا
بسبب انغماسهم في لقمة العيش
وسعيهم نحو الثراء ربما او النجاح
في مجتمع يقسوا علي فقرائه
فيبحثون عن مستقبل ابنائهم في المادة
قبل مساعدتهم في ارشادهم لطريقهم الخاص
فلا ينتبهون لتلك اللحظات التي يحتاج فيها
ابنائهم تدخلهم بصدق او ربما يجهل ابنائهم
كيف يعبرون عن تلك المشاكل ...
وليست كل المشاكل تصنع رجال
بل احيانا تصنع عقدا نفسية ..
لأننا كبشر مختلفين ..

معادلة الطاعة دينيا معروفة ..
ولكن ما يؤرقك عندما تكون مسؤل عن شخص
هي مدي النظرة السطحية للمعادلة من المجتمع
مما جعلها صعبة ..

أنت تريد أن تصنع رجالا ونساء في مجتمع
يعطيك كل الإشارات الخاطئة في الطريق ..

إشارات عن أهمية المكانة ..
دون الإهتمام بكيفية الوصول إليها
ودون النظر لأهمية الطريقة الصحيحة للوصول ..

فإذا تبوئت مكانة لا تستحقها
فقد فرضت نفسك علي أشخاص
لا تستحق أن ترأسهم وبالتالي أفسدت
شكل الهرم الإجتماعي ..
وبالتالي صنعت نقمة
من محاول فرض سلطتك عليهم
فيحاولون التمرد
علي شخص يرون أنه لا يستحق
وأنهم أولي منه للوصول ..
وأن الزمن لم ينصفهم ..
طريقة الوصول مهمة ويجب ابرازها
حتي لو كنت تستحق ولا تحتاج ذلك ..
يجب ان تبرز استحقاقيتك ..

حتي لا يقع من معك في دائرة مفرغة من التبريرات
تنتهي بفكرة التمرد علي السلطة نفسيا
وليس فعليا ...وهذا اسوأ ..

وبالتالي المشكلة تظل داخل المجتمع بلا حل
وتظن في النفوس تراقب ولا تتحرك ..
وتصنع فساد مزمن يهدم المجتمع من الداخل ..




 
نجمة and أمل. like this.

التعديل الأخير تم بواسطة ahmed 22 ; 12-07-22 الساعة 10:43 PM

رد مع اقتباس
قديم 12-08-22, 07:14 AM   #4
شطرنـــــــج

الصورة الرمزية شطرنـــــــج

آخر زيارة »  اليوم (02:02 PM)
المكان »  64 قارة
الهوايه »  الطبيعة و الحياة والأفكار ونسائي 64

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تحية عزيزة
ولسمو
فكر وسلطانة
اما بعد

لولا ان الموضوع
في قسم النقاش
لكان نص شاعري
ونقشان دقتا حكمة في
استدارة الهالة

قد كسرنا المفتاح
ودخلنا

وجائت بنا الحياة
كما حملتنا

ووضعتنا أمام صفتين
كليهما خلقهم الله
ازمنة مطلقة

الطاعة
والاستقلال

اذا طوعت الطاعة
السيادة الكاملة

تصبح الاستقلالية
مأمورة
تحت تشارع الطاعة

واذا
قادت الاستقلالية
الطاعة
تصبح ما بين قوسين وأدنى
يا اما يكون الشخص
داخل القوسين
او خارجه

لذلك أول خطوة حتى
يحقق الإنسان التوازن بين
صفتين مطلقتين


ان يكون واعي
بقدر ما يحقق الاستقلالية

وان تكون دبلوماسي المحبة
حتى تترقي بطاعة


اما انا
عشت عند جدتي
وفلاح وانا عمري 7 سنوات

ونجار وانا عمري 12 سنة
مع الدراسة طبعا

أمي فيما بعد كان لها
الدور العظيم في حياتي
الله يطول في عمرها

بفضلها ما لبست قبعه التخرج
من الجامعة

والوالد كان يرى مني التمرد
العجيب على الموروثات

الله يحفظه

على الآباء
ان ينسوا التقاليد التي لا فائدة منها
التي تجعل الولد نسخه كربونية

فالتربة الذي
خلق الله منها آدم

تتغير مع الزمن لتكون
قابلة والتجديد والاستمرارية




لأن المربي الثالث هو الاعمار الشخصي
والنفسي والاسري والاجتماعي من ذوي
العقول المتقدة والحياة الساعية
لتحقيق تكافئ
متوازي مع
الطاعة
والاستقلالية
والاعمار



موضوعك رائع في التقدمية
حينما
وضعتي قوتين اذا غلبت
أحدهما لابد ان نكسر
مفتاح الزمن
لنجد المرآة انها تعكس التربية


 
نجمة and أمل. like this.


رد مع اقتباس
قديم 12-10-22, 03:14 AM   #5
أمل.

الصورة الرمزية أمل.

آخر زيارة »  03-26-24 (11:56 PM)
المكان »  في اللاشيء
الهوايه »  أمارس فضيلة التنمر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ممتنة يـ رفاق
لي عودة بمشيئة الله


 


رد مع اقتباس
قديم 12-11-22, 12:54 AM   #6
النايفه

الصورة الرمزية النايفه

آخر زيارة »  اليوم (09:32 AM)
المكان »  الكهوف :)
الهوايه »  الشعر والأدب

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أسعد الله أوقاتكم بكل خير

أحترت كيف اجمع محتوى الموضوع لشدة تشعبه
لكن ركزت على عدة نقاط اوردها كالتالي


كـ أحد الوالدين ماهي الطريقة التي تبني
بها شخصية أبنك بـ إستقلالية وبا المقابل يتقبل
توجيهاتك إلى أن يصبح قادر على خوض غمار الحياة
سألت نفسي هل فعلا منحت ابنائي المساحه التي تبني لهم استقلاليه وشخصيه مستقله !
وجدت الإجابه كالتالي
أمامنا منعطفان مهمان جدا في تكوين شخصية الفرد
الطفوله وهي مرحلة الزرع ، وتحديدا زرع الوازع الديني
فهو الرقابه الذاتيه لمرحلة الصبا والمراهقه
أجل كنت صارمه نوعا ما
في مرحلة الصبا تركت ادارة حياة كل فرد لنفسه مع وجود عامل "الهيبه للأبوين "
اتفهم اهتماماتهم حتى وان كانت ساذجه
كنت في صفهم ضد الفتاوى المقولبه التي ما أنزل الله بها من سلطان والتي للأسف نفرت كثير من شبابنا من الدين وتعاليمه

الفتاة التي تعيش تحت مظلة أسرتها
وتنتقل من دائرة الاسرة بلا مفهوم ذاتي
تقود به دفة الحياة
بلا وصاية أهلها...
إلى حياة أخرى لاتعرف عنها شيء غير انها فستان
ومقهى...
الطاعة التي يتم فيها إخضاع الشخص
لمفهوم السلطة بلا تقبل ورضا
ستكون نافذة الخلاف ولو بعد حين
عندما كنت في سن المراهقه كنت اعارض الكثير من الأفكار والعادات ، لكن لا أجرء على مخالفة والدي
وكنت أعزم النيه على التمرد متى ماكبرت واستقللت ..
كبرت ونضجت وتفهمت
الآن لانستطيع أن نفرض قناعاتنا على بناتنا بالأمر كما كان سابقا .. أدوات التمرد متاحه وقد تجرف الفتيات لطريق غير محمود
نحتاج للين والرفق مع ابنائنا بشكل عام وبناتنا بشكل خاص ، علينا أن نسير بجانبهم وليس ضدهم
مفهموم طاعة الزوجه لزوجها لابد أن يرسخ بالشكل الشرعي في ذهن الفتاه
ليست طاعة تملّلك وإلغاء ذات
هي التزام بتشريع إلهي يقود سفينة المجتمع إلى بر الأمان ..
أيضا الشاب عليه أن يفطن لحدود ومآرب هذا التشريع حتى تمضي رحلة الأسره بسلام


كـ شخص مسئول ماهي الطرق التي نبني بها جسور
متكافأة بين الطاعة والاستقلالية
قبل أن نصل إلى مظاهر التمرد الحالية
بالحوار أولا والنزول من برجنا العاجي الذي صنعته عادات وتقاليد باليه ،، اضافة لفتاوى فصلت شبابنا عن واقعنا وأخرجتهم من تحت عباءة الأهل
اللين والشده لايغني أحدهما عن كلاهما



فائق التقدير لطرحك الراقي

،،


 
أمل. likes this.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 03:26 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا