|
خ ــواطــر بسم الله ابدأ وبعد : هنا سأكون بإذن الله تعالى وسبق لي وأن طلبت من إدارة المنتدى اغلاق مدونتي السابقة ( جوسق ) لعلمي بجواز مدونة فقط للعضو ولهذا فإن بقيت هذه المدونة ( خواطر ) بقيت معها الفكرة وان ذهبت فلتذهب ومعها الفكرة . أتمنى تكتسي حسّاً أدبياً يستجمع الجمال بكم ومعكم ودمتم بخير . سالم |
أُصنف نفسي دائماً من مجموعة عدم الانحياز لان منطقة الحياد المكان الآمن من لغط الاختلاف في المسائل أومن بالحوار ولا أميل للجدل . |
لستُ مع الأنا بمفهومها الأناني ولكن إن لم أكون في مُقدمة الركب لن أتبع القافلة وإن كان المسافر قلبي |
ما لحظ عينيك إلا شارب ثمل وكسرة الجفن إلا عين سكرته ........ هذا البيت قيل لإبن سناء الملك والشاعر فيما اجد انهُ يحاول تصوير إنطباعهُ تثاقل النظرة بذات الوصف في حالة الثمل لكنه في تقديري أنزل الاعلى الى الأدنا واليقين أن الشاعر اراد الغلوّ في الوصف وليس الغلّ فيهِ . سالم |
التأمل حلية الأذكياء وكلما طال أطال الله في عمر الأناءة والتعجُل في القرارات والأحكام مسألة عاطفية بحتة ليس فيها من صواب العقل شيء كُلنا يمُر بقرارات لا تحتمل التأخير احيانا ولكن حتماً يعتريها الخلل التأمُل : أصدق النوافذ وضوحاً . سالم |
أن تقف حيناً وتخطو حيناً أخر تأتي مُقفلاً وترتحل عازماً ليس ثمة تناقُض بل هي الفكرة والقرار ، الرغبة والجموح والحياة أكبر من ثوابت اللحظة واللحظة ليست كفيلة بكلّ التنبؤات وأجزم بإن المشاعر والأمزجة فوق أي مفهوم ينطلي على الذات وهذا لا يعني الانفلات او التناقض . تقول شاعرة اليمن السعيد : إن قلتُ أهواكَ قال الحبّ معضلة إياك أن تقعي بالحب إياكِ وإن صددتُ أتاني هائماً كلفاً يقول ظالمة والبعد قساكِ مجنون روحٍ يشي دوماً تناقضه بما يخبّئ من وردٍ وأشواك ! ــــــــــــــ سالم |
على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ وتأتي على قدرِ الكرامِ المكارمُ وتعظمُ في عينِ الصغيرِ صغارُها وتصغرُ في عينِ العظيمِ العظائمُ البيتين يعرفها الجميع وربما يتداولها الكثير حتى على موائد الطعام ... ولكن وأنا اتأملها دائماً أجد أن الشاعر ركز على مسألة الوهن وليس الضَعَف لأن الضعف حالة قد تكون مرضية جسدية خارج إعمال العقل وإرادة النفس بينما الوهن حالة نفسية تتعلق بالإرادة والعزيمة والصبر ولله در الكاتب عندما يكتُب وفي حُسبانهِ مواضع الكلم من الجملة وليس موضع الجملة من النص لأن البعض كثيراً ما يُركز على تنميق السياق اكثر من الأتساق وهذه مُعضلة ساهمت في التقدير الخاطىء لكثير من المعاني وتركيبها في سياق الجملة . ــــــــــــــــــ سالم |
فهد بلان من الاصوات العربية الجميلة والطرب الشامي عموماً شجّي وينبع من الوجدان والحنين الى المكان والزمان وأغنية فهد بلان ( مانسيتك يا سهل حوران ) تستفز الذاكرة ولا تترك مفراً لأحداث الماضي وتُعيد أو تعود بنا الى تلك السهول والينابيع صفاء النفس ونقاء المشاعر وحميمية اللقاء يومٍ على يوم لو طالت الفرقة ما نسيت أنا يوم، ما نسيت أنا الرفقة عالبال بعدك يا جبل حوران... شرشف قصب ومطرز بنيسان .... عرسك صبايا، ولمّتك خلان..... واني غريب أسأل عن الرفقة ــــــــــــــــــ تحياتي |
أُريدُ مِن زَمَني ذا أَن يُبَلِّغَني ما لَيسَ يَبلُغُهُ مِن نَفسِهِ الزَمَنُ وكأنها دعوة مُستجابة وشعره بصداه عبر الأزمنة باقٍ يتردد على افواه الناس يقول : لا تَلقَ دَهرَكَ إِلّا غَيرَ مُكتَرِثٍ مادامَ يَصحَبُ فيهِ روحَكَ البَدَنُ شخصية عابرة للزمن متألق بلا حدود |
إن كان المُتلقي واعيّاً فالمُلقي يعي ذلك جيّداً وإلا لما كعبُ ابن زُهير امسك بيد النبي عليه الصلاة والسلام وبدأ لاميّته المشهورة ببيت الغزل الشهير ( بانت سُعاد ) والموقف حينها كان اصعب واكبر من مرحلة الأبتدأ أو الأقتداء فيما تقوم عليه القصيدة العربية لكن المُلقي كان على إدراك بسعة افق النبي عليه الصلاة والسلام اقول : إذا لم تنسجم هذه المفاهيم لن تبقى في بقاع الحسُّ جمالاً تلتقطهُ الأذهان وتحتويهِ مدارك العقل تمنيت أن نعود الى ذلك الزمن الراقي علوّاً في المقام وسموّاً في الأفهام . سالم ـــــــــــ |
كلما كان المُتحدث سهلاً ممتعاً كلما كان المُنصت شيّقاً مُتلهفاً وكلما تقعر المُتحدث كلما تقهقر المُنصت قيل أن احد النحويين كان له خادم وفي صباح كلّ يوم ينادي : يا غلام هل أصقعت العتاريف والغلام لا يفهم هذا فقال له : زقفيلم قال النحوي : ويحك ما معنى زقفليم فردّ الغلام وما معنى اصقعت العتاريف فقال له : اي هل صاحت الديوك او الديكة ؟ قال الغلام وانا قلت لك زقفيلم اي لم تصح والغلام اضطرَ لما ليس لهُ معنى ليقابل هذا التعقيد في المعنى ولسان الحال يقول : ليس منا من شكى علّتهِ. |
ربما يأتي الخيال بقدر الواقع وقد يحمل المزيد من الأشوق بلّ يزيد من احتمال الصورة لكن عند الشاعر الصورة اكثر دقّة وليست بالشكل الذي يخطُر على بال المُستشعر اجتهاداً فنجد الشاعر غالباً يتغزل في الطيف اكثر من غيرة بطريقتهِ الخاصة جداً . يقول بدر بن عبدالمحسن : ما اكذب عليك البارحه شافوك رعشة هدب لفته البارحه شافوك في النوم الذي عفته وماحد ٍ يقول شافك معي مره طيفك متى يكفيني من شره . |
ذكر ابن الأثير أن بلاد الشام تعرضت للزلزال سنة 552 خربت البيوت وهلك الناس ومما قيل أن دور التعليم تساقطت اسقفها على الطلاب والمعلمين ولم يستطع احد أن ينقذ الأخر وبلغ عدد القتلى في تلك الزلزلة اكثر من عشرة آلاف نسمة من اهل الشام . أ.هـ نسأل الله تعالى أن يلطف بأهل الشام على وجه الخصوص وجميع المسلمين في بقاع الأرض ويرحم موتاهم ويشفي جرحاهم ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم يا أرحم الراحمين ارحم عبادك من شرِ الزلازل فهي الهُلْك والعطب ماجت بهم أرضهم حتى كأنهم ركاب بحر مع الأنفاس تضطرب |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ . |
عسى الله ان يُبلّغنا وإياكم رمضان وكلّ عام والجميع بخير |
كلما فتحنا البوم الذكريات وعُدنا لمشاهدات الصور ولما فيها من الوان الحياة لم نجد صبغة الحاضر بتلك البهاء والزخرف الجذاب شعور الملل وباهت الصورة مشانق على سبيل الاندفاع نحو الأمام وتتحول الى أزمات في عمر الأماني وتجعل البحث عن الذات غاية غير مقصودة وتحت وطأة اليقين من الخيبات يكترث التفكير بكل خطوة تقترفها زلات القدم وهي تستجدي من الخيال خط سير لا يحتمل العثرات وحتى لا تبوء المحاولات الأخيرة بالفشل ورغم كلّ الاحتمالات مازلنا مصرّين على الارتماء بقدر ما تدفعنا العواطف وفي قمّة البراءة أن لا نكون في أحضان تُقدّر حقيقة وصدق المشاعر وبالقدر الذي تستحقه . سالم ــــــــــــ |
لعدم امكان التعديل على النص السابق النص : ( وفي قمّة البراءة أن لا نكون في أحضان لا تُقدّر ـــــــــــ حقيقة وصدق المشاعر وبالقدر الذي تستحقه . |
المرحلة المبكرة من الصبا ما يسمى بمرحلة المراهقة تنطلق من سن الخامسة عشرة الى سن الخامسة والعشرين تقريباً وهي مرحلة تنساق فيها القرارات خلف العواطف اكثر من إعمال العقل ويترتب عليها أخطاء فادح تحتاج الى المراجعة وهي ما تأتي بعد سن الثلاثين الى الأربعين وهنا تبدأ مراحل النضج وإعمال العقل وتحجيم العاطفة من حيث اتخاذ القرار ولذلك جاء الدين الإسلامي ليؤكد على ذلك من خلال أسلوب الترغيب والترهيب وبقدر كل مرحلة من تلك المراحل جاء في الحديث الشريف ( وشاب نشأ في طاعة الله ) ترغيب ثم جاءت مسألة التأكيد ( ورجل تعلق قلبه بالمساجد ) ثم يتعقبه للتمكين بعد حين ( أُشيمطٍ زان ) ترهب . وحتى تتحقق مسألة التواد والتراحم والحب والأمانة والصدق لابد من تحقيق مسألة النضج بما لا يحتمل المجازفة لمجرد الاندفاع خلف العواطف أو من أجل إشباع شهوات النفس التي لا تشبع ولهذا فقد جاء التأكيد على ( أن النفس لأمارةٍ بالسوء ) ولابدّ من إخضاع جميع الرغبات والقرارات للعقل والمنطق وحتى لا تكون عابرة للروح وليست مستقرة بها والله الموفق . سالم |
فَغادَرَ الهَجرُ ما بَيني وَبَينَكُمُ يَهماءَ تَكذِبُ فيها العَينُ وَالأُذُنُ تَحبو الرَواسِمُ مِن بَعدِ الرَسيمِ بِها وَتَسأَلُ الأَرضَ عَن أَخفافِها الثَفِنُ إِنّي أُصاحِبُ حِلمي وَهوَ بي كَرَمٌ وَلا أُصاحِبُ حِلمي وَهوَ بي جُبُنُ |
بِأَبي مَن وَدِدتُهُ فَاِفتَرَقنا وَقَضى اللَهُ بَعدَ ذاكَ اِجتِماعا فَاِفتَرَقنا حَولاً فَلَمّا اِلتَقَينا كانَ تَسليمُهُ عَلَيَّ وَداعا من عادة العرب التفدية باﻷب واﻷم معاً لكن الوزن في ميزان الشعر ألزم المتنبي افتداء محبوبه بأبيهِ كأغلى ماعندهِ وما لديه والموقف في هذا السياق يحتمل من المبالغة في السخاء ماﻻ تحتمله النفس من الشوق وهذا ديدن الشعراء حيثما يلقونها في مسامع المتلقي مدوية تُلهب المشاعر ليأتى معها شغف الذائقة ولكن المتنبي وإن احتاط لهذا فهو المبدع في ذاتهِ المتنبي وهو يُبحر مراكبهُ تتسع لمن أراد الإبحار معهُ ويرى في اﻷعماق مالا تتسع لهُ بصيرة الجبان المتأمل بقصر النظر على شطأن تستتر في رداء الليل الحالك وأنا اتأمل البيتين أعلاه واجد الجمال في الإيحاء بالصورة المُتنامية في الخيال والمشهد يستشري في خفايا الغموض وضوح الشمس وتلك المحبوبة متأطرة الخُطى وذاك المُتلهف والمتقصد في مشيتُهِ لتطول اللحظة وهي تحمل الضدان معاً سالم |
الفرد عنصر من المجتمع الذي يعيش فيه وقد يكون هذا العنصر إيجابي بطبعه او قد يكون على العكس من ذلك والسلبية تتمثل غالباً في عدم المشاركة الفاعلة داخل نطاق المجتمع وبما ينعكس عليه من الخارج وهذا بالتأكيد ينطبق على المجتمع الافتراضي بما فيها المنتديات وهي الأكثر شعبية عند المهتمين من كتّاب النثر والشعر على وجه الخصوص والكاتب عندما يُقرر طرح مشاركاته أتوقع انه من غير الملزم أن يحتويها الناس بكلمات التبجيل والتنميق وغير ذلك من المجاملات وفي تقديري ايضاً ان المادة الأدبية بالذات بضاعة تُسوّق للمهتمين بها وليست لطرح الاستفتاءات عليها والكاتب عندما يطرح الموضوع لابُدّ أن يتوقع القبول والرضى او على العكس من ذلك ثم لا يمكن لأي كاتب أن يتحرى الثناء طالما كان على ثقة بما يطرح أن يصل مبلغ الذائقة ولو بقدرٍ أقل . اعود لحالة الفرد والمجتمع من حيث الإيجابية والفاعلية وبما انني لا أملك القدر الكافي من التفاعل مع الجميع فلابد لي ان احزم أمتعتي وأُغادر بكلّ هدوء مع تقديري وامتناني لكلّ من جاملني طوال الفترة بكلمة طيبة ولا شك طيلة وجودي بالمنتدى أضاف لي الشي ء الكثير تحياتي للجميع وصادق الأمنيات والسلام . اخوكم / سالم |
إلى عزيزتي حواء ( eve ) واعلم أن في قاموس الكاتبة ما يُثري المعاني وللسؤال المطروح عما تعنيه كلمة ( خشف) وثار فضولي يقول ابن الدمينة .: وَواضِحَةِ المُقَلَّدِ أُمِّ خِشفٍ تُذَكِّرُنِى سُلَيمَى مُقلَتَاهَا إِذا نَظَرَت عَرَفتُ النَّحرُ مِنهَا وعَينَيها وَلَم أَعرِف سِواهَا والخشف ؛ يطلق على مولود الضبي ذكراً كان أم أنثى وجمعها خشوف. |
الكتابة عشق يتمادى في أعماق الروح هي الجمال الواسع الفسيح هي البعد الذي لاينتهي والقرب الذي لا يختفي وإن كان التبرير لا يعني الإحجام فإن الوسيلة موضع الإتهام الأماكن تُلح وفي ذاتي جدل ... |
لا عجب أن تهتز الأريكة والمُتكئ على ثقة لكن العجيب ثباتُها رغم اهتزاز الثقة والأنسان دائماً يبحث عما يُجديه نفعاً ويتجنب كلّ ما يؤذيه طبعاً وبين هذا وذاك لا تنتفي صفات الخير والشر وفي العلم قبس وفي الجهل ظُلمة وبين الأمرين إنسان يتحرى سبيل الهُدى أو تغشاهُ عاقبة الضآلين . ... سالم |
يقول جرير : لَقَد كَتَمتُ الهَوى حَتّى تَهَيَّمَني لا أَستَطيعُ لِهَذا الحُبُّ كِتمانا كادَ الهَوى يَومَ سَلمانينَ يَقتُلُني وَكادَ يَقتُلُني يَوماً بِبَيدانا ... ويبدو لي من السياق ثمة تجربة قاسية اورثت التردد والقلق |
الشئ الذي يستفزني ولا أستطيع تجاوزهُ بصمت هو الشخص الذي يعتقد في نفسهِ انهُ رجُل وهو ليس كذلك. |
إِذ تَمَشَّينَ بِجَوٍّ مُؤنِقٍ نَيِّرِ النَبتِ تَغَشّاهُ الزَهَر بِدِماثٍ سَهلَةٍ زَيَّنَها يَومُ غَيمٍ لَم يُخالِطهُ قَتَر .... ولله در الضباء وهي تأنف مراتع الخِراف |
لاحظت على بعض مواضيعي مغلقة فلا يمكن فتح الردود والتفاعل معها والحقيقة من فترة أسلوب الإدارة مثير للعجب وهي تتصرف مع الأعضاء بطريقة غريبة وتُستغلّ الإدارة في تحجيم العضوية من خلال إيقافه او إغلاق المواضيع شخصيّاً أنا لا يهمني هذا الأسلوب ولست حريص على عضويتي بالمنتدى لكن من المؤسف إذا كانت إدارة المنتدى تعمل وتتعامل بهذا المفهوم القاصر |
| الساعة الآن 02:21 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا