12-22-22, 05:30 PM
| #1 | |||||||||
  
| 
العالم يغني ؟ العالم الآن ملعب للأزمات الإقتصادية ويغني فقرا للبعض وفرصا لصناعة قوي جديدة .. ولكن في ظل هذا التغير الذي يطول العالم الأن يجب أن نعلم أن من يغني فقرا صوته يشذ خنقا للواقع .. غلاء الأسعار وانهيار الخدمات والأسباب كما نعلم هي تبعات لكورونا مرورا بالحرب الروسية الأوكرانية .. ولكن دائما عندما يمر العالم بأزمات اقتصادية تهرع المجتمعات في الغالب إلي توفير السلع والبضائع أولا ومحاولة السيطرة علي الأسعار بشكل ما .. ولكن في خضم هذا تحدث تلك العملية التي تغير من شكل المجتمع وتهيئه للشكل الجديد الذي سيتخذه فيما بعد انتهاء الأزمة .. تلك العملية تتركز في محاولة تطويع الأخلاق لتناسب الضائقة التي تمر بها البلاد بحيث أن الدول تحث الناس علي الجلد والتحمل والصبر وستجد أن هذا أمر طبيعي .. ولكن في نفس الوقت هؤلاء الناس الذي تؤمرهم بالجلد فلابد لهم من العيش .. ومهما حاولت دعمهم فلن تستطيع .. ولن تقدر لأن بلادك غير مهيئة لذلك ولا يوجد أساس صلب هنا طبعا أتحدث عن بلاد العالم الثالث وبطبيعة الحال توجد بعض الدول العربية تحت مظلة هذا العالم .. هؤلاء منهم من كان قبل تلك الأزمات فقراء والمطلوب منه أن يكونوا أفقر في صمت ويرتجلوا لكي يكونوا مواطنين صالحين .. وبالتالي هنا وفي ظل هذا النزاع يجب أن نسأل هل الأزمات الإقتصادية قادرة علي تغيير الأخلاقيات في المجتمعات علي الرغم من تلك الرومانسية الملائكية التي تنادي بالجلد والتحمل وشعارات حب الأوطان وغيرها .؟ أم كما يقول البعض الأخلاقيات تنمو في الأزمات ؟ موجات الفقر العنيفة التي ستطول أجزاء كبيرة من هذا العالم لابد فعليا من التنبه لفكرة أن مهما كان بناء المواطن فسيظل مواطن باحتياجات .. وكلما لم يستطع توفير احتياجاته تفاوت درجات الإيمان ستتلاعب بالمجتمع كما الكرة .. لن تستطيع أبدا أن تعرف اتجاهها طالما من يركلها أعسر .. هذا الطرح قد يتشعب كثير في انتظار ارائكم | |||||||||
 |
|
12-23-22, 12:24 AM
| #2 | |||||||||
  
|
بلادي وان جارت علي عزيزة. واهلي وان ظنو بي كرام
| |||||||||
| |
|
12-23-22, 01:13 AM
| #3 | ||||||||||
 
|
الرغبة العشوائية من الشعوب على منصات التواصل الإجتماعي للقضاء على الفساد والفقر ماهي إلا هلاك لهذه الدولة هنالك أمور بسيطه اخف وطأة من النزول إلى الميادين وإحداث الشغب وهلاك في الأنفس وخراب في الديار ثقافة المقاطعة.. إن وجدت قضيت على غلاء الأسعار اللتي بسببها إزداد عدد الفقراء لاضرر ولا ضرار البلد مثل الأم.. قساوتها عليك احن من قساوة ام ثانية عليك الكل حاليا ولله الحمد ليس بجاهل عن الاجندة الغربية اللتي تسعى لخراب الدول العربية فيبدأون بملامسة الجروح مثل الفقر وغيرها حتى تثور ثائرة الشعوب .. وبالنهاية خراب وتشرد والفقر راح يزداد بشكل اكبر .. وشيء طبيعي اذا انتشر الفقر فالفساد صاحبه فهذي ماهي إلا خطط لتدمير الإسلام والإستحواذ على خيرات البلاد العربية ولكن .. زي ماقالت الاخت نصف القمر بلادي وإن جارت علي عزيزة | ||||||||||
| ahmed 22 likes this. |
|
12-23-22, 01:21 AM
| #4 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
لو كانت الشعارات والأشعار تغني عن الواقع ما ناقشناه .. | ||||||||||||||||||||||||||||||
| | |||||||||||||||||||||||||||||||
|
12-23-22, 01:34 AM
| #5 | |||||||||||
|
تصدق استاذ احمد لو جرب من يهتف بهذه الشعارات يوما أن ينام اولاده جوعى وأولاد المسئول الي ظلمهم مترفين كان شفته كفر بها لما تشوف والدك يطلع عشان يدور لقمة العيش لكن الراتب ما نزل ولما يروح يشوف وش القصة يلقى فاسد آخذ راتبه ويتملكه القهر والغضب فيزج بالسجون ويضعوا له من كل جريمة غرفة كان عرفوا كيف شعور الظلم وسكروا حلقهم للابد لما تعيش في بلد بالأسم تذهب فيها صحتك ومالك واهلك حتى جسدك تتقطع فيه بعض أطرافك ثم وبعد كل هذا تلقى المسئولين متنعمين ع انقاضك ويصبح جسدك جيفة يأكلها العفن فالمستشفيات للاغنياء وتموت في بيتك ما تعرف مصير الأرملة واليتامى الي ممكن يضيعوا بعدك لما تكون متعلم وناجح او تاجر وناجح وتجد كل المخارج والمداخل مقفلة بوجهك لأن الجامعات والسلع يبيعوا ويشتروا فيها طبقة محددة من الناس ، ايش تسوي ؟ لما تضطر ترمي اولاد لبلاد الغربة بين العنصرية والتهجير والتشريد عشان يعيشوا عيشة كريمة وبناتك تزوجهم دون سن العشرين !!! يبقى بعد كل ذا بتغني لمين؟ وعشان مين ؟ تسأل نفسك انا مين ؟ انا مين ؟ لذلك فليصمت كل المنمقين للكلمات المتبطحين تحت المكيفات وليدعوا الشعوب تعاني ألمها ع الأقل بصمت بصمت اذا ما بتقولوا خير يرحم امكم اسكتوا | |||||||||||
| |
|
12-23-22, 01:37 AM
| #6 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
دعنا نتفق أنني لم أتطرق بتاتا للميادين .. وايضا لم أكن أنوي التطرق إلي الأجندة الغربية.. أصلا الغرب متضرر حاليا ويعاني اقتصاديا بشكل كبير بسبب ما يحدث مؤخرا .. سواء بسبب نقص امدادت الغاز الذي تتحكم روسيا بمعظمه والعالم الغربي علي شفير حرب باردة إن لم يكن بداخلها أساسا .. أو الأضرار الاقتصادية التي ضربت البلاد وازادت معدلات الفقر نتيجة الإغلاق في كورونا ومازالت الأثار الجانبية ممتدة إلي الأن .. ولكن علي الأقل هناك إلي حد ما غطاء معنوي يستطيع أن يتحفظ علي الوضع الحضاري قليلا .. نقاشنا الذي أقصده اليوم إجتماعي بحت .. يخص الوضع العام الأخلاقيات مع تزايد معدلات الفقر نتيجة تدني الوضع الاقتصادي لبلاد أساسا كانت تعاني أثار الخروج من ثورات واضرابات والكثير من الأمور التي لم تتعافي منها بعد .. كما ذكرت أعلاه أن في خضم الأزمات الاقتصادية قد تجد تغيرات أخلاقية تضرب المجتمعات ومرونة أخلاقية تحلل ببرود ما تحرمه الأديان حتي تتعايش مع الوضع نتيجة ازدياد الحاجة تلك العملية تحدث مع كل خلل اقتصادي يمر ويخمل قليلا في أوضاع الاستقرار وبالتالي لا تشعر بمدي الإنحدار ولكن تظل تنحدر رويدا رويدا .. وفجأة تشعر أن كل ما حولك يحتاج صيانة .. وبالتالي الأمر هنا لا علاقة له بالوطنية بل بالشخصية الفردية ومدي قدرتها علي تحمل الضغوط وهل هي مهيئة لذلك في وطن كان قبل ذلك يعاني ومازال ؟ | ||||||||||||||||||||||||||||||
| | |||||||||||||||||||||||||||||||
| إضافة رد |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
21Likes
