اقتباس:
- أريد أن أراها الليلة( قالت حبيبته بفرح غامر ورجاء بارد.) -لن تريها إلا ليلة عرسك، من الشؤم أن ترى العروس هدية زفافها قبل ليلة انكشافها على عريسها، قال بثقة وصرامة لا تليق بكذبه المكشوف. نظر في عينيها، فرأى فيها فرحا وفخرا ا، امتلأ صدره بالزّهو؛ لأنه سرق نجم من السّماء، وسيهديها للمرأة التي يحبها في ليلة عرسهما، |
اقتباس:
|
اقتباس:
ولكنها سريعا ما أشعلت خبر نجمتها الهدية المسروقة من السماء، طراف هذه الكذبة وطريقة سردها الشائقة التي قدّمتها بها لمحبّي ثرثرتها جعلت الكذبة تغدو طرفة المدينة لأيام طويلة،تناقلها الكثيرون في أجواء من السخرية ولكنه ظل فخورا بهذه السرقة المزعومة، وهي ظلت متباهية بنزق بهذه الهدية النادرة الخرافية. |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
الْياسَمِينْ هذا المكان يفتقدك لكِ بصمات و حبكات لا يجيدها إلا القليلون ، من دون تزكية على الأخوة الأفاضل الذين شاركونا .. عودي ولتكملي معنا مسيرة المشاركة في القصة ! اقتباس:
فجميعهم لصوص كبار مسيّجون بالحرس والكلاب والأسوار العالية، ولا أحد يستطيع أن يلوّح لهم بتجريم أو قصاص، أما صاحب النجمة فهو أرض حلال على كل باغٍ أو قاصد أو قاطع سبيل مادام ضعيفا وفقيرا. |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
عندما سمع الإسكافي الكذاب الحكم المنزل به أسقط في يديه، واعترف بكذبه وأوكل مهمة إشاعة خبر اعترافه الكذبة لحبيبته الثرثارة، ولكن رجال كبير الجند كانوا لها في المرصاد، وكي يأمنوا ثرثرتها في هذا الأمر، فقد قطعوا لسانها وأراحوها منه إلى الأبد . |
اقتباس:
|
بداية قصة جديدة !! يعز علي أبدأ بغياب الياسمين كانت تشجعنا بمشاركتها معنا أتمنى أن تكوني بخير أينما كنتِ وأن يكون المانع في غيابك خيرا لا يفصلني عن تنفس الحلم سوى خطوة واحدة، خطوة واحدة وأكون في معية الأرض التي أحب، في البلد الذي يتمتع بوفرة الحرية والديمقراطية ومستوى المعيشة المرتفع، في البلد الذي يشبه الجنة، بل ذاك البلد جنة الله على الأرض بالفعل، |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
سأهرب يوماً إلى ذاك البلد؛ لأحضنه ويحضنني، لن أعيش في بلدي مهما يكن، فأنا إنسان طموح، وتؤرقني أحلامي… |
اقتباس:
يراودني حلم الهروب منذ الصغر، وكلما أكبر يكبر معي حلمي، هو ليس هروباً إنما هذا هو العتق عينه، فالسجن ليس فقط الذي يكون له أربعة جدران، وتحبس بهم، فقد تمشي وتتحرك، تروح وتجيء إلا أنك تشعر أنك مسجون لأن السجن يكون بداخل نفسك، تحمله معك أينما تذهب! ….. |
عودا أحمدا ياسمينة نورتي المكان اقتباس:
في منطقة نائية، شبه صحراوية، هداني يقيني إلى أن هذه المنطقة أفضل منطقة يمكن أن أحفر فيها؛ كي أعبر السور والسلك الشائك الذي يفصل بين دولتنا ودولة الحلم على ما في الأمر من مخاطرة كبيرة، فإذا تم الإمساك بي فإن العقوبة هي الإعدام بتهمة الخيانة العظمى وكراهية الوطن! |
أوووووه ياسمينة هنا توه ما نور المكان أخيتي اقتباس:
لكنني مصمم أن أحقق حلمي مهما تكن النتائج، فإذا قضيت حياتي في هذا البلد سأكون أنا الحي الميت، فما الفرق بين موتي فوق التراب وموتي تحته؟!! بل ربما الموت تحت التراب يكون أهون وأكثر راحة، فبعض الموت يكون مصدر كرامة! |
اقتباس:
وبدأ يسأل القريب والبعيد ارجوكم دلوني أين الطريق |
سعدت بانضمامك أخي عبدالله إلى الرّكب من القاصين والقاصات هنا فأهلا وسهلا بك:MonTaseR_98: يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي اقتباس:
قرر الرحيل كي يهنأ هو وأسرته بعيشة كريمة .. كان يحفر، وهو في رعب شديد، ولكن هذا الرعب كان الدافع الخرافي له أن يعمل بكل طاقته، وألا يتراجع، فبعض الأشياء إذا بدأ فيها تكون الجريمة الأكبر في شأنها أن يتراجع، كان يحفر، ومع كل خطوة في بناء النفق الذي سوف يعبر منه، كأنه يمد شرياناً بينه وبين الخلاص الأبديّ، أو كأنه يبني شمساً تضيء له جوانح حياته، إن أعظم الشموس وأجملها هي شموس الأحلام، لكنها أحياناً تحتاج إلى تضحيات مُرة! |
اقتباس:
لم يبق إلا القليل وأصل، أشعر أن الحلم تكاد تلمسه يدي، فانهمكتُ في الحفر، وكأنني ولدت لأحفر! أواصل الحفر بعزيمة متدفقة، كأنني ألف رجل! لا يفصلني عن تنفس الحلم سوى خطوة واحدة، خطوة واحدة وأكون في معية الأرض التي أحب |
اقتباس:
وعندما خرجت من النفق إلى الأرض التي أحلم بها، شعرت وكأنني خرجتُ من رحم أمي لميلاد جديد!! لكنه لم يهنأ بهذا الميلاد الجديد، ولم تستمر هذه السعادة سوى لحظات، فقد وصل إليه أعداء حلمه، ولم يغلق النفق من ناحية بلد الحلم، وقال لنفسه : |
اقتباس:
سوف أتركه؛ ربما يحتاجه أحد غيري، وأوفر عليه الحفر والمشقة. ولكن الذي جاء وعبر النفق هم من سوف يرجعونه لوطنه مرة أخرى، ويا ليته سيعود حياً، فقد أطلقوا الرصاص عليه، وكأنهم يطلقون الرصاص على ذئب أو حيوان مفترس يهدد وجودهم، مع أنه أصبح خارج حدودهم، |
اقتباس:
إنهم يختارون رجال حرس الحدود بدقة، رجال يتسمون بالقسوة الشديدة، وأحياناً كثيرة بالغباء المفرط! إنهم أهل وطنه قد أعملوا فيه فتكهم؛ لأنه حاول أن ينجو من وطنه |
اقتباس:
طالبتْ دولة الحلم بأن يفتح تحقيقا عاجلًا في هذا الأمر، فهذا اعتداءٌ سافرٌ على سيادتها وعلى أرضها، واعتداء على إنسان بريء |
اقتباس:
فقبل أن يموت، وهو ينزف، راح يقول لجنود وطنه: لست آخر من يعبر، لست آخر من يع..بـ .... انتهت |
قصة جديدة أين أنا؟ لا أقدر أن أسحب أنفاسي، أكاد أختنق! ظلمة.. لا أرى شيئا .. كأني أسمع ضجة في الخارج، لأنهض، أف، لا أستطيع الحركة، جسمي ممدد! ما هذا ؟ قبر!! - يا ناس.. - معقول! يتوهمون، يدفنونني، يهيلون علي التراب وأنا حي؟! |
يسعدني مشاركة المبدعين في القصة - يا ناس يا عالم.. - كان الوقت ظهرا أصوات السيارات وحركات الناس تملأ الشوارع، وكنت ببدلة عملي الملطخة ، لاهيا فوق السقالة، ممسكا بفرشاة الصبغ، أقابل الحائط الأبيض برائحته الطافحة، حين جاءني الصوت خشنا: - صباغ! - نظرت إليه في الأسفل، هيئته بكرشه ونظارته الشمسية ، قلت : - نعم ؟ - عاركني - - من أعطاك الصبغ باللون الأبيض؟ - طالعته! من يكون ؟ أول مرة أراه . |
اقتباس:
ولعلمي بقلمك الجميل أحييك معنا في هذا الموقع الرائع هيا نكمل القصة.. ثم ما به اللون الأبيض؟ سألته باحترام: - - من حضرتك؟ - مو شغلك. - قذف مشوحا بيده ، جعل يسب: - كلاب، قلت لهم مرارا لا أطيق الأبيض. - أشعة الشمس الحارة، والسيارات والرصيف وفرشاة الصبغ في يدي، والرائحة وصوته يصرخ بي أمرا: - - إنزل. - وهجم يهز السقالة ، فاختل توازني.. سأختنق يا الله، هكذا بسهولة ينتهي الإنسان؟! |
اقتباس:
- يا ناس أنا حي، ، حي، حي. - أسمع أصواتهم تحوم حولي، كأن أشباحا بيضاء تخطر في الظلمة أمامي، هل أخبر أحد أخي؟ - أخي، يا أخي، يا أخ أ أ - اللعنة عليه، أعرفه .. إنه خواف، علم بخبر وفاتي مؤكد أنه منزو يبكي.. - هواء ، قليلا منه ، أشعر بقلبي سينفجر . |
اقتباس:
- كم عمرك؟ - إثنان وأربعون.. - - تشرب؟ - ابتسمت لسؤاله . قلت: كلا. - متزوج؟ - عندي ثلاث عيال - تدخن؟ - خفضت رأسي، أجبت: نعم. نظر في وجهي من خلف نظارته البيضاء. نصحني: - عليك أن تكون حذرا، معك القلب.. |
اقتباس:
مسكين قلبي، هده التعب والركض وراء اللقمة السودة، سنوات طويلة وأنا في الشقاء ، معلق كالقرد فوق السقالات أتنفس الأصباغ والقهر، وأخيرا جاء من يسقطني من فوق السقالة لأن اللون الأبيض لم يعجبه! |
اقتباس:
- أخ، الواحد مربوط في الحياة، وفي الممات! هه طنين في أذني، لم تزل أصواتهم تحوم فوق رأسي. - يا ناس، مابالهم لا يسمعونني؟ مستعجلون على الخلاص مني.. من لي؟.. صباغ فقير! ولكن : - يا أخي.. - كيف حال عيالي الآن؟ صاروا عيال المرحوم ، مهزلة! - أف - القبر ضيق! المتعوس متعوس، بالدنيا والآخرة. |
اقتباس:
- شيء يقرص ذراعي ، ربما عذاب القبر؟ - أشهد أن لا إله إلا الله، صدري مضغوط كالصخرة.. - آه - - ضعي كمام الأكسجين له ، واجعليه تحت الملاحظة الدقيقة. - أمر الدكتور الممرضة ، وابتعد عن السرير انتهت |
قصة جديدة في أحد أحياء مدينة غافية على ضفاف نهر انهمر الرصاص فجأة يمطر الحجر والبشر لم تكن آمنة ذات الثلاثين ربيعا آمنة على صغارها في زمن الخرب الأهلية الدائرة في البلاد ركضت إلى غرف الدار تقطفهم كباقة زهر وتضمهم إليها كانت يداها ترتجفان من البرد و الخوف والمدفعية في الخارج تطلق زئيراً يصم الآذان أصوات انهدام المباني وصوت تكسير النوافذ يقترب من بيتها أكثر فأكثر والصغار يتباكون والأب في العمل |
اقتباس:
يا إلهي الجيران يتدافعون على سلم البناء ويطرقون الأبواب بشدة اخرجوا اخرجوا من هنا و أخلوا البناء بسرعه.. ركضت آمنة بلا تفكير بأطفالها هاربة بهم من الموت المؤكد فقد انهار شق البناء الأيمن وبدأت النار تتصعد من أحد المطابخ |
اقتباس:
|
اقتباس:
خديجة: .فأين أحمد ؟! أحمد ؟!! انتفضت آمنة مذعورة ….. |
اقتباس:
وصرخت بصوت مجروح : أحمد نسيت أحمد ...حمادة نائم في الغرفه الأخرى ياربي دخيلك يا إلهي ابني ابني حموده يا إلهي
أقسمت على جارتها أن تهتم ببناتها وحلّفتها بأغلظ الأيمان أن ترعاهن ريثما تعود صرخ الرجال المتجمعين في المكان وراءها لا تذهبي فالطريق خطر.. هيا يا أختي ارجعي يا أختي عودي إلى هنا..... ارتفعت الأصوات : هذه تنتحر ما بها هذه المرأة تركض تحت القصف ؟! مجنونه ستموت ؟! |
الساعة الآن 12:49 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا