منتديات مسك الغلا
 


Like Tree27Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-26-23, 08:14 AM   #31
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (05:14 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلسلة طريق_السعادة

♡•°2️⃣8️⃣°•♡

ما ميزانك عند الله

قصة سيدنا((جليبيب)) الصحابي الجليل من أكثر القصص تأثيرا في النفس...
فهي تبين كيف أن الميزان الحقيقى هو الميزان عند الله...وليس الميزان والمقدار عند الناس...

عن أبي برزة أن النبي ﷺ كان في مغزى له فأفاء الله عليه
فقال لأصحابه هل تفقدون من أحد قالوا نفقد فلاناً وفلاناً وفلاناً
ثم قال هل تفقدون من أحد قالوا نعم فلاناً وفلاناً وفلاناً
ثم قال هل تفقدون من أحد قالوا لا
قال ولكني أفقد جليبيب

فاطلبوه فطُلب في القتلى فوجدوه بجانب سبعة قد قتلهم وقتلوه
فأتى النبي ﷺ فوقف فقال قتل سبعة ثم قتلوه هذا مني وأنا منه ..هذا مني وأنا منه
ف وَضَعَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى سَاعِدَيْهِ
وَحُفِرَ لَهُ
مَا لَهُ سَرِيرٌ إِلَّا سَاعِدَا رَسُولِ اللهِ ﷺ ،
ثُمَّ وَضَعَهُ فِي قَبْرِهِ ،

سبحان الله ...وهم يحفروا قبره لم يضعه ﷺ على الأرض...بل ظل ﷺ يحمله على ساعديه...
الله أكبر ....ألهذه الدرجه أحب سيدنا جليبيب نبينا ﷺ

لم يفتقده الصحابة...ولكن النبي ﷺ افتقده وسأل عنه..

ترى فماذا يكون قيمة سيدنا جليبيب عند الله حتى يضع الله هذا الحب في قلب النبى ﷺ .... الله أكبر

... يتبـــــــــ؏.....


 

رد مع اقتباس
قديم 01-26-23, 08:16 AM   #32
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (05:14 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلسلة طريق_السعادة

♡•°2️⃣9️⃣°•♡

إن كنت تريد السعادة
فانشغل بربك

انشغل بصدق اللجوء إليه
ثق أن الله سبحانه وتعالى قادر ان يكفيك ما أهمك

يقول العلماء...
من اشتغل بالله عن نفسه كفاه الله مؤونة نفسه ,اي ان الذي كل همه ان يرضي الله سبحانه وتعالى يحصل على وًد الودود سبحانه وتعالى..

الذي يكون لسان حاله كيف ارضيك يارب ؟؟
وانشغل بالله عن نفسه كفاه الله مؤونة نفسه

ومن انشغل بالله عن الناس كفاه الله مؤونة الناس..
اي ان الله لا يذله للناس..

أما من اشتغل بنفسه والناس عن الله.. وكله الله الى نفسه والناس
فالذي يعتمد على قدراته وذكائه ينصرف الله عنه...ويصرفه إلى نفسه والناس الذين اعتمد عليهم ...ولجأ إليهم...وتعلق قلبه بهم

ويالها من خيبة وخسران...إذا انصرف الله عنك...ووكلك إلى نفسك والناس

اي ان الذي كل تفكيره
لا احد يقضي لي امري إلا الله ..
لا أذل إلا لله ..
لا انكسر إلا لله ..
لا اصنع شى إلا بقصد وجه الله سبحانه وتعالى..
لا احد يملك لي ضرا ولا نفعا {فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَّفْعاً وَلَا ضَرّاً}
لا انتظر الخير الا من ربي..
لا يأتي من الله عز وجل إلا الخير ..

,لما يكون كل تفكيرك هكذا تجد السعادة التي طالما بحثت عنها ولم تجدها..

... يتبـــــــــ؏..


 

رد مع اقتباس
قديم 01-27-23, 08:34 AM   #33
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (05:14 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلسلة طريق_السعادة

♡•°3️⃣0️⃣°•♡

عن أنس بن مالكَ رَضِيَ الله عَنهُ عن رَسولِ اللهِ ﷺ أنَّه قال: (كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاءٌ، وخيرُ الخطًّائينَ التَّوَّابونَ).

فمن فضل الله على العبد أن يشعر بأنه يريد الإقتراب من ربه تبارك وتعالى
أن يشعر بأنه مُقصر في حق الله ويحتاج للعودة والإنابة وإصلاح علاقته بربه...

وفي هذا لن يتركه الشيطان فسيعمل بكل جهده لإبعاده عن الطريق..
فيجعله يؤجل ويسوف التوبة

لذا فعليك غلق الباب أمامه ...وأمام نفسك بالإسراع بالتوبة والإنابة لرب العالمين...

ذكر نفسك بأن العمر قصير...والموت لا يعرف صغير ولا كبير...فهو يأتي بغتة

ففي تذكُّر الموت واليوم الآخر والحساب؛ ترقيقاً للقلب،
فيخشع لتذكُّر المَآل والمَصير الذي سينتهي إليه،
وأنَّه سيلقى الله تعالى، ويقف بين يدَيه...

استشعر مراقبة الله تعالى:
فإنَّ استشعارَ القلبِ لوجود الله وتعظيمِ أمرهِ يكفي العبدَ همومَ الدُّنيا ونزواتِها،
ويفتحُ قلبه إلى التنعُّمِ في حبِّ الله تعالى وعبادته تقرُّباً وازدياداً في المنزِلة، ويبعثُ في نفسِه الخوف من عصيانِ حبيبِه وجلبِ غضبه،

فيكفيه الله تعالى الذُّنوبَ والخطايا ويُطهِّرُ قلبه، فيغدو في رعايةِ الله وأمنه، مستمسكٌ بحبله يكره أن يقع في الذُّنوب والخطايا.

الإكثار من ذكر الله تعالى والمداومة عليه، يملء القلب طمأنينة وراااحة (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)،

ففي ذكر الله تعالى سكينةٌ للنّفس وطمأنينةٌ للقلب، فيخشع القلب وتخشع لخشوعه الجوارح.

التوجُّه بالدُّعاء لله تعالى، والإلحاح عليه يرقِّق القلب، ويجعله خاشعاً له ويُثبّته على ذلك،
ومن ذلك ما رَوَته أمُّ سلمة -رضي الله عنها عن النَّبي ﷺ : (كانَ أَكْثرُ دعائِهِ: يا مُقلِّبَ القلوبِ، ثبِّت قلبي علَى دينِكَ، قالَت: فقُلتُ يا رسولَ اللَّهِ ما أَكْثرَ دعاءِكَ يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قَلبي علَى دينِكَ! قال: يا أمَّ سلمةَ إنَّهُ لَيسَ آدميٌّ إلَّا وقلبُهُ بينَ أصبُعَيْنِ من أصابعِ اللَّهِ، فمَن شاءَ أقامَ ومن شاءَ أزاغَ، فَتلا معاذٌ: (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا)

المحافظة على أداء ما فرضه من العبادات من صلاةٍ وغيرها وعدم التفريط فيها؛
لأنَّ في أدائها حفظاً للقلب ...وربطاً له بالله تعالى،
فيخشع ويرقُّ ويتجنّب كلَّ سيِّئٍ وقبيح،
وفي ذلك يقول الله تعالى عن الصَّلاة: (...وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ...)
فمتى التزم الإنسان أوامرَ الله تعالى واجتنب نواهيه صان قلبه عن كلِّ سوءٍ، فيرقُّ ويلين ويخشع.

وأخيييرآ وليس بآخرا
الإكثار من التَّوبة والاستغفار والرجوع إلى الله تعالى؛
فقد نُقِل عن ابن القيِّم قوله: (صدأ القلب بأمرَين: بالغفلَة، والذَّنب، وجلاؤه بشيئين: بالاستغفار، والذِّكر).

... انتهـــــــﯽ.....


 


رد مع اقتباس
قديم 02-19-23, 09:38 PM   #34
ضاري

الصورة الرمزية ضاري

آخر زيارة »  03-14-24 (04:17 AM)
المكان »  الرياض

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



يسلمووووووووووووووووو


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 08:24 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا