عيون المها ...بحبري
 

عيون المها...

في منعرج من منعرجات يومياتي
كان قدري...نظرة
من مقلة جل الذي جلى
في صفاء بياض ...كحلها
صوبت دققت فأصابت
وكان السهم رمشها
مد اجتاحني ...
جرف دنياي إلى أعماق يمها
عيون المها...
رمت الفؤاد بسهام الهوى
فسهى وتأوه
ولو انه حين أصيب
قضى وانتهى
ولكنه راح يتحسس الطعنة يقبلها
كأنما يقبل للرامية يدها
و راح يهذي نبضا يسارع نبضا
يرتل اسمها
إن القلب إذا هوى...هوى
اتعب الروح وأذلها
وينوء الجسم بثقله
بنوبات جنون و حمى لا قبل له بها
ايها الجرح الثمل من دمي...
لا افقت
فجراح دنياي لا ضفاف لها
اغمسني فيك
سربلني بردائك
كي اكون انت ...او كأنها
ويا عيونا الهمتني ابيات بوحي
لا رمدت
ولا احول احورارها
ويا رامي السهم قد اصبت
فهذه روحي انختها لك مطية
فاعتليها وتسيد لجامها
ويا عاذلي في الهوى معذرة
ان في التذلل للحبيب ...متعة
غابت عنك فما عشتها
لا انت العين التي رأت
ولا القلب الذي احبها
ان للقلب احوال
من الازل في جوانحه خبأها
فنظرة او ابتسامة او همسة
شرارة تلهب نار جنونها
ويا قلب صبرا
فان لبلوغ المرام شعابا
لا سهل لها
فما صفى الهوى إلا من كدر
وما أشرقت شمس..
إلا وقد جن ليلها
ويا قلب لملم جراحاتك على الذكرى
ان هي رضيت ...سعدت
وان هي جفت ...فالأمر لها

ن.شريطي

سلم حبرك ابن الواحه
مشكور على الابداع

تحياتي لك على المرور الج من يل .شكرا.

وَ ما زلنا لا نَفهَم
كيفَ يستعذبُ المُحِب عذابَ الحِبيب ؟
وَ كيفَ يكونُ فِي الألمِ سلوى
و فِي الحزنِ نشوة

و مَع كلِ ذكرى تستقرُ على الخدود دمعة
أيها الماضي البعيد
كيفَ ظللتنا أغصانٍ مِن الذّكرى لا تتتكسّر ؟
كيفَ بعمقٍِ فِينا تتجَذّر ؟


ابن الواحة
سطور ملفتة
لحبٍ من القلبِ تمكّن

تعمقت في حرفك
فاستمتعت
شكراً لهذا الزخم

لا يشبه الموت إلا نفسه
ولكن لا بد من تجربته في العقل والحس
أحسنتم ...ودمتم بعطاء

تحية حب ومودة لكل من مر من هاهنا وترك شذى عطره خلفه .سلام معطر .