ياورد أنتِ تتحدثين عن النستولوجيا
شكلنا وملامحنا وأعمارنا وأحلامنا التي طوتها دفاتر الأيام. ..
ما الذي يجعلنا نشعر بجماليات الأشياء
بعد انقضائها أكثر من استشعارها أثناء اللحظة
وفي زمانها ومكانها؟
البعض يراه جيدا وآخرون يستنكرون استشعارها لأنهم سيسترجعون الألم والحرمان
وحتى إذا استرجعنا أيامنا الماضية نخطئ في استرجاعها لأننا سننتقي الإيجابيات ونتجاهل السلبيات .
بالنسبة لي شخصيا :
كل مرحلة من مراحل شخصيتي عشتها كما ينبغي ولازلت ، لم يتغير شيء سوى كثرة الالتزامات.

نعم احن واشتاق ربما ليس لنفسي انا هي انا
والحمدلله .. ولكن اشتاق لوقت طواه الزمن ولن يعود
طويت صفحاته برحيل احبه لخالقهم فلم يبقى الا الذكريات

التغيير تفرضه الأيام والتجارب !
هذه هي الحياة قد تأخذ منك أشياء وتعطيك أشياء
نحن لا نعيش الحياة بل نتأقلم مع كل مراحلها
بين النفس القديمة والشخصية الآن
يوجد خيط رفيع
الزمن وحده كفيل بمتانته !

أما الروح التي بداخلي
لا أتوقع يأتي يوم وأشتاق لها
أحملها معي في كل زمان ومكان !
أعتبرها هبة الله التي أحمده وأشكره عليها

شكرا ورد