السلام عليكم...

بالعادة و دايما الشخص الخائن او الي ممكن يتخلى او يتركك بأي لحظة يعطي اشارات كمواقف او كلمات
لكننا نتعلم ونواصل
نعمي عيوننا
بالعادة نعطي في تلك اللحظة نحصل في المقابل
ع لحظات تسعدنا فنحن نعطي لكننا نأخذ بالمقابل سعادة تستحق
لماذا نلوم بعد تشربنا لنشوة السعادة تلك
لماذا نلوم الآخرين
ونحن من اعطيناها بكامل إرادتنا
متى نترك تلك الشماعة ونلتفت لأنفسنا
ونرى ماهي عيوبها حقا ونتقبل اخطاءنا كما هي
بدون تلميع لها
وتقبيح الآخرين
قد يكون بعض اللوم عليهم
لكن ليس كله
تقبل انك ملام بطريقة او بأخرى ايضا
حتى تتقبل نفسك التي خلقها الله
المليئة بالسيئات والحسنات
فعندما تتقبل سيئاتك فأنت تعرفها وتحاول اصلاحها
وتكون أقل غرورا وأكثر وضوحا لنفسك والآخرين

ايضا هذا الرضا سيعلمك ان تعطي اعذار لمن حولك ايضا
وتتفهم أنهم بشر مثلك لهم اعذارهم مشاعرهم
الي ممكن تتغير وطريقهم معك كمان ممكن يتغير !!


السؤال لكم الآن
آرائكم ^^

صح الأصيل اصيل
هذا اذا ما مرت عليه عوامل الظروف واظهرت مالم يكن بالحسبان
ع فكرة تتغير المشاعر وقت كتابتي للموضوع فيتغير وقت ردي
لذلك المعذرة اذا خلطت الحابل بالنابل
تقبلي تحياتي وخالص اشواقي
امزح
يعطيك العافية

مكرر .....

بنلوم لأن في مشهد
لازم يكمل للآخر ..

العلاقات الإجتماعية عبارة عن مجموعة مشاهد
بتأخد وتعطي فيها .. مش بس سعادة او متع لحظية
بتأخد وتعطي عبر ورسايل ليك للمستقبل

أنت لما بتلوم بتعطي للي قدامك فرصة
للتصحيح من نفسه وأنه يراجع نفسه ..
وبتأخذ أنك إلي حد ما بتروح عن نفسك
لأنها تستحق فرصة جديدة
لأن تنطلق مرة آخري ...
فلازم قفلة للمشهد اعتقد..
وإلا مافيش فرصة لإنطلاقة جديدة
لأنك هتكون متعلق في لقطة
مش قادر تطلع منها

واللي قدامك عمره ما هيحس بخطأه
لو أنت مالومتش ..
ده المقابل اللي بتديه ليه
نظير اللحظات الحلوة اللي جمعتكم
وده الحكمة من الوجود عامة
تكامل وتراكم

طيب ولما بعد العتاب وإراقة دماء الكرامة وبرضه ما يحس
هنا وش يتعلم الانسان بنظرك