كيف يصل رحمه بعد أن تاب لسنوات
 

س من الناس تحرش بأحد قريباته خارجيا فقط

عندما كان مراهق وهو الآن تاب إلى الله

كيف يعيد تلك العلاقه القديمه مع قرابته

وكيف يصل رحمه

بما أنك لم تحدد ماذا تقرب له هذي القريبه بالضبط
هل هي أخته أم خالته أم عمته أم جدته أم هي مجرد إمرأه تقرب له وخلاص
لأن المحارم ( الأناث ) في القرآن الكريم الذين يجب عدم قطعهن محدودين
ولا يدخل في ذلك الأخوات والعمات والخالات من الرضاع وكذلك بنات الأخ والأخت وزوجة الأب لانهن يعتبرن غير محارم

ولكن مادامها قريبه عليه بزيارتها في بيتها وينتبه يفتح الموضوع أو يفكر الإعتراف بخطأه
خلاص اللي صار صار والباقي هو عند رب العالمين .

للاسف ذكررتني بقصة مع احد اقربائي..
اتعرضت للتحرش منه كنت اول بلوغي
ع اساس ( ابن خالتي ) رحنا الغرفة وعم نلعب ..والاهل كانو مشغولين بالضيوف...

ومتل ما حكيت... صار تحرش منه لكن من الخارج..
طبعا انا خفت وما صدقت اخلص من بين ايديه وتركته...

وللآن كل ما يشوفني ويحكي معي، بتذكر...


بقيت سنواااات ما حاكيه. ولما تقللي ماما روح اشتري معه اغراض ما اقبل وابتعد عنه...

هلاء من الاخطاء الاخلاقية لها جهتين:
ناحية دينية ودنيوية ( العفو من الناحية الروحانية او العفو الدنيوي)

في قصص كتير بالدين عن رحمة الله تعالى والغفران.
لكن من الناحية الدنيوية ( انت وحظك ).

طبعا عم قول ( انت ) مش توجيه الكلام لك...لكن بشكل عام قصدي الخطاب !

المهم..
ما بعرف شو قللك...لانك ذكرتني يلي صار معي..

وبقيت نافرة منه ولا حب شوفه ولا ولا..رغم ابن خالتي معروف جميل ووسيم وعيون زرق...الخ.
بس خلص. ، انا نفرت من هالموقف...
لو شو ما يعمل ما بتوقع ارجع طبيعي معه. لكن بسامحه. كان مراهق ويمكن ندمان..

بس (( ناحية الشعور بالاحراج )) تبقى..

لهالشي ربنا تعالى اوصانا نبتعد عن هالشغلات يلي تجيب النار. وهي نار (( الاحراج )) ! عذاب الشعور بالاحراج..!

الدعاء مهم..
ويحاول جهده التقرب لكن بشكل محتررم وبسيط حتى يثبت نفسه او يحاول يمحي غلطته لو شوي منها!

التحرش في المحارم فعل شنيع وجرح غائر
في النفوس ، لا يندمل بسهولة يضل عالقا
في الذاكرة أمدا طويلا
والمهم الآن هو الرجوع إلى الله إستغفاره
والتوبة النصوح فيما بينك وبين الله وعدم
العودة إلى مثل هذا العمل مرة أخرى
مهما حدث لا تقطع رحمك حاول أن تتواصل
معهم وتتقرب إليهم طاعة وقربة إلى الله
وتذكر إذا رضي الله عنك ارضى عليك خلقه

الله يدبر الصالح ،،

ابلغ سين من الناس
أن التحرش جريمة لاتغتفر
وكسر لكل روابط القرابة
والامان لذلك يبعد عنها
ولاتشوفه
الثقة إذا فقدت لاتعود
لكن يستغفر الله
ويتوب إليه
التعدي على حرمات الاجساد
كـ الوشم وبغض المعتدي
يكبر مع الضحية كلما تقدم بها العمر
لذلك خليك بعيد