مشكلة بعض الصدور الجنوبيه
‏لو تجيها دمعة الطير، تملاها:نبض:

لو كان بيدي أن
أحتوي أخطائي ..!
لـ أغلقت عليها جيدا
بيدي كي لا تؤذي أحبابي..

كموج ٍثائر يشق عُباب البحر
كطهارة لم تُدنسها الظنون
كالبياض في ليل حالك السواد

كانت هي....

حتى كادت أن تغرق
فتشبثت بالماضي


كانت تتجاوز دوماً
كانت تراه يتلاشى وكأنهالاتراه
تردد دوماً ها أناأنسلخ من تلبسك

وفي كل مرة كانت تبتعد
مُخلفة شوائبه
ندوبه وأثاره
وتعود للحياة بقلب بريئ
مليئ بالفرح وبشقاوة ودلال الأيام

حتى أغتال الزمن صبرها
ومزقها ونال من فرحها وأنتزع أبتسامتها
وأكتحلت عيناها سواداً وغرقت بوابل الدموع
كسيل جارف سلب روحها أنهك قواها
وأحتل جسدها

عادت من جديد مهزومة مهزوزة
عادت وعند أول عبور لها
عند أول محطة حنين
عادت مع أول عطر أمتزجت رائحته
بتلك السنوات

عادت وقد وافت المنية حيلتها
وأغتالت اشتياقها
عادت وكأنها مسلوبة الإرادة

رددت...
لما أمسكت يدي
لِم كان التفاتك لتُهدئ وجعي
كم تمنيت أنك غادرت دون النظر إلى عيناي
دون أن تسلب قواي
دون أن تشهق حنيناً


كم تمنيت أن أتخطاك

داخلي مُظلم كديار
بعد حروب عِدة..!

سلبت إبتسامتي وغنجي وعنجهيتي
لم يكن هين أن اغادرك
اتذكر أبنة روحك

ما أصعب محطات الأنتظار
وما أوجع هذا الضياع


هوس#

هل لي بَ ؤرد ؤمؤسيقئ ؤبعضاً من السلام..!

لاتسمح لعين أن تستصغرك مهما كان..!