تأملات في المعرّي.. أتحيا ولا نَجْلٌ هناك ولا عُرسُ بلى أنتَ حيّ ليس في أمرِهِ لبسُ تلمستُ إرشادي إلى حكمة الحِجا فأدّى إلى استقصاء آرائِكَ اللَّمسُ حنانًا رهينَ المحبسينِ ورحمةً على الكون، قد أزرى بسكانِهِ الحبسُ قتلتَ به الأشياءَ عِلمًا وخبرةً فلم يُخفِ عنك اليومُ ما ضمَّهُ الأمسُ أتيتَ بني الإنسانِ عن عبقريةٍ يضيقُ عن استيعابِها الجِنُّ والإنْسُ وغُصتَ بأسرار ابنِ آدمَ سالكًا مجاهِلَهُ الشَّتَّى فأرهفكَ الحِسُّ غرستَ بهم معنى الحياةِ سماحةً وهل غيرُ هذا دون وحشتِهم أُنْسُ؟ وفَنَّدتَ بالرأي السَّديدِ مزاعمًا مِن النّاسِ، لم تُشرقْ بساحتِها شمسُ ولما نبا عنهم من الفهمِ ما نَبَا تضاربتِ الآراءُ وارتطمَ الحَدْسُ فَشَطُّوا، وأدنى ما رمَوْكَ بشَرّهِ على جهلهم، هُزْءٌ برأيكَ أو بَخسُ أناتُكَ أنّ القومَ شطّت حُلومُهم ولو لم يكن هذا، لما فَسَدَ الغرسُ وسِعْت صغار الطيرِ والوحش رحمةً وضِقتَ فلم تظفرْ بها الخُرَّدُ اللُّعْسُ أكنتَ ترى الأشياءَ قبل وقوعِها فبادرَكَ الإشفاقُ أن يفسُدَ الجِنسُ هو الفِكرُ إن ألقى على الغَيبِ ضوءَه تكشّفَ حتى تستضيءَ به النفسُ فتبصرُ بالإلهامِ ما كانَ خافيًا وتدركُ بالإيحاءِ ما دونهُ الهمسُ سكبتَ على الغفران فيضَ بلاغةٍ يَحار الحِجا فيها وآياتُها خُرسُ تبوَّأْتَ في هذي القلوبِ مكانةً مُهيأةً فانطقْ وإنْ صمتَ الرمسُ لعلّ وراء الموتِ سرًّا كشفتَهُ فآثارُنا علمٌ وما بعده طمْسُ لقد كنتَ درسَ المعجزاتِ بأمَّةٍ أكَبَّتْ على إعجازِها الرومُ والفرسُ وما زِلتَ تُعطيه لِمنْ ساغَ ذوقَهُ أقبْلَ الرَّدى درسٌ، وبعد الرَّدى درسُ إذا ثار فكرُ العبقريِّ تحطمتْ مقاييسُ أهل الرأي وانكشفَ اللبسُ |
لستُ شاعرا لكنني أتذوق الشعر الجميل قصيدة رائعة وحروف ساطعة بالفصاحة والجمال أبحرت الياسمين بعمق في شخصية المعري وأحاطت بالزوايا الدقيقة في حياته ،كلمات ومعنى وسبكا مع الالتفات دوما للوزن الصعب والقافية الأصعب هذا ما توقعته من ياسمين الشاعرة والإنسانة وسنرى الكثير الكثير من هذا الجمال إن شاء الله تعالى |
عشقت شعر رهين المحبسين وأعجبت بفلسفته في الحياة خاصة أن هذا الشاعر لا زال يكتنفه الغموض وأنا مولوع بعشق الغموض فالكتب المفتوحة لا تُغري بالقراءة أحياناً أشعر أن المعري لم يأتِ زمانه بعد عَشِق الغموض ورحل بسرِّه معه أبدعت ياسمين أبيات من الأدب الأصيل على خُطى ذلك الرعيل تحمل لنا لحناً من الوفاء جميل تختم مع الشكر والتقدير تحياتي :رحيق: |
للوهلة الأولى ظننت أن الأبيات لشاعر كبير معروف أو للمعري نفسه الكبير المعنى في المقطوعة، وهذه القافية الصعبة جدا والجميلة جدا جدا مرحبا بياسمين مسك الغلا ومرحبا بالشعر المحبوس أيضا في رياض كوامنكِ الدفاقة بالمعاني الراقية البراقة وفاء لعَلم من أعلام العربية والمعرفة مرحبا بشاعرتنا الصاعدة المحلقة ورحم الله الحكيم الشاعر والفيلسوف المعري الصعب السهل الجميل الموغل في حروفه الواضحة كالشمس رهين حبس ملهمتيه اللتين رأى بهما ما لم يره غيره من بعض المبصرين ورهين حبس بيته الذي ضج بإبداعه وألقه وأذكر مطلعا رائعا لقصيدة في المعري للجواهري قفْ بالمعرة وامسحْ خدها التربا واستوحِ من طوَّقَ الدنيا بما وهبا جميل جدا ما نشرتِ لنا شاعرتنا وأستاذتنا القديرة الياسمين |
إذا ثار فكرُ العبقريِّ تحطمتْ مقاييسُ أهل الرأي وانكشفَ اللبسُ نعم اختنا الغالية.. ثار فكركِ العبقري .. اشعلَ ثورةَ الحرف.. تحركت حشودُ الابداعِ بقوافيها.. سارت بشوارعِ الروعة.. وانارت مصابيحَ الأمل.. بولادةِ شاعرة رائعة الحِسِّ.. لتصنعَ رائعتها هذه.. وفاءً لاخلاقٍ غُرسَت.. وطِباعٍ تجذَّرَت.. وقِيَمٍ وِرَثَت.. ورغبةٍ اُعلِنَت.. وروحٍ صادقة.. تكلّمت فأبهرت.. تحياتي |
جميلة الحضور والسطور والشعور الياسمين رائعة في تأملاتك مذهلة في انتقاءاتك لمفرداتك صح منطوقك وسلم فكرك النيّر على هذا العقد الفريد الذي كان نتاج تأملات في رهين المحبسين طبت ِ وطابت قريحتك ودام انسكاب عطر حروفك لقلبك رياحين الجنة |
سبق وشفت لك الأبيات الأولى قبل سنتين تقريبا أبدعتي والمفرح إكمالك للقصيده ولولا كتابة العنوان تأملات للمعري لقلت يستحق والدك هذه القصيده للناس أبواقٌ وفيك الفكرُ يقتبِسُ ملاذًا وضوء اليوم فيك يلتمِسُ أبدعتي قصيده تنافس قصائد كبيره |
المعري ظاهرة فريدة في آفاقِ الشعر العربية والكتابة عنه ليست بالأمر الهين بل تعتبر مغامرة لصعوبة الإحاطة بشخصيته القلقة وثقافته اللغوية والفلسفية الواسعة لقد كنتِ قدرها وبكل شجاعة ولم تقتصر المسألة على شجاعتك فحسب بل كانت براعتك في كيفيك الكتابة شكلا ومضمونا أتمنى لكِ التوفيق دائما وأبدا. |
الله الله ماهذا الجمال دكتوره ياسمين قصيده رائعه جداااا (ايه بالله) ماشاء الله عليك مبدعه من يومك بوركتي ياعذبة الحرف |
اقتباس:
لهي افتتاحية خير وبركة ونور وشروق شكرًا لهذا التحليق في سماوات الشعر، وهذا الحضور المفعم بالرقي والروعة بارككم المولى ووفقكم لرضاه :81: |
اقتباس:
وماذا أقول بحضرة شاعر عملاق وكبير وقامة أدبية لها وزنها وثقلها في الشعر.. هذه الشهادة هي محل اعتزاز وفخر، وأن تكون من شاعر كأنتم لهذا أعظم تقدير يحمل الضوء بين السطور.. شاعرنا الكبير المبدع *** سهيل*** هذه سعادة بتوقيعكم القصيدة وترك بصمتكم المضيئة الخالدة على جبينها، أعظم ذخيرة وأعظم توقيع وتثببت، ثبتكم الله على الحق والصراط المستقيم.:81: |
اقتباس:
مهلا .. هذا العصف ليس عل مقاس قدرتي , و لا يدنو لمستوى احتمالي و الله ثم و الله ، لم أنظر يوما لبوحِ قلمي إلا بعين قلبي التي لا تضعني فيما وضعتني به و لن يكون… إن هي إلا لحظات شاردة شاءت بأن تتأمل هذا الشاعر الفيلسوف ببعض من حروف متناثرة متواضعة غير أن لطفك الجم يعليها لمصاف لم أرها يوما بها… كلماتك الجميلة بثت في نفسي أمل لا يسعني إلا الشكر لك حتى ترضى. :81: |
اقتباس:
وتعيد رسم الدهشة على أبيات القصيدة ببوح أجمل .. للشعر مهجة .. وللبوح بهجة .. وللسماء نجمة .. محلقة روحك وعبق البوح تقبل التحية و حُييت مِرارًا وتِكرارًا أخي مازن :81: |
اقتباس:
يا كوكبًا في سماء الشعر .. لحضور روحك الورد والعبق الشعري والشهد والريحان حييت دوما :27: |
اقتباس:
ولأن الوالد أطال الله في عمره يعشق رهين المحبسين طلب مني وقتها أن أضيف عددا من الأبيات وأهديه .. وكانت هذه القصيدة .. أنرت متصفحى بإطلالتك الورافة a.m.a.h بحسن الكلم و جمال الروح :81: |
اقتباس:
تنتشي الروح ويتعطر الوجدان بقراءتك الواعية وحضورك الأنيق.. شكراً لقلبك الذي يتدفقُ حبّاً وفكرك الذي ينضحُ وعياً وأَلَقا !! شكراً لحضورك وإشادتك وروحك..:27: |
اقتباس:
وللغة جمالٌ حين تأتي بجوارها مجيء باذخ الجمال أنرت متصفحي بطلتك , شكرا لجمالك هنا دمت فى روعة النجوم و أكثر كل التقدير لسمو روحك :81: |
الساعة الآن 05:57 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا