السلام عليكم
كل ما ستقرأونه والله وبالله دون أي زيف أو مبالغة ،أقول ذلك لأن ما حدث لي لا عقل ولا منطق يقبلان به.
تزوجت من شاب مهذب خلوق محترم جدا
عيشني مع والدته وأخيه وزوجته وأبناؤهما
( ولدان وبنت ) كنت مرتاحة أنا في حالي وهم في حالهم . شيئا فشيئا بدأت ألاحظ بعض الأشياء :
مثلا كنت أذهب إلى الجامعة وفي آخر سنة دراسية وزوجي كان يشجعني على إكمال تعليمي ، أحيانا أغيب عن المحاضرة وأحتاج لمذكرة إحدى صديقاتي تعطيني مشكورة وأنسخ المحاضرة وأعيدها ،
وعندما أطلبها مرة ثانية بعد أسبوعين أو شهر ، أجد استياء شديد منها وتتعذر ولا تعطيني دون ذكر السبب ، كنت ألجأ إلى غيرها من الصديقات، ومثلما آخذها أعيدها لأجد الثانية توبخني كيف لا أحافظ على مذكرتها وأعيدها بعد تمزيقها .
احترت سألت الأولى لماذا تتعذرين ولا تعطيني مذكرتك قالت أني ما أحافظ على الأمانة تمزقين المحاضرات حتى لو بالغلط لا تتأسفين وصلت البيت أنتظر زوجي على أحر من الجمر لأهجم عليه : كيف تلعب بمذكرات صديقاتي وتمزق أوراقهم ؟ بكل هدوء يهديني ويخبرني انه ما اقترب صوبها ، إذن من فعل؟ لا خادمة لا أطفال ، حتى أولاد أخوك مساكين ما عمرهم دخلوا عندي.
تناسيت الموضوع حتى يرتاح عقلي .
في يوم وانا راجعة من الكلية لقيت خادمة سلفتي نازلة ! ايش جايبها صوب شقتي؟ لا لا حرام يمكن صاعدة السطح .
في يوم ثاني رجعت لقيت أحد عافس خزانة ملتبسي معفوسة ؟
لا أكيد في جني في شقتي
آخر شي توقعته إني أدخل شقتي وأشتم ريحة أكل ابتسمت وقلت زوجي مفاجأني وطابخ لي
لأرى أحد داخل شقتي وطابخ في مواعيني ومستخدم البوتوغاز وموسخه وشايل الأكل وتارك مواعين الطبخ أنا أغسلها

كل هذه الأمور ما نقلتها لأهلي أخاف يضيقون
لازم أشعرهم اني مرتاحه ، كنت قد أنجبت بنت وصار عمرها ثلاث سنوات وصرت أطنش اللي يحصل لي ، إلى أن جاء اليوم لأدخل شقتي وأرى خادمتها سألتها ايش تعملين هنا قالت في مناسبة وجاية ادور فستان لعمتي ( سلفتي)
إذن كل ما يحدث من ورى سلفتي مع أن علاقتي طيلة معها لا أذكر كان هناك سوء تفاهم بينا
أسأل خادمتها : كيف دخلتي ؟! قالت عندنا نسخة من المفتاح، إذن كل مرة تصعد شقتي وأنا أعتقد صاعده السطح .
غيرت قفل الشقة ، بعد يومين لم أستطع الدخول ، سلفتي غيرت القفل
أخبرت زوجي كان رده باردا : أخي الكبير عيب إني أكلمه ! الآن أغير القفل بحيث لايمكن لأحد بتغييره .
أخبرت خالتي كان ردها أبرد من رد زوجي : يا بنتي طنشي عشان تعيشين.
طلبت من زوجي أن نؤجر شقة راتبي يسمح بذلك ، رفض بحجة أنه لن يترك والدته .
بعد أن ناقشت سلفتي عن سبب تصرفاتها معي قالت : كيفي وبمزاجي وأنا حرة ولا أخاف من أكبر رأس صارت تلعب معي عالمكشوف ، انزل حتى أصعد سيارتي استعدادا للذهاب إلى الدوام. ألاقيها لاصقة سيارتها بسيارتي اضطر اركب من الباب الثاني وأقفز حتى أصل للباب الأول ، أرجع من الدوام لأجدها ناثرة زبالتها أمام باب شقتي ..
عانيت وما صرت أتحمل واحترت أخبر أهلي أم أظل ساكته إلى أن صادفَتْ سلفتي والدتي في السوق وهجمت على أمي ووسط العالم وبختها وقالت لها : انتي مش متربية ولا عرفتي تربي بنتك؟
انصدمت والدتي من تصرفها وأخبرت والدي وسألوني : كيف علاقتك مع سلفتك ؟
قلت : الحمدلله
وأخبروني بفعلتها وأنهم سيشتكون عليها عليها في قيم الشرطة لتطاولها على والدتي وبوجود شهود وتصوير ، هنا انهرت وسردت عليهم كل ما فعلتها معي .
النتيجة : والدي طلب مني العودة الى المنزل وأخبرني لابد من الطلاق لن تعيشي معهم بعد اليوم هذه عائلة وقحة ، زوجة الابن مسيطرة وتمشي الكل على مزاجها ..

هل أكمل حياتي مع زوجي لأجل الطفلة البريئة ؟
أم أشتري راحتي وأنفصل ؟!
إلى الآن أفكر ولم أتوصل إلى قرار ؟
عندي مبدأ البنت مش كل يوم لها زوج!