لا أجد رداّ اجمل من وصية الاعرابية الى ابنتها ليلة زفافها :

( أيْ بنيّة، إنك فَارقْتِ الجوَّ الذي منه خَرَجْتِ وخَلَّفْتِ العُشَّ الذي فيه دَرَجْتِ إلى وَكْرٍ لم تعرفيه وقَرِين لم تألفيه، فأصبح بملكه عليك رقيبًا ومليكًا، فكونِي له أمَةً يكُنْ لك عبداً وَشِيكًا. يا بنية، احْمِلِي عني عَشْرَ خِصَالٍ تكن لك ذُخْراً وذِكْراً:الصحبة بالقناعة والمعاشرة بحسن السمع والطاعة، والتعهُّد لموقع عينه والتفقُّد لموضع أنفه، فلاَ تَقَع عينُه منك على قبيح ولاَ يشم منك إلاَ طيبَ ريح، والكحلُ أحسنُ الحسن الموجود والماء أطيبُ الطيب المفقود، والتعهد لوقت طعامه والهدوء عنه عند منامه، فإن حَرَارة الجوع مَلْهبة وتنغيص النوم مَبْغَضَة، والاحتفاظ ببيته وماله والإرعاء على نفسه وحشمه وعياله، فإن الاحتفاظ بالمال حسن التقدير والإرعاء على العيال والحشم جميل حسن التدبير، ولاَ تُفْشِي له سراً ولاَ تعصي له أمراً، فإنك إن أفشيتِ سِرَّه لم تأمني غَدْرَه، وإن عصيت أمره أوغَرْتِ صَدْر،ه ثم اتَّقِي مع ذلك الفرح إن كان تَرِحًا والاكتئاب عنده إن كان فَرِحًا، فإن الخصلة الأولى من التقصير والثانية من التكدير. وكوني أشَدَّ ما تكونين له إعظامًا يكنْ أشدَّ ما يكون لك إكرامًا وأشد ما تكونين له موافقة يكن أطولَ ما تكونين له مرافقة، واعلمي أنك لاَ تَصْلِين إلى ما تحبين حتى تُؤْثِرِي رضاه على رضاك وهواه على هواك فيما أحببت وكرهت والله يَخِيرُ لك.مجمع الأمثال 2- 262)

منقول

لا تتعبي نفسك وتحمليها فوق طاقتها غيري طريقة تفكيرك واهتمي بنفسك لنفسك وتعبك علي اولادك هذه حقوق اولادك في التربيه و التنشئه واهتمامك ب البيت هذه كلها امور مالها علاقه في ذنب زوجك (عدم غض البصر)
المشكله هذه كثير زوجات يشتكو منها مو بس انت انت قومي بواجباتك و هو اذا يقوم ب واجباته يصرف عليكم ويهتم فيكم يحب اولاده ويخاف الله فيكم خلاص خير و بركة
لا تركزي علي اشياء و تنكدي علي نفسك والله اعرف زوجات ملكات جمال ولسه دوبهم متزوجين يعني المفروض زوحها طاير فيها وتقول في اماكن مستحيل تطلب زوجها يروحو لها تقول يجلس يطالع في البنات
ما توصل مشكلتك ل الطلاق ادعي له الله يهديه وانت لا تتعبي حالك اصلا نادرا تلاقي رجال خصوصا الشباب ماشي في حاله وغاض بصره عن الاناث

شوفي يا غالية


عندك طفلين
الطلاق تشتت
وضياع للأطفال
وإذا عندك اعتقاد إن الزوج الثاني راح يكون صحابي
انتي غلطانة هذي أشياء
نابعة من صلاح الانسان معيارها الخوف من الله

وبما أنك ما ذكرتي عيوب أخرى
وقلتي إنه يتغير ويرجع ..
يعني سهل التعامل


وعشان تشيلي الضغط من راسك
مو شرط يكون فيك عيب
بالعكس ممكن تكوني جميلة ورائعة
لكن زوجك عينه زايغة

حتى لو كان الرجل أعمى راح يعجب بصوتها
هذا سلوك وطبع في الشخص ..



الحل
انصحيه وادعي له بالهداية
وترى في رجال يتعمد يغازل قدام زوجته
عشان تغار عليه

ربي يسخره لك

زوجك يريد ان يتزوج
بس وكأنه خايف منك
مو معترفلك

لتفادي المشاكل
الوقاية خير علاج

اخطبي له بنت

مافي أحلى من الحلال
وبشرع الله
تصفى النفوس

شوفي الحلول يلي من هالحياة وانتي اختاري وحدة:

* اما رح تبقي تسايريه لزوجك وتكبتي ( غيرتك ) المؤلمة- الغيرة نار.. مو شي سهل يتسيطر عليه.
فإما بدك تجااهدي لتكتبتي هالشغلة وتسايري زوجك. ( ويلي تسااير زوجهاا متل ما بده ) فعلا بتكون له أفضل زوجة. لكن للاسف رح تقولي ( وداعا لمشاعرك+ رح تتنازلي عن كتير شغلات + رح تكبتي كتير + رح تبكي كتير لوحدك بالغرفة ..... = لكن بالمقابل تكسبي ابتسامته ورضاه )

* او تختاري...مش قادرة تتحملي: تروحي تحكيله مشكلتك ( يلي ما تقدري تسيطري عليها ومش قدرانة تتحمليها..وتحكيله : اما يساير مشاعرك ويبتعد عن هالشغلات على الاقل قدامك او بلا ويطلقك ازا ما قبل..= وللاسف هالطريق بيخنقه كتيرر..ويمكن تلاقيه مش رضياان ومعصب لو عمل يلي بدكيااه ووافق..بتحسيه كأنه غصبا عنه عايش معك بس كرمال هالولاد .....وبريحك انتي !! )

* او بتروحي تطلقيه... ومساكين الاطفال وهالحياة الزوجية... والله يعلم ازا لقيتي شخص متله او اكتر بالمستقبل ( كل الرجال متل بعض، حتى روميو هيكي كمان..)... وتبقي مطلقة مع اطفال...!

اختاري الطريق يلي يعجبك = واحسبي الحساب !!

.....

..




وان تزوج فتره ويتعود على زوجته الجديده ويطالع غيرها

ما انحلت المشكله

هذا طبع فيه وكثير مثله لا زواج ولا غيره راح يغير فيه هالشي

الا لو اتقى الله في نفسه وغض بصره







..