منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   منتدى الخيمة الرمضانيه
(https://www.al2la.com/vb/f54.html)
-   -   الفتاوى الرمضانية (https://www.al2la.com/vb/t126844.html)

عطاء دائم 03-15-23 08:31 AM

الفتاوى الرمضانية
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

https://www7.0zz0.com/2023/03/15/05/615109731.png

https://www7.0zz0.com/2023/03/15/05/239048572.jpg

السؤال :
ماذا يشترط على النساء في الذهاب لصلاة تراويح في المسجد ؟

الجواب :

صلاة التراويح سنة مؤكدة ، ويبقى الأفضل في حق النساء قيام الليل في بيوتهن بل كلّما كانت صلاتها في موضع أخفى وأكثر خصوصية كان ذلك أفضل كما قال صلى الله عليه وسلم : " صَلاةُ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا وَصَلاتُهَا فِي مَخْدَعِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي بَيْتِهَا " رواه أبو داود
ولكنّ ذهاب المرأة إلى المسجد يشترط فيه ما يلي :
1- أن تكون بالحجاب الكامل
2- أن تخرج غير متطيّبة
3- أن يكون ذلك بإذن الزّوج
وأن لا يكون في خروجها أيّ مُحرّم آخر كالخلوة مع السّائق الأجنبي في السّيارة ونحو ذلك .
فلو خالفت المرأة شيئا مما ذُكِر فإنه يحقّ لزوجها أو وليها أن يمنعها من الذّهاب بل يجب ذلك عليه .
وقد سألت شيخنا الشيخ عبد العزيز عن صلاة التراويح هل لها على وجه الخصوص أفضلية للمرأة في صلاتها في المسجد فأجاب بالنفي وأنّ الأحاديث في أفضلية صلاة المرأة في بيتها عامة تشمل التراويح وغيرها هذا والله تعالى أعلم .

المرجع: [ الشيخ محمد صالح المنجد، الإسلام سؤال وجواب (س3457)] بتصرف

عطاء دائم 03-15-23 08:34 AM

https://www8.0zz0.com/2023/03/15/05/711476648.jpg


السؤال :

هل تجزء عمرة رمضان عن الحج ؟!

الجواب :

العمرة في رمضان تعدل حجة، كما جاء به الحديث، ولكن ليس معنى ذلك أنها تجزئ عن الحجة، بحيث لو اعتمر الإنسان في رمضان، وهو لم يؤد فريضة الحج سقطت عنه الفريضة، لأنه لا يلزم من معادلة الشيء للشيء أن يكون مجزئاً عنه.
فهذه سورة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، تعدل ثلث القرآن، ولكنها لا تجزئ عنه فلو أن أحداً في صلاته كرر سورة الإخلاص ثلاث مرات لم يكفه ذلك عن قراءة الفاتحة، وهذا قول الإنسان: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"، عشر مرات. يكون كمن أعتق أربع أنفس من ولد إسماعيل، ومع ذلك لو قالها الإنسان وعليه عتق رقبة، لم تجزئ عنها. وبه تعرف أنه لا يلزم من معادلة الشيء للشيء أن يكون مجزئاً عنه.

المرجع : مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد العشرون - كتاب الصيام./ بتصرف

عطاء دائم 03-16-23 08:20 AM

https://www5.0zz0.com/2023/03/16/05/710225036.jpg


السؤال :

ما حكم قراءة دعاء القنوت في الوتر في ليالي رمضان وهل يجوز تركه ؟ ومن يستمر على القنوت في الوتر كل ليلة فهل أثر هذا عن سلفنا ؟

الجواب :

القنوت سنة في الوتر وإذا تركه في بعض الأحيان : فلا بأس .
ومن يستمر فلا حرج في ذلك بل هو سنة لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما علم الحسين بن علي رضي الله عنهما القنوت في الوتر لم يأمر بتركه بعض الأحيان ولا بالمداومة عليه فدل ذلك على جواز الأمرين ، ولذا ثبت عن أبي ابن كعب رضي الله عنه حين كان يصلي بالصحابة رضي الله عنهم في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يترك القنوت بعض الليالي ولعل ذلك ليعلم الناس أنه ليس بواجب . والله ولي التوفيق .

المرجع: [الشيخ ابن باز رحمه الله " فتاوى إسلامية " ( 2 / 159 ) ]

عطاء دائم 03-17-23 08:26 AM

https://www8.0zz0.com/2023/03/17/05/746350128.jpg


السؤال :

إذا رؤي صائم يأكل أو يشرب في نهار رمضان ناسياً، فهل يُذكّر أم لا ؟

الجواب :

مَن رأى صائماً يأكل أو يشرب في نهار رمضان، فإنه يجب عليه أن يُذكّره، لقول النبي صلى الله عليه وسلم حين سها في صلاته: "فإذا نسيت فذكروني"،

والإنسان الناسي معذور لنسيانه، لكن الإنسان الذاكر الذي يعلم أن هذا الفعل مُبطل لصومه، ولم ينكر عليه يكون مقصراً، لأن هذا هو أخوه فيجب أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه. والحاصل أن مَن رأى صائماً يأكل أو يشرب في نهار رمضان ناسياً فإنه يذكره، وعلى الصائم أن يمتنع من الأكل فوراً، ولا يجوز له أن يتمادى في أكله أو شربه، بل لو كان في فمه ماء، أو شيء من طعام فإنه يجب عليه أن يلفظه، ولا يجوز له ابتلاعه بعد أن ذكر، أو ذكر أنه صائم.

المرجع: مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد 19- كتاب مفسدات الصيام

عطاء دائم 03-18-23 07:44 AM



https://www3.0zz0.com/2023/03/18/04/617073507.jpg

السؤال :

للصائم دعوة مستجابة عند فطره، فمتى تكون ؟ وهل من دعوات وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟

الجواب

الدعاء يكون قبل الإفطار عند الغروب؛ لأنه يجتمع في حقه انكسار النفس، والذل لله عز وجل، وأنه صائم، وكل هذه من أسباب الإجابة، أما بعد الفطر فإن النفس قد استراحت وفرحت، وربما يحصل غفلة، لكن ورد ذكر إن صح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإنه يكون بعد الإفطار: «ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله» هذا لا يكون إلا بعد الفطر، وكذلك ورد عن بعض الصحابة أنه كان يقول: «اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت» فأنت ادع الله بالدعاء المناسب الذي ترى أنك محتاج إليه

المرجع: الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله [ اللقاء الشهري [8] تصنيف فقهي: ما يكره ويستحب في الصيام]

فتاة من الصحراء 03-18-23 06:58 PM

شكرا جزيلا
وجزاك الله كل خير

عطاء دائم 03-20-23 08:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة من الصحراء (المشاركة 3467756)
شكرا جزيلا
وجزاك الله كل خير

واياكِ خير الجزاء غاليتي
شكرا لك على كرم المرور

عطاء دائم 03-20-23 08:22 AM

https://www4.0zz0.com/2023/03/20/05/779024420.jpg



السؤال :

ما حكم تقدُّم رمضان بصيام يومٍ أو يومين ؟!

الجواب :

الحكم: النّهي والدليل: عَنْ أبي هُريرة رضي الله عَنْهُ قال: قَال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لا تَقَدَّمُوا رَمَضَان بِصَومْ يوم أوْ يَوْمَين، إِلا رَجلاً كانَ يَصُومُ صَوماً فَلْيَصُمْهُ". متفق عليه

وقد اختلف العلماء في المراد من هذا النهي ؛

منهم من قال : إنه للتحريم واحتجّ بأنَّ الأصل في النهي التحريم إلا بدليل ، ومن قال أنه للكراهة فكان دليلهم : أنّ الرسول استثنى في الحديث حيث قال: " إلا رجل كان يصوم صوما فليصمه" ولو كان للتحريم ماجاز أن يصام حتى في العادة .
الحكمة من النهي: قيل: إن العلة لئلا يفعله الإنسان من باب الاحتياط فيكون ذلك تنطعا من باب الاحتياط ، وقيل: لئلا يظن الظان أن هذا الصوم من رمضان فيكون قدحا في الحكم الشرعي .

المرجع: [مسائل وأحكام في الصيام من شرح ابن عثيمين لبلوغ المرام]

عطاء دائم 03-21-23 07:34 AM

https://www14.0zz0.com/2023/03/21/04/872215957.jpg


الفتاوى_الرمضانية

السؤال :
هل وردت تهنئة بدخول شهر رمضان، وإذا هنأني شخص ماذا أقول له؟ وجزاك الله خيراً.
الجواب :
ورد عن السلف أنهم كانوا يهنئون بعضهم بعضاً في دخول رمضان ولا حرج في هذا، فيقول مثلاً: شهر مبارك، أو بارك الله لك في شهرك، أو ما أشبه ذلك، ويرد عليه المهنأ بمثل ما هنأه به، فيقول مثلاً: ولك بمثل هذا، أو يقول: وهو مبارك عليه، أو ما يحصل به تطييب خاطر المهنئ.

المرجع : الشيخ ابن عثيمين رحمه الله اللقاء الشهري [70] مسائل متفرقة في الصيام

عطاء دائم 03-24-23 10:17 AM

https://www8.0zz0.com/2023/03/24/07/748657997.jpg

الفتاوى_الرمضانية

السؤال :

ما الحكم الشرعي في صيام من سمع أذان الفجر واستمر في الأكل والشرب ؟

الجواب :

على المؤمن أن يمسك عن المفطرات من الأكل والشرب وغيرهما إذا تبين له طلوع الفجر ، وكان الصوم فريضة كرمضان وكصوم النذر والكفارات ؛ لقول الله عز وجل : ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ) البقرة/187 . فإذا سمع الأذان وعلم أنه يؤذن على الفجر وجب عليه الإمساك . فإن كان المؤذن يؤذن قبل طلوع الفجر ، لم يجب عليه الإمساك ، وجاز له الأكل والشرب حتى يتبين له الفجر .

فإن كان لا يعلم حال المؤذن هل أذن قبل الفجر أو بعد الفجر ، فإن الأولى والأحوط له أن يمسك إذا سمع الأذان ، ولا يضره لو شرب أو أكل شيئا حين الأذان لأنه لم يعلم بطلوع الفجر .

ومعلوم أن من كان داخل المدن التي فيها الأنوار الكهربائية لا يستطيع أن يعلم طلوع الفجر بعينه وقت طلوع الفجر ، ولكن عليه أن يحتاط بالعمل بالأذان والتقويمات التي تحدد طلوع الفجر بالساعة والدقيقة ، عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لا يَرِيبُكَ ) وقوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ )


المرجع: [الشيخ ابن باز رحمه الله "فتاوى رمضان" جمع أشرف عبد المقصود (ص 201)]

عطاء دائم 03-25-23 10:38 AM

https://www11.0zz0.com/2023/03/25/07/262836817.jpg

الفتاوى_الرمضانية :

السؤال :

هل صيام رمضان يكفر الذنوب وهل يشمل الكبائر والصغائر وحقوق الآدميين، أرجو التفصيل وفقك الله؟

الجواب :

الحديث هكذا جاء عاماً: «مَن صَامَ رَمَضَانَ، إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ» و «ما» اسم موصول من صيغ العموم، تقتضي أن جميع الذنوب مغفورة، ولكن هذا العموم مخصص بأدلة أخرى، وهي أنه لا بد من اجتناب الكبائر، والدليل: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان -صيامه وقيامه- مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر» وعلى هذا فيكون هذا العموم مخصوصاً بالسنة بقول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: «رمضان إلى رمضان مكفر لما بينهن ما اجتنبت الكبائر» فلا تطمع -يا أخي- فيما ليس لك، ولا تيئس مما هو لك، أنت صم رمضان إيماناً واحتساباً وقم رمضان إيماناً واحتساباً وأبشر بالخير.

المرجع:[ الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، سلسلة اللقاء الشهري [33] مسائل متفرقة في الصيام]

عطاء دائم 03-26-23 10:30 AM

https://www8.0zz0.com/2023/03/26/07/371088443.jpg

الفتاوى_الرمضانية :

السؤال :

يوجد في الصيدليات معطر خاص بالفم، وهو عبارة عن بخاخ؛ فهل يجوز استعماله خلال نهار رمضان لإزالة الرائحة من الفم ؟

الجواب :

فأجاب : يكفي عن استعمال البخاخ للفم في حالة الصيام استعمال السواك الذي حث عليه صلى الله عليه وسلم، وإذا استعمل البخاخ ولم يصل شيء إلى حلقه؛ فلا بأس به، مع أن رائحة فم الصائم الناتجة عن الصيام ينبغي أن لا تكره؛ لأنها أثر طاعة ومحبوبة لله عز وجل، وفي الحديث : ( خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك )

المرجع: [ المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان" (3/ 121)].

عطاء دائم 03-27-23 11:26 AM

https://www2.0zz0.com/2023/03/27/08/695282318.jpg

الفتاوى_الرمضانية :

السؤال :

إذا صلى الإنسان في رمضان مع من يصلي ثلاثاً وعشرين ركعة واكتفى بإحدى عشرة ركعة ولم يتم مع الإمام فهل فعله هذا موافق للسنة ؟!

الجواب :

السنة الإتمام مع الإمام ، ولو صلى ثلاثا وعشرين ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة ، وفي اللفظ الآخر : (بقية ليلته) .
فالأفضل للمأموم أن يقوم مع الإمام حتى ينصرف ، سواء صلى إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة أو ثلاثا وعشرين أو غير ذلك ، هذا هو الأفضل أن يتابع الإمام حتى ينصرف

المرجع: [مجموع فتاوى ابن باز رحمه الله (11 /325)] .

عطاء دائم 03-28-23 10:31 AM

https://www3.0zz0.com/2023/03/28/07/208524105.jpg

الفتاوى_الرمضانية

السؤال :

هل يقدم صلاة المغرب على الطعام ؟ أم يقدم الطعام على الصلاة ؟

الجواب :

السنة أن يبادر الصائم إلى الإفطار إذا تحقق من غروب الشمس ؛ لحديث : (لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ) ، ولحديث : (أحب عباد الله إلى الله أعجلهم فطراً) والأكمل في حق الصائم أن يفطر على تمرات ثم يؤخر تناول الطعام إلى بعد صلاة المغرب ؛ حتى يجمع بين سنة تعجيل الفطر وصلا ة المغرب في أول وقتها في الجماعة ؛ اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم . وأما حديث : (لا صلاة بحضرة الطعام ، ولا وهو يدافعه الأخبثان) وحديث : (إذا حضر العِشاء والعَشاء فابدؤوا بالعَشاء) وما جاء في معنى ذلك فالمراد به : من قدم إليه الطعام أو حضر إلى طعام ، فإنه يبدأ به قبل الصلاة حتى يأتي الصلاة وقلبه قد فرغ من التطلع إلى الطعام ، فيصلي بقلب خاشع ، ولكن ليس له أن يطلب حضور الطعام أو تقديم الطعام قبل أن يصلي إذا كان ذلك يفوت الصلاة في أول الوقت أو الصلاة في الجماعة .

المرجع : فتاوى اللجنة الدائمة – المجموعة الثانية 9/32

عطاء دائم 03-29-23 10:47 AM

https://www11.0zz0.com/2023/03/29/07/174467616.jpg

لفتاوى_الرمضانية :

السؤال :

للصائم دعوة مستجابة عند فطره، فمتى تكون ؟ وهل من دعوات وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟

الجواب :

الدعاء يكون قبل الإفطار عند الغروب؛ لأنه يجتمع في حقه انكسار النفس، والذل لله عز وجل، وأنه صائم، وكل هذه من أسباب الإجابة، أما بعد الفطر فإن النفس قد استراحت وفرحت، وربما يحصل غفلة، لكن ورد ذكر إن صح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإنه يكون بعد الإفطار: «ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله» هذا لا يكون إلا بعد الفطر، وكذلك ورد عن بعض الصحابة أنه كان يقول: «اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت» فأنت ادع الله بالدعاء المناسب الذي ترى أنك محتاج إليه.

المرجع: الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله اللقاء الشهري [8]

عطاء دائم 03-30-23 09:48 AM

https://www12.0zz0.com/2023/03/30/06/282260298.jpg

الفتاوى_الرمضانية :

السؤال :

هل يحصل أجر تفطير الصائم بتمرة ؟!

الجواب :

اختلف العلماء في معنى " من فطر صائما " فقيل أن المراد من فطّره على أدنى ما يفطر به الصائم ، ولو بتمره .
وقال بعض العلماء : المراد بتفطيره أن يشبعه ، لأن هذا هو الذي ينفع الصائم طول ليله ، وربما يستغني عن السحور .
لكن ظاهر الحديث أن الإنسان لو فطر صائما ولو بتمرة واحدة ، فإن له أجره .

🖋المرجع: [الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ،شرح رياض الصالحين 1/1463]

عطاء دائم 03-31-23 10:23 AM

https://www11.0zz0.com/2023/03/31/07/727779123.jpg

الفتاوى_الرمضانية :

السؤال :

قطرة العين والأنف والاكتحال والقطرة في الأذن هل تفطر الصائم ؟

الجواب :

قطرة الأنف إذا وصلت إلى المعدة فإنها تفطر، لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال في حديث لقيط بن صبرة: «بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً»، فلا يجوز للصائم أن يقطر في أنفه ما يصل إلى معدته، وأما ما لا يصل إلى ذلك من قطرة الأنف فإنها لا تفطر. وأما قطرة العين ومثلها أيضاً الاكتحال وكذلك القطرة في الأذن فإنها لا تفطر الصائم، لأنها ليست منصوصاً عليها، ولا بمعنى المنصوص عليه، والعين ليست منفذاً للأكل والشرب، وكذلك الأذن فهي كغيرها من مسام الجسد، وقال أهل العلم: لو لطخ الإنسان قدميه ووجد طعمه في حلقه لم يفطره ذلك، لأن ذلك ليس منفذاً، وعليه فإذا اكتحل، أو قطر في عينه، أو قطر في أذنه لا يفطر بذلك ولو وجد طعمه في حلقه، ومثل هذا لو تدهن بدهن للعلاج، أو لغير العلاج فإنه لا يضره، وكذلك لو كان عنده ضيق تنفس فاستعمل هذا الغاز الذي يبخ في الفم لأجل تسهيل التنفس عليه فإنه لا يفطر، لأن ذلك لا يصل إلى المعدة، فليس أكلاً ولا شرباً.

المرجع: [ مختصر فتاوي الشيخ ابن عثيمين (الصيام) - (3) الجزء الثالث [206/19].

عطاء دائم 04-08-23 10:47 AM

https://www10.0zz0.com/2023/04/08/07/760328926.jpg

الفتاوى_الرمضانية :

السؤال :

هل للصدقة في رمضان افضل من غيره ؟!

الجواب :

الصدقة في رمضان أفضل من الصدقة في غيره؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان أجود ما يكون في شهر رمضان حين يلقاه جبريل في رمضان، كان أجود بالخير من الريح المرسلة "‌‏.‏ وقال عليه الصلاة والسلام""من فطر فيه صائمًا؛ كان له مثل أجر الصائم من غير أن ينقص من أجره شيئًا‏"‏
فهذا دليل على فضل الصدقة في شهر رمضان، لا سيما وأنه شهر الصيام، ويحصل للمحتاجين فيه جوع وعطش، مع قلة ما بأيديهم؛ فإذا جاد عليهم المحسنون في هذا الشهر؛ كان في ذلك إعانة لهم على طاعة الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر‏.‏ إضافة إلى أن الطاعات عمومًا تضاعف في الزمان الفاضل والمكان الفاضل، فتضاعف الأعمال لشرف الزمان؛ كما أن الأعمال تضاعف لشرف المكان؛ كما في مسجدي مكة والمدينة؛ وذلك لشرف المكان، وكذلك شرف الزمان؛ تضاعف فيه الحسنات، وأعظم ذلك شهر رمضان الذي جعله الله موسمًا للخيرات وفعل الطاعات ورفعة الدرجات‏.‏

المرجع: [المنتقى من فتاوى الشيخ صالح بن فوزان الفوزان: (408-409/2 )] ،بتصرف

عطاء دائم 04-08-23 10:48 AM

https://www10.0zz0.com/2023/04/08/07/579257922.jpg

الفتاوى_الرمضانية :

السؤال :

كيف تصوم الجوارح في رمضان ؟

الجواب :

صيام الجوارح كفها عن محارم الله، إذا صام الإنسان يصوم لسانه عن محارم الله, يصوم بصره يغضه عن محارم الله، يده يكفوها عن محارم الله، رجله لا يمشي بها إلى محارم الله.
وهكذا مثلما قال جابر رضي الله عنه يقول: "إذا صمت فليصم سمعك, وبصرك, ولسانك عن الكذب والمحارم, ودع أذى الجار وليكن عليك وقار وسكينة, ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء، ويقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه. فالمؤمن يصوم جوارحه عن الظلم والتعدي, ويغض بصره عن المحارم, وسمعه عما لا يحل له، ولسانه عما لا يحل له.

المرجع : الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله ، سلسلة فتاوى نور على درب.

عطاء دائم 04-08-23 10:50 AM

https://www4.0zz0.com/2023/04/08/07/416565943.jpg

الفتاوى_الرمضانية :

السؤال :

لمن تصرف الزكاة ونأمل تفسير كل نوع من مستحقيها ؟

الجواب :

تصرف للأصناف الثمانية التي ذكرها الله تعالى منها :
1/الفقير: الذي يجد بعض ما يكفيه.
2/ والمسكين: الذي لاشيء له،
3/العاملين عليها: السعاة الذين يبعثهم إمام المسلمين أو نائبه لجبايتها، ويدخل في ذلك كاتبها وقاسمها.
4/المؤلفة قلوبهم: من دخل في الإسلام وكان في حاجة إلى تأليف قلبه لضعف إيمانه.
5/وفي الرقاب : عتق المسلم من مال الزكاة، عبداً كان أو أمة، ومن ذلك فك الأسرى ومساعدة المكاتبين.
6/الغارمين: من استدان في غير معصية، وليس عنده سداد لدينه، ومن غرم في صلحٍ مشروع.
7/وفي سبيل الله: إعطاء الغزاة والمرابطين في الثغور من الزكاة ما ينفقونه في غزوهم ورباطهم.
8/ابن السبيل: المسافر الذي انقطعت به الأسباب عن بلده وماله، فيعطى ما يحتاجه من الزكاة حتى يصل إلى بلده ولو كان غنياً في بلده.

المرجع: [ اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - ج 10 الزكاة 2 الصيام]

عطاء دائم 04-09-23 10:09 AM

https://www8.0zz0.com/2023/04/09/07/207692933.jpg

الفتاوى_الرمضانية :

السؤال
:
أثناء قيادة بعض الناس لسياراتهم وهم صائمون في رمضان، ومع اشتداد الازدحام يتلفظون بألفاظ نابية تصل إلى حد السباب والشتيمة لغيرهم، فما حكم صيام هؤلاء؟
الجواب:

أما الصيام فهو صحيح، وذلك لأن الأقوال المحرمة والأفعال المحرَّمة لا تبطل الصوم ولكنها لا شك تنقصه وتضيع فائدته وثمرته، فإن المقصود من الصوم تقوى الله عز وجل كما قال تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} فبيَّن الله الحكمة من فرض الصيام علينا وهي حصول تقوى الله عز وجل، وقال النبي ﷺ من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعام وشرابه" بل أمر النبي ﷺ الصائم إذا شاتمه أحد أو قاتله أن يقول: ""إني امرؤ صائم" حتى يرتدع الساب والشاتم، وحتى يعلم أن هذا الصائم لم يترك الرد عليه عجزًا عنه ولكن ورعًا وتقوى لله عز وجل لأنه صائم، والواجب على الصائم وغيره الصبر والتحمُّل وألا تثيره الأمور المخالفة لما تشتهيه نفسه.

🖋المرجع: [ الشيخ صالح الفوزان كتاب الدعوة: 1/ 158] ، بتصرف

عطاء دائم 04-09-23 10:10 AM

https://www8.0zz0.com/2023/04/09/07/751246294.jpg

الفتاوى_الرمضانية :

السؤال :

أيهما أفضل الترتيل وقلة القراءة ، أو السرعة مع كثرة القراءة ؟!

الجواب :

اختلف الناس في الأفضل من الترتيل وقلة القراءة ، أو السرعة مع كثرة القراءة : أيهما أفضل ؟ على قولين : فذهب ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما وغيرهما إلى أن الترتيل والتدبر مع قلة القراءة أفضل من سرعة القراءة مع كثرتها. وقال أصحاب الشافعي رحمه الله : كثرة القراءة أفضل ، واحتجوا بحديث ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول الم حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف ) رواه الترمذي وصححه .
والصواب في المسألة أن يقال :
إن ثواب قراءة الترتيل والتدبر أجل وأرفع قدرا، وثواب كثرة القراءة أكثر عددا ، فالأول : كمن تصدق بجوهرة عظيمة أو أعتق عبدا قيمته نفيسة جدا . والثاني : كمن تصدق بعدد كثير من الدراهم أو أعتق عددا من العبيد قيمتهم رخيصة ، وفي صحيح البخاري عن قتادة قال : سألت أنسا عن قراءة النبي فقال : " كان يمد مدا ".

🖋المرجع: ابن القيم زاد المعاد (1/337- 340) بتصرف

عطاء دائم 04-12-23 11:09 AM

https://www7.0zz0.com/2023/04/12/08/788298318.jpg

الفتاوى_الرمضانية :

السؤال :

ما الذي يجب الصوم عنه في رمضان ؟!

الجواب :

أما الذي يجب عنه الصوم : فلعلكم تستغربون إذا قلت : إن الذي يجب عنه الصوم هو: المعاصي , يجب أن يصوم الإنسان عن المعاصي ؛ لأن هذا هو المقصود الأول في الصوم ؛ لقول الله تبارك وتعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) لم يقل : لعلكم تجوعون ! أو لعلكم تعطشون ! أو لعلكم تمسكون عن الأهل ! لا ، قال : ( لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) , هذا هو المقصود الأول من الصوم , وحقَّق النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وأكده بقوله : (من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) إذاً أن يصوم الإنسان عن معاصي الله عز وجل , هذا هو الصوم الحقيقي ، أما الصوم الظاهري : فهو الصيام عن المفطرات , الإمساك عن المفطرات تعبداً لله عز وجل من طلوع الفجر إلى غروب الشمس ؛ وعلى هذا : فمن صام صوماً ظاهريّاً جسديّاً ، ولكنه لم يصم صوماً قلبيّاً : فإنَّ صومه ناقص جدّاً جدّاً , لا نقول : إنه باطل ، لكن نقول : إنه ناقص

المرجع: الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، لقاءات الباب المفتوح (116/ص1)، بتصرف.

عطاء دائم 04-12-23 11:10 AM

https://www7.0zz0.com/2023/04/12/08/306696263.jpg

الفتاوى_الرمضانية :

السؤال :

ما هو الأفضل للمسافر الفطر أم الصوم ؟!

الجواب :

" الأفضل للمسافر أن يصوم إلا إذا وجد مشقة فإنه يفطر ، والدليل على أن الأفضل أن يصوم :
أولاً : أنه فعل الرسول عليه الصلاة والسلام ، قال أبو الدرداء رضي الله عنه : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرٍّ شديدٍ حتى إن أحدنا ليضع يده على رأسه من شدة الحر ، وما فينا صائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن رواحة . رواه مسلم . ثانياً : ولأنه إذا صام كان أيسر عليه ؛ لأن القضاء يكون على الإنسان أصعب - غالباً - من الأداء في وقته. ثالثاً : ولأنه إذا صام رمضان في السفر كان أسرع في إبراء ذمته ، إذ إن الإنسان لا يدري ماذا يعتريه بعد رمضان. وهناك فائدة رابعة : وهي أنه إذا صام في رمضان فقد صام في الوقت الفاضل - وهو رمضان - .
ولكن مع المشقة لا يصوم وهو مسافر ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم رأى زحاماً ورجلاً قد ظلل عليه فقال : ما هذا ؟ قالوا : صائم ، قال : ( لَيْسَ مِنْ الْبِرِّ الصِّيَامُ فِي السَّفَرِ ) قال ذلك لمن يصوم في السفر وقد شق عليه ، ولهذا لما نزل منزلاً ذات يوم سقط الصوَّام لأنهم متعبون ، وقام المفطرون فضربوا الأبنية وسقوا الركاب ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ذَهَبَ الْمُفْطِرُونَ الْيَوْمَ بِالأَجْرِ ) رواه مسلم .

"مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (19/السؤال رقم 112) . بتصرف

عطاء دائم 04-13-23 09:43 AM

https://www4.0zz0.com/2023/04/13/06/822408569.jpg

الفتاوى_الرمضانية :

السؤال :

أيهما أفضل طول القيام أم كثرة الركوع والسجود ؟!

الجواب :

قد تنازع الناس , هل الأفضل طول القيام ؟ أم كثرة الركوع والسجود ؟ أو كلاهما سواء ؟ على ثلاثة أقوال : أصحها أن كليهما سواء , فإن القيام اختص بالقراءة , وهي أفضل من الذكر والدعاء , والسجود نفسه أفضل من القيام , فينبغي أنه إذا طوَّل القيام أن يطيل الركوع والسجود , وهذا هو طول القنوت الذي أجاب به النبي صلى الله عليه وسلم لما " قيل له : أي الصلاة أفضل ؟ فقال : طول القنوت " رواه مسلم ( 756 ) ؛ فإن القنوت هو إدامة العبادة , سواء كان في حال القيام , أو الركوع أو السجود , كما قال تعالى : ( أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً ) ، فسمَّاه قانتاً في حال سجوده , كما سمَّاه قانتاً في حال قيامه " .

المرجع: [ ابن تيمية رحمه الله " الفتاوى الكبرى " ( 2 / 121 ، 122) ] .

عطاء دائم 04-13-23 09:44 AM

https://www4.0zz0.com/2023/04/13/06/271444547.jpg

الفتاوى_الرمضانية :

السؤال:

بم تنصحون من يقضي أكثر نهار رمضان بالنوم وقلة الذكر ؟

الجواب:

أوجه إخواني جميعاً وأول ما أبدأ به نفسي: أن نستغل هذا الشهر المبارك أسأل الله أن يبلغنا وإياكم صيامه وقيامه إيماناً واحتساباً، أن نستغله بالأعمال الصالحة من ذكر وقراءة قرآن، وصلاة وصدقة، وبر والدين وصلة أرحام، وخلق حسن، لأنه شهر قد لا يعود على الإنسان مرة ثانية، وأما الذين يسهرون في الليل وينامون في النهار فهم من أخسر الناس، لأنهم أضاعوا الليل فيما لا فائدة فيه، بل وربما في مضرة، وأضاعوا النهار أيضاً بكثرة النوم، وربما ينامون حتى عن صلاة الظهر وصلاة العصر.
فنصيحتي لإخواني المسلمين: أن يتقوا الله عز وجل وأن يغتنموا فرص المواسم فإنها والله أبلغ من مواسم البيع والشراء في وجوب الحرص عليها.
فيجب اغتنام الوقت في تحصيل أكبر قدر من الأجر، واجتناب الانشغال بسفاسف الأمور كتضييع الوقت في الطبخ والبحث عن الأطعمة، فكلْ مما تيسر، وكذلك الانشغال في الصفق في الأسواق، وتضيع الواجبات الأساسية والأهداف الأساسية.

🖋
المرجع: [الشيخ ابن عثيمين رحمه الله [اللقاء الشهري [70] مسائل متفرقة في الصيام] ، بتصرف

عطاء دائم 04-14-23 09:01 AM

https://www8.0zz0.com/2023/04/14/05/566091226.jpg

الفتاوى_الرمضانية :

السؤال:

السؤال: إذا أردت أن أحيي ليالي العشر الأواخر من رمضان متى أبدأ جزاكم الله خيراً ؟

الجواب:

بعد صلاة العشاء، كان النبي ﷺ يحيي العشر الأواخر من رمضان، قالت عائشة رضي الله عنها: كان النبي ﷺ إذا دخل العشر أحيا ليله وأيقظ أهله وشد مئزره هذا هو الأفضل إذا تيسر له ذلك، وإن نام بعض الشيء ليتقوى فلا بأس، أما من قواه الله على إحيائها؛ فذلك سنة وقربة. يعني بالصلاة والقراءه، بالصلاة والقراءة والدعاء والاستغفار. والسنة، السنة إحياء ليالي العشر كلها هذا السنة، وإذا أحيا الإنسان منها الأوتار: كإحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين أو خمس وعشرين.. سبع وعشرين.. تسع وعشرين فلا بأس، لكن الأفضل أن يحييها كلها، لكن هذه الأوتار أولى بالإحياء وهي متأكدة؛ لأنها أرجى لليلة القدر.

المرجع:[الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله]، بتصرف

عطاء دائم 04-14-23 09:02 AM

https://www8.0zz0.com/2023/04/14/05/413192485.jpg

الفتاوى_الرمضانية :

السؤال :

بعض الناس يحيون ليلة القدر ليالي معينة بالصلاة والعبادة ولا يحيون غيرها في رمضان، فهل هذا موافق للصواب ؟

الجواب :

لا، ليس موافقاً للصواب، فإن ليلة القدر تنتقل، فقد تكون ليلة سبعة وعشرين، وقد تكون في غير تلك الليلة، كما تدل عليه الأحاديث الكثيرة في ذلك، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذات عام أري ليلة القدر، فكان ذلك ليلة إحدى وعشرين ، ثم إن القيام لا ينبغي أن يخصه الإنسان بالليلة التي يرجو أن تكون هي ليلة القدر، فالاجتهاد في العشر الأواخر كلها من هدي النبي صلى الله عليه وسلم .فقد كان إذا دخل العشر شد المئزر،وأيقظ أهله، وأحيا ليله عليه الصلاة والسلام، فالذي ينبغي للمؤمن الحازم أن يجتهد في هذه الأيام العشر في ليال هذه الأيام العشر كلها حتى لا يفوته الأجر.

المرجع : فتاوى الصيام للشيخ ابن عثيمين رحمه الله /السؤال (185): بتصرف


الساعة الآن 08:29 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا