اعتقد ان هناك خطان متوازيان
التربية ... والتأثير ..

التربية السليمة اكيد تبدأ من البيت ..
ولكن من سيحدد أن تلك تربية سليمة ؟

من سيحدد هو المؤثر خارج البيت
وبالتالي يجب ان تكون طرق التربية تأثيرها اكبر من بعض السلبيات
التي قد يقابلها الطفل في المجتمع الذي سيختلط به لا محالة ..
وطرق التربية تختلف من زمن لآخر ومن مجتمع لآخر ..
والمجتمع _ هو الشارع والمحيط السكني والمدرسة والنادي _
كلها مؤثرات قد تختلف فيها الطبقات الاجتماعية
ولكن السلوك لا أحد يستطيع ان يحكمه
فسوء السلوك ليس مكتوب باسم غني او فقير .
ا ي بيئة قد تصنع رجالا او اشباه رجال ..

ولا أدري هل للأبوين القدرة علي تحديد
البيئة السليمة التي سينمو فيها الطفل مع اقرانه
ام هذا سيظهرهم بأنهم يحمون ابنائهم اكبر من اللازم
وبالتالي تكون شخصيته مهزوزة ..
وتتآثر طريقة تفكيره ولا يستطيع الحكم ..

اعتقد اذا الأهالي انشغلت بابنائهم بطريقة متوازنة
فلن يحتاجوا للقلق مما خارج المنزل وهذا واجبهم اولا واخيرا
ومهمتهم هو تهيئة اطفالهم لهذا العالم
ثم يتركوه ليجرب ويخطأ ويساعدوه علي تفهم
ما حوله .