منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree14Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-22-23, 09:19 PM   #13
EVE

الصورة الرمزية EVE

آخر زيارة »  اليوم (10:31 AM)
المكان »  عام 2009
الهوايه »  هواياتي كثيرة

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الحياة مجموعة أدوار نتنقل من دور إلى الذي يليه

لكننا لا نقتنع بكلام و آراء و نصائح من سبقونا في تجربتهم

حتى نقع في فخ الدور

و نسترجع الذاكرة

فإما نندم

أو نشعر بالامتنان لمن صدقونا النصح



منى

قصة ذات مغزى تربوي مهم


 


رد مع اقتباس
قديم 05-28-23, 01:32 AM   #14
أعد النجوم

الصورة الرمزية أعد النجوم
مَشَـآــآــآعِـر~شَـآــآــآعِـر

آخر زيارة »  اليوم (01:46 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الله يعطيك العافيه

ابدعتي جدااا

قصه راقت لي

فالك الفوز


 


رد مع اقتباس
قديم 06-02-23, 06:49 PM   #15
جار القمر

الصورة الرمزية جار القمر

آخر زيارة »  اليوم (03:45 AM)
المكان »  بين السحاب والنجوم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى مشاهدة المشاركة
أنا المصلوب تحت شمس الحزن، الآن مقيد بخيبتي وانهياري الذي يكاد يكون نهائيا وأهمس مع الدمع المنهمر:
- " سامحني يا أبي" .
الآن عرفت لماذا نبهني أبي إلى ذلك الطفل عندما كنت صغيرا، كنت برفقته ونحن في طريقنا إلى العاصمة، فحين توقفت الحافلة في المحطة للاستراحة، شاهد أبي طفلا عمره مثل عمري تقريبا، رث الثياب، ضعيف البنية، وينظف ساحة محطة الحافلات من الأوراق والأوساخ، قال لي :
- انظر إلى ذلك الطفل!
لم أتكلم واكتفيت بالنظر بصمت إلى ذلك الطفل الذي رأيت البؤس ينقط منه، بقيت أنظر إلى أن سارت الحافلة واختفى من أمام عيني.
كلما أتذكر تلك الأيام، أيام الطفولة والصبا
أنسج آهاتي وحسراتي ثوبا للأيام القادمة، ويغمرني ألم لا أفق له، ألم الروح والجسد الضاوي.
في كل لحظة أتقهقر أمام حسرة الروح والجسد، أبكي بصمت وأتساءل :
- " ماذا فعلت بنفسي؟ كيف حفرت بيديَّ طريق بؤسي وشقائي؟!
لماذا كنت أستجيب لهما ، بل لماذا اخترتهما صديقين ورفيقين لي أصلا؟!
حدث ذلك منذ زمن بعيد، كنت وقتها في المرحلة المتوسطة، وهما أيضا كانا طالبين في المرحلة المتوسطة، ورغم أنهما لم يكونا في مدرستي ، بل في مدرسة أخرى لا تبعد كثيرا عن مدرستي، إلا أننا كنا نلتقي دائما، وصدق من قال: الطيور على أشكالها تقع.
بعد الحصة الدراسية الثانية وأحيانا الثالثة، كانا يخترعان ألف حجة وحجة ويأتيان إلى مدرستي، يدخلان الصف بأدب مصطنع، ويتكلم واحد منهما مع معلمي ويرسم على وجهه علامات الحزن، فيطلب مني معلم الصف الذهاب إلى البيت، ترى من الذي كان مخطئا أكثر ، هما أم أنا أم المعلم؟
المشهد كان يتكرر كل يومين أو ثلاثة ،مرة أبي مريض ويريد رؤيتي ومرة أمي تريدني لأمر هام، ومرة بحجة أنني سأسافر إلى المدينة مع أبي ومرة .. ومرة..
كنا نرى الدراسة ليست أكثر من مضيعة للوقت، وعالم المعرفة ليس إلا أكذوبة ابتدعها مهرج ماهر يتقن اللعب بالكلام، وهذا المهرج لم يكن إلا معلمي، نحن الثلاثة أطلقنا عليه هذه التسمية ، كنا نحلق كطيور سعيدة في فضاءات رسمناها لأنفسنا، ونقول لها بسعادة غامرة ونحن نضحك :
- " خذينا بعيدًا جدا عن أجواء المدرسة، اتركينا نرتاح من الدروس والواجبات المدرسية، وابعدينا كثيرا عن معلمينا ومدرائنا وموجهينا الذين لا يتحدثون إلا عن العلم.
كان كل همنا أن نبني عالما آخر، ليس فيه غير الحرية، ماهي الحرية التي ننشدها؟
هي التسكع في الشوارع، تدخين السجائر، الجلوس في الحدائق، وملاحقة الفتيات، وفعل أشياء فاضحة في الشوارع والأسواق.
عند انتهاء دوام المدارس، كنا نمضي مع الطلبة إلى بيوتنا ونقول لبعضنا البعض:
- " متى سنترك المدرسة ونرتاح؟ وفي البيت كنا نرمي حقائبنا في أي مكان ونتصنع التعب أو المرض، وحين كان أبي يجبرني على كتابة وظائفي وواجباتي، كنت أحمل القلم وأكتب رغما عني، كنت أكتب الكلمات دون نقط، وحين الانتهاء من ملء الصفحة، كنت أغمض عيني وأضع النقاط على الحروف كيفما اتفق، ولا أعرف حتى هذه اللحظة لماذا كنت أفعل ذلك؟!
لم نذق طعم النجاح نحن الثلاثة ، ثلاث سنوات ونحن نرسب وفي السنة الرابعة، وبعد أن أتعبت أبي كثيرا، أخرجني من المدرسة ، فبدوت مثل من يمتلك كنوز الأرض ، ثم لحق صديقي " أسعد" وترك المدرسة ، وتبعه بعد أيام صديقي الثاني" ماجد" .
عملت مع أبي في دكانه الصغير ، أما أسعد وماجد فقد ذهبا في طريق أسوأ من طريقي.
مرت الأيام والسنوات طوت صفحاتها، وكبرنا، لكنا افترقنا، بل فرّق بيننا البؤس ومعه الحاجة.
رحل أبي وصارت الأيام مظلمة في عينيّ، والآن كم أتألم وأتعذب لأنني لم أذهب إلى أبي مرة واحدة وأنا أحمل نجاحي، دائما كنت أذهب إليه وأنا محمل فشلي، ليتني بقيت عاريا وجائعا كل أيامي التي عشتها ولم أترك المدرسة، فأنا لم أكن أدري أن التاريخ والجغرافية سيتخلا عني وأن شموسي وأقماري ستظل مكسورة وأن الندم سينهمر مني.

الراقية
منى

وهنا قصة ومعلومة وفكرة

الندم لا يعيد شئ سيدتى

بل يفتح لنا ابوابا من الذكريات

وتعيد لنا شريط حياتنا مجددا

وهذا ذنب ما فعلنا ولم ندرك صداه

الذى بات يؤلمنا

صح لسانك سيدتى وسلم حرفك

اتمنى لكى الفوز فى المسابقة


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 01:46 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا