![]() | #1 | |||||||||
![]() طَيْفُ خَيَال ..!
| ![]()
أتأرجح مع نفسي في كل وقت.. وانسكب توتراً بالغاً في خِضَم كل تأرجُح.. لا يقنعني عقلي.. ولا يرضيني جنوني.. أريدني أحداً من إثنين.. إما عاقلاً تماماً بعيداً عن أي جنون قد يشعلني.. أو مجنوناً تماماً بعيداً عن تي عقل قد يُغضبني.. أتوقف في مكاني.. وتصبح خطواتي متأرجحة .. أتقدم خطوة إلى الأمام .. يدفعني الجنون إلى بعضي دفعاً.. أحاول أن أغامر بعمق البحر وبالدفء الذي يحيطني.. محاولاً أن أتجاوز هذا الخوف من التوغُّل .. ومن صهيل المشاعر التي تقذفني قذفاً .. وما أن اخطو خطوات صغيرة.. حتى أستدير من جديد.. وأعود إلى موقعي السابق على الشاطيء.. كأن هناك حارس يراقبني.. يمنعني من أن أبتعد أكثر في عمق البحر.. يخاف عليَّ .. ويُخيفني.. ويجعلني أتوقف من جديد ناظراً إلى نفسي بأسف واعتذار ..! | |||||||||
|
![]() | #2 | |||||||||||||||
![]() طفله الورد ![]()
| ![]()
وفي أقصى زوايا الروح هناك أحاديث مبتوره وخواطر مكسوره وأمنيات تتوق إليه | |||||||||||||||
|
![]() | #3 | |||||||||
![]() طَيْفُ خَيَال ..!
| ![]()
منذ أن أصبحت أنبض بها .. وانا اعدُ الفوارق التي بيننا.. والفواصل التي تبعدنا.. والمسافات الطويلة التي تفرقنا.. و .. منذ أن أصبحت أتنفسها .. وقلبي يُحصي أيضاً.. عدد النبضات الجديدة.. التي تغمرنا.. وحجم المشاعر الكبيره.. التي تجمعنا .. وحضن الدفء الغريب الذي يضمنا.. وحين حاولتُ أن أقارن بين الأمرين.. أخبرني قلبها عندها.. أن لا مجال للمقارنة.. فوحده حبها في قلبي.. أكبر من أي فوارق .. وفواصل .. ومسافات .. / أُحبُّها .. فيا مُصيبتي ..! | |||||||||
|
![]() | #4 | |||||||||
![]() طَيْفُ خَيَال ..!
| ![]()
صباحُ فنجان قهوتنا المُرَّة .. وشفاهك قطعة السُكَّر .. صباحُ الورد والفُل .. وأنفاسك فيها العِطر .. صباحُ نبض قلبك الطَّيّب الحَنون .. وأنا فيه أتَبعثَر .. صباحي معك جنونٌ في جنونٍ .. في جنون .. صباحُك حُب.. ووردة تتوسّد كفيّك .. وتَنتعِشِ بأَنفاسِك .. صباحُكِ كُلّ شيءٍ عذبٌ شَهيٌّ لذيذٌ جَميل .. صباحك سعادة لا تنتهي يا ساكنة القلب والرُوح .. وكُلّ التّفاصيل .. كُلّ التَّفاصيل ..! | |||||||||
|
![]() | #5 | |||||||||||||||
![]() ![]()
| ![]()
قلهم ما نسيت اللي مضى بيننا والهوى جرحه مكيـن | |||||||||||||||
|
![]() | #6 | |||||||||
![]() طَيْفُ خَيَال ..!
| ![]()
كم أتوق إلى عناقٍ يسرقني من واقعي اليها.. أو يأتي بها إلى واقعي.. لأشعر أنّ جسدي ليس لي.. ونبضات قلبي تتجاوز حدود المسموح.. ادفن وجهي في صدر يحتويني.. يرغمني على السكون وعلى نسيان تمردي.. وهروبي.. وبرودي.. كم أتوق ان ارسُم حكاية حب في زمن اللاحب.. وارغمها على صنع طقوس جديدة.. تخصنا وحدنا.. اندس هناك.. هناك ..! فتأسرني.. وتبعثرني.. وتزيل كل حدود تفصلها عني..! | |||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||