شوقي بحر
 

مسافة بيننا ما زلت أقطعها

سآتيك تهديني لك اتجاهاتي

قد ولات بعدا عنك خطواتي

سآتيك فقربا منك كل خطواتي



قد خلط الله روحك بروحي

ف توبي أميرتي واغفري ذنبي

وللعناق بين الأحضان هيى تعالي

كنت أحلم

لقد كنتُ جَلْداً قبْلَ أَنْ تُوقِدَ النَّوَى
على كبدي ناراً بطيئاً خُمودُها
ولو تُرِكَتْ نارُ الهَوى لَتَضرَّمَتْ
ولكنَّ شَوْقاً كلَّ يومٍ يَزِيدُها
فقدْ جَعَلتْ في حَبَّةِ القَلْبِ والحَشا
عِهادُ الهَوى تُولَى بِشَوْقٍ يُعِيدُها
وقد كنتُ أَرْجُو أنْ تموتَ صَبابَتي
إذا قَدُمَتْ أيَّامُها وعُهودُها
بِمُرْتَجةِ الأرْدافِ هِيفٌ خُصورُها
عِذابٌ ثَناياها لِطافٌ قُيودُها

وصباحك خير وخيرات
أستاذي وحبيبي سهيل

حيااابك

الليل للعاشق هو
المصدر الأساسي للطاقة
التي تجعله مستيقظ
يعيشُ في رؤى جنون الوصل
تُنصفهُ عتبات الليل
تحرقه الأشواق تأخذه الأمنيات
على عُكاز الصّبر والتَصبُر

الليل للعاشق هو دمعة
وقلب يتجلى حنين


تختلط فيه المشاعر تأتيك موجات
من ذكريات مؤلمة ومفرحه
تسرح فيها الروح
في هدوء المكان
وسكون الليل
تاركة خلف ظهرها
العقل والمنطق
تبحر بعيد ا
عن ضجيج الدنيا
ل عالم علوي سرمدي نقي خالد


كنت .. أحلم

يَهونُ عَلَيها أَن أَبيتَ مُتَيَّماً
أُعالِجُ وَجداً في الضَميرِ مُكَتَّما
بَكَت حَرقَةً عِندَ الوَداعِ وَأَردَفَت
سُلوّاً نَهى الأَحشاءَ أَن تَتَضَرَّما
فَلَم يَبقَ مِن مَعروفِها غَيرُ طائِفٍ
مُلِمٍّ بِنا وَهناً إِذا الرَكبُ هَوَّما
يَكادُ وَميضُ البَرقِ عِندَ اِعتِراضِهِ
يَضيءُ خَيالاً جاءَمِنها مُسَلِّما
وَلَم أَنسَها عِندَ الوَداعِ وَنَثرُها
سَوابِقَ دَمعٍ أَعجَلَت أَن تَنَظَّما"

المحبوب كمال في عين العاشق
فهو بقلب العاشق واحد أحد في الغرام

يتوحد في عيونه جمالها
يراها الأجمل على الإطلاق

حتى العيب يعشقه فيها
يراه جمال

يقول الشاعر

لقد فضّلت حسناً على النّاس مثلما
على ألف شهر فضّلت ليلة القدرِ!


الحب الحقيقي قدر تعانقت
فيه الأرواح وتآلفت آنفا
قبل تتلبس في الأجساد

إلى أن يقدر الله
ل للقاء وعناق
وربما يعتريهمافراق

بعده يظل العاشقان
قابعان بشرفة الانتظار
على محك الاختبار
ألا و هو إختبار الوفاء
فهو المقياس الحقيقي
للحب الصادق العلوي النقي

وقد يجمع الله الشتيتين
بعد ما يظنان كل الظن
أن لا تلاقيا

كنت أحلم