شكرا للأخت شباصة منحاشة على هذا الموضوع الهام جدا والذي لا يكاد يخلو منه أي مجتمع عربي .

البعض من وجهة نظري يصطحب أبناؤه معه إما لأنه يأمن عليهم وهم معه وإما لأنه لم يستطع تركهم لتعلقهم بولي الأمر وهذا حال كثير من الأطفال و أحيانا يكون لاستجداء عون الناس ولفت انتباههم لمساعدة الأطفال .

إذا كان الطفل لوحده فهذه جريمة مجتمعية يحاسب عليها القانون لأن الطفل معرض للمضايقة والخطف والغش وكذلك يمكن استغلاله لأبعد مستوى قد يصل ليكون منفذ توزيع ممنوعات أو يتم بيع اعضاؤه الداخلية بعد قتله.

المشكلة تكمن في الحلول المتاحة لأن بعض الأسر فعليا لا يصلها الدعم التنموي والاجتماعي ولا تصلها الزكاة ولا الصدقات لذلك يخرج رب الاسرة وحيدا أو مع ابناءه أو يرسل احدهم هنا والاخر هناك لبيع ما يمكن بيعه أو تقديم خدمة مثل تنظيف وتلميع السيارات و الأحذية ونقل الأمتعة أو حراسة مشتريات لبعض الوقت .

الموضوع حساس وبحاجة لادارة من الشؤون الاجتماعية والداخلية .

الله يغنينا من فضله ويفرج كرب المكروبين يارب .

موضوع هام جدا

اي والله ياريت لو يتم احتواء هذه الفئة وعندنا ولله الحمد كانت هناك سلسلة اجراءات متبعة قللت من هذه الظاهرة ولكن لازالت موجودة سواء كان الطفل مواطن أو وافد لكي لا نتطرق لموضوع هل هناك فرق في الخدمات بينهما

من هذه الخطوات

تكفل بعض الهيئات الحكومية والخاصة بتوفير حقائب ولوازم المدرسة للطفل اليتيم أو المعدوم ولكن هناك سلسلة اجراءات ليندرج اسمه في قائمة المستحقين للدعم وهناك يجب التنبيه أن بعض الأسر تعرقل الموضوع بعدم استغلال الفرص المتاحة واتمام التسجيل .

كذلك منذ سنوات هناك كوبون مشتريات يقدم لكل طفل في المرحلة الابتدائية وهو عبارة عن مبلغ نصف ريال عماني اي حوالي ٥ ريال سعودي يمنح الطالب الحق في تناول وجبة افطار من مقصف المدرسة على أن تتكفل جهات حكومية وخاصة بسداد مبالغ الكوبونات شهريا أو بنهاية العام لأصحاب مناقصات المقاصف .

منع احراج الطلبة وأهلهم وعقوبة من يجمع مبلغ مالي من الطلاب لتزيين الصفوف او الحفل أو الترفيه وعلى من يرغب بعمل الفعاليه تحمل نفقاتها كاملة .

هذا فيما يتعلق بالمدارس لأنها ملاذ الطفل الذي يبيع في الطرقات وهي الحصن الحصين له اذا وصل لمراحل الدارسة .

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

( كاد الفقر أن يكون كفرا ) اي والله الفقر بلوى وكسر ظهر ويحتاج صبر وتحمل ولكنه أحيانا يحبط الإنسان فينجرف للمهالك ويصبح هو مصدر خطر .

كلما زاد الخوف وقل الأمن في المجتمع وجد الفقر والظلم والشر طريقه ومكانه وبث السموم التي تنخر في المجتمع .

أختي : ماهي الاجراءات التي تم عملها في مجتمعكم لحل هذه المشكلة وهل الدول الغنية تخلوا من هذه الظاهرة ؟ لأنني أجد العالم طبقيا لا يتم فيه توزيع المال بشكل سليم بسبب الطبقية كون المجتمع غير مسلم أو بسبب الامتناع عن دفع الزكاة وانعدام الصدقات لدى بعض الفئات .