هكذا أغرد
 

هي وقفات شفافة
هي خواطر أدبية
تولد بعفوية تحكي ما يجول في خاطري
تأتي من دون أن آتي بها
أوقظها فيخطها قلمي من أشجاني
لقرائي المتذوقين..
هنا تفرش أجنحتها على ضفاف متخيلاتكم

قادر على بث وجدي للإشعال الذي غادرت بسكون طال
لن أكف عن بث كلمات تأسرني
أتيت من هناك وفي فمي مجموعة أقوال
خلفي التوجس والغياب
أستشف من وراء خطواتي عمرا سيأتي
أحاول أن أمشط اللحظات بصبر وآهة
لا أكتب في كتاب الأمس ولا أرقب الماشين
فما زلت أحفر في زمني ثورة كلمة وهمّ أمة
لملمة شتات.
فهل سيسعفني العمر لأُنهي كل أقوالي؟!

سأرسل على جدار آهاتك
أجمل لقاء للروح
عندما ترفض أن تُستبدل بأخرى
وأن يظل مكانها مقدسا.

سأرسم وشمكٍ
القابع الساكن أياما
والتحرك يوما ما
يبوح بكل صدق
ويمحو كل زيف
لحب مضى
ليرسخ في الصميم.

بحر الهدوء المسائي يتموج
في رذاذ الصمت
وترديد الاستجابة
وعلى حافة قدومها تداهمها
خطى متسارعة
من عدم النطق
لتنتظر القدوم
في حضن التردد
ولا تزال حتى
يحرضها فضول السؤال:
لا إجابة!

يكفي. سؤالك يغرقني
تهاجر الحاجات عن شواهدها
ويبقى السؤال عن الحال
أغادر شيخوخة بلدي
والوجوه تحملني
إلى منفى
بالهذيان قد اغتال