حافية القدمين)

أمطار وغيوم ..عواصف شتاء شديد البروده
ومع كل ذلك أسمع صوتك ..فتحت نافذتى رأيتك كظل خفي..
سارعت إلى الحديقه... ركضت وركضت حافية القدمين وبيدي مخطوطات بللها المطر
ونسيت معطفي خلفئ
كم تمنيت أن الحق ظلك الخفي .
ركضت كثير تمزقت قدمي شعرت ببرد يسبب لى رجفه حاولت أن أشعل موقداً لتدفئتي لكن كان الأجواء تُبرد كل شيء وتطفئه
سمعت صوتاً غريباً.. صوتا قال لي عودى انك خلف سراب وصوتا يقول.. هو في تلك الضفة المجاوره
حاولت البحث كثير اشتد الظلام والبروده تكا أن تقتلنى
أصرخ بأاسمك مرارا... أين انت
بكيت كثيرا لما تختفي وتقلقنى عليك ومتى أجدك
هل تسمعنى....
كنت لا أسمع أجابه سوى صوت المطر والعواصف
حملت نفسي واقدامى تأُلمني وتمزقت كثيرا
تملكنى اليأس أنني لن أجدك وذلك الظل والصوت كان مجرد سراب خطفنى لذكراك
حاولت أن أجد منزلي ولكني أضعت الطريق بقيت بجوار شجره كبيره أحاول الاختباء من أجواء الشتاء..
سمعت صوتاً جميلا يقول كم أنتئ مسكينه.. تسألين من هو صاحب الظل أنه طيف يسكن أعماق قلبك
ويحاول الخروج بكل وسيله ..والآن يا فتاة الأحلام عودى بسرعه حتى لا تصعقى من تلك العواصف والبروق ..
وانا أرفض العوده للانني لا أعلم الطريق
وفي منتصف الليل جانى شيخٌ أخذ بيدى وقال هيا معى وغدا عودي طلب منى أن أمشي خلفه ..
مشيت وكنت أجهش باكيه بصوت منخفض
كانت دموعى تتساقط على أقدامى التئ تنزف من جروحها ..
كنت كل مره ارئ الشيخ بصوره مختلفه
كنت جدا أخافه فتح لى كوخا صغيرا وقال هنا مكانك وفي الصباح عودى إلى منزلك
دخلت مكان موحش وجدت نار وطعاماً وفراشاً أقتربت من الموقد إتدفىء به من شدت البرد ...لمستني يد حنونه وسمعت صوتك نظرت لأجدك أمامى
كنت
متجمده برداً وخوفاً لم أصدق اننى معك ..
همس وقال كم أنتئ جميله رغم بلل ملابسك الممزقه وشعرك المبلل حضنتني قلت هنا مكانك
هنا نامى هنا أنعمئ بعد يوم اتعبك البحث
كنت أشعر بك ..كنت أفكر فيك كنت دوما أتمناك
في تلك اللحظه الجميله نسيت كل ألامي ودموعي واتسع المكان وزدادا جمال وروعه شعرت أنه أروع وادفأ مكان ..معك فقط
ولكن أسيتقضت لأجد نفسي أعيش أحلام فتاه ممزقه حافية القدمين
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بقلمي : مرهفة الإحساس ودموع عذبه واسيرة الشووق
وسمو الاميره بعد التعديل