لك أمشي في متاهات الدروب ولا تِكلّ (اخْطَاي)
ومن هو حدّد الوَجهة صَعُبْ ينكر مشاويره


لك أسري ليل بُعدِك والمشاعر سابقه مسراي
وأحلامي تعدت سطوت الغيب ومحاذيره


مِنَ اوَّل ما بديت أمشي ولك مديتها يمناي
وعن كل الخلافات القديمة نقفل السيرة


أبي أفرح وأسعى للمُصالح شاركي مسعاي
وننسى كل ماضينا فلا قمحة ولا شْعِيرة


تعالي تعبت أحلامي تعبت أصبر على بلواي
أنا مليت أمشى في متاهة كلها حيرة


مشيت ولا لقيت اللي أبيه وخانني مبداي
فمن حفرة لدحديرة ومن طيحة لِتَعْوِيرة


تعالي لي بلطف وقلب حاني غيري مجراي
لأنك وحدك اللي يستطيع اليوم تغييره


ألا يا مُنتهى أحلامي تعالي صححي ممشاي
أنا محتاج لك حاجة غريب الدار للديرة


تعالى لي أبي فرحة تنسيني شقى دنياي
من الفرحة يضيع الشاعر وينسى تعابيره


تعالى نملأ الدنيا سعادة شاركيني غناي
مثل غصنٍ رقص من فرحته لمَّا لِقَى طيره


تعالي لي قدر يسعد حياتي عمري اللي جاي
أبي أحيا فرح يصعب على العقَّال تفسيره



سُهيل