يقول الروائي أحمد أبو دهمان إن أمّه وصّته بأن يكون
فيه ثلاث صفات من الحمار ؛ يقصّ دربه ويمصّ شربه ويشيل كربه .

أحبتي أحذروا الدنياء فأنها حوالة زواله لاتدوم لأحد وقد فارقها منهم أحسن منا وأتقى فمن
نحن مع خيرة الخلق وأصحابه وأتباعه ومن تبعهم نحن لم نتبعهم وقد خالفناهم وابتدعنا كل بدعه غيرنا في
خلق الله وأفترينا عليه جل شانه رضينا بالذل والهوان فشت فينا الفواحش والربى والعقوق وشهادة الزور ونحن
نرى المساجد والمآذن ينادى منها حي على الصلاة وحي على الفلاح ولا نعيرها أهتمام نكدح ونجري وراء
الدنياء وهي تخطفنا يمنتاً ويسرة بريقها جذاب وسحرها نفاث وياويل من يتبع بريقها وينسى دناءتها وحقارتها
ويتجاهل ماعند الله وما هو في علم الغيب بالدار الآخرة أحبتي هو تذكير وهو من قلب الشارد وهو أهداء
من نفس وقلب محب للغالين على قلبي أشكركم والسلام عليكم محبكم أبو شنب

احبتي مهما بلغنا من علم ومن الجاة والثراء ومهما
ضحكنا وتنعمنا في دنيانا فأننا مفارقون وتاركين الجاة
والمال والمنازل والسيارات التي نتفاخر بالجميل منها
ونضن أننا مخلدون والله يا أحبابي أن السعيد منا من
فارق الدنياء ولم يحمل في نفسة ذرة من الكبر والغرور
لأن الكبرياء رداء الخالق جل شانه واما نحن فخلق من
طين ومن ماء مهين وتعرفون مامعنى مهين يعني هين
وقذر ونجس ومع ذلك هناك من يرى نفسه يعانق النجوم
بما فيه من بطر وكبرياء مسكين والله لا تستطيع مهما
بلغت من قوة وغطرسه أن تحمي نفسك من بعوض أو ذاب
يتردد على أنفك ولا تستطيع دفعه كم رؤوس تعالت على
الله وأضعف خلقه كان سبباً في تدميرها لاتعلم نفسٌ
بأي ارض تموت ومتى تموت فليحاسب كلٌ منا نفسه
لاتقول الا صدقاً ودع عنك مايكدر عليك عملك ويقضي
على حسناتك فالحياه قصيره وأن طالت والأعمار
محصيه ممهما طالت ولن تدوم لنا وقد ودعت غيرنا
ولن يبقى الا الله وحده لاشريك له

لا اله الا الله؛ تحول عوض بن عوض الفهمي؛ الدوسي
من قرية ال نعمه؛ تحويل من مستشفى المندق؛الى
مستشفى الملك فهد وكان سبب التحويل كسر في
احد رجليه قبله المستشفى وترك أيام لم يكشف عليه
ويعطى مهديات وبعد كم يوم اتى الدكتور وفحص واخذوا
اشاعه وصدر الامر من لجنه ماعلم من رئيسها وبلغ
المريض ببتر رجله فطلب المريض مدير المستشفى الدكتور
فلان الغامدي ولاحصل لكثرة انشغال المدير وجأو لانزاله
غرفة العمليات قال والله الغالب على كل غالب مانزل قيد
انمله ولااوقع على العمليه واستدعى اولاده هريس عوض
ومنصور عوض وقال طلعوني طلع على مسؤليته ولماوصل
البيت نام ذاك اليل وفالصباح دعى اولاده وامر بربطه من
المنتصف ومن الخلف يربط في عمود مسلح وسط المجلس
مع منصور يمسكه من الخلف وهريس يسحب رجله من
الامام وتحت رجله صحن يسمى بالطشت وقام ومن قوة
هريس وشجاعته سحب رجل ابوه حتى طقت والشيبه
قام بتجبير المش المكسور حتى وضع كل عظم امام
الاخر وغسل الرجل المخضره بماء حار جدا وقرب الجباير
وجبر نفسه وكوى رجله من اسفل الرجل بكيه اسمها
كية الصبه ثم ربط على الجباير برباط وسط لا تقواى ولااهمل
ومن هذا المنطلق كتب الله له الشفاء وقام بعدشهرين
وزارالمستشفى وزار سعادة المدير المخضرم واطباء العظام
جميعا واثبت لهم عدم كفأتهم ونجاح الطب العربي وعاش
عدة سنوات ومات الله يرحمه ويسكنه فسيح الجنات؛فهل
عندنا من الاطباء من يشعر بالذنب وكم مات من الاخطاء
الطبيه وهل اخذة بعين الاعتبار ههههههه هههههو يالطيف

قاتل الله بني اسرائيل. ففي كل مشكلة نجد لهم بصمة ابتداء
كانت مقاييس جمال المرأة عندهم تعتمد على الطول،
فرأت تلك القصيرة أن تخترع ما نراه اليوم من التزوير والتغيير.
طلبت من نجار محترف أن يصنع لها رجلين من الخشب
لتبدو طويلة ، واتخذت خاتماً وضعت داخله طبقاً تملأه
بالمسك بحيث تفوح رائحة المسك -وهو أحلى الأطياب-
كلّما حرّكت يدها. فبدأت تجذب الانتباه وتجعل أفئدة الرجال
تهوي إليها، مرة بأصوات خطواتها الخشبية وأخرى برائحة
مسكها الموضوع في الخاتم.
وكما أنها قد نجحت في نظرية التحوّل تلك نجاحاً
باهراً ، إلا أنها لا سامحها الله قد تسببت للرجال
في أكثر من مشكلة، أولها الخداع المظهري الذي
أوقع بالكثير من الرجال، وثانيها التكلفة المادية الباهضة.
نعم، النساء هن أخطر فتنة تركها بعده الرسول لأمته
حسب الحديث، ولكن الموضوع لا يقتصر على فتنة
الأنوثة فحسب، بل في فتنة المال التي حذرنا منها
رسول الله، فقد أصبح ما يسمى بالميك آب (الجمال
المستعار) يكلّف الرجال أموالًا طائلة بعضهم لا يتمكن
من توفيرها إلا عن طرق غير مشروعة

سمية .. وياسر .. ومصعب ..
وأنس بن النضر ..
وحمزة بن عبدالمطلب..
وعبدالله بن جحش ..
سعد بن الربيع ..
عمرو بن الجموح ...
رضي الله عنهم جميعاً
��هؤلاء لم يروا عزاً للإسلام ولا تمكينــــاً ..
ولم يشاهدوا فتوحات "عمر" وانتصارات "خالد"
ولم يشاهدوا "ربعي بن عامر" وهو يستعلي بدينه أمام "رستم ملك الفرس"
ولم يشاهدوا "هارون الرشيد" وهو يقول:
"أيتها السحاب أمطري حيث شئتِ فسوف يأتيني خراجك..
�� هم بـــــدأوا "الطــــريق"
وماتوا في أوله
ولم يصلوا إلى آخره
ولم يجنوا ثمار ما بدأوا رضي الله عنهم جميعا
�� فلا تسل عن نهاية الطريق
المهم أن تكون على الطريق
حتى إذا ما مت على أوله أو في منتصفه لم يضرك شيء
فتكون ممن قال الله فيهم :
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}
"إننا نسير على الطريق ونرجوا الله القبول،
وليست الغاية أن نصل..
ولكن الغاية أن نموت على الطريق..
والله حافظٌ دينه"
فلنجدد النية في كل أمر وفي كل ساعة بل في كل لحظة
فلا نعرف متى الرحيل...