الله أبيات جميلة

راقت لي

ماذا أقولُ وأيُّ قولٍ يرتقي
لأنيقِ حرفٍ سامقِ التبيانِ

أخجلتَ منّي الأبجديةَ كلَّها
أغرقتني في دهشةِ الأوزانِ

هذي المعاني الخضرُ تربكُ خافقي
وتصبُّ في سطري ندى الريحانِ

ينمو البديعُ على أديمِ وفائها
ويفوحُ طيباً سالكاً أركاني

من أي نهرٍ قد غرفتَ لباقةً؟
يابنَ الكرامِ ومنبعَ الإحسانِ

تبقى سخيَ النفسِ، دأبكَ رفعةٌ
ويظلُ شكري قاصراً وبناني

.
الأخ الرائع والشاعر القدير القارظ العنزي
كثير عليّ هذا الغدق
ما أنا إلا قطرة في بحرك الفياض عذوبة ونقاء
وما فضل قناديلي أمام شمس روحك المشرقة أيها الطيب
تراقصت المسرة في عيني وأنا أعانق هديتك الغالية على قلبي
فشكرا لك ملء القلب

غنّيتَ للحبّ للأحباب مبتهجًا
تسقي المدارك أشواقَ الرياحينِ
كيما تبلّغ للإحساس بغيته
على حروفٍ سنيّات البراهينِ
متى تجلت على الأنظار تخبرها
عن بلبلٍ غردٍ بالحور مفتونِ

حياك قلبي أخي الشاعر أعد النجوم
وشكرا كبيرا على دعوتك الطيبة كطيب قلبك ونقائه