|
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-01-23, 05:37 AM | #1 | ||||||||||||
|
خطان لا يلتقيان …/ بقلمي
مدد يديه إليها ، ودسسها في يمينها ، وتمتم بكلمات لا يدري كم كلمة منها وصلتها، وعرّفها باسمه ، ودنا منها قليلًا لتشعر بوجوده أكثر، لم يفهم ما قالته له، ولم يعرف مدى تقبلها لشخصه، فقسمات وجهها الهادئ لم تتغير، وشموخ رأسها ظل عاليًا لم يطأطأ. كيف له أن يعبّر عن شعوره نحوها، وإعجابه الشديد بجمالها، وكيف له أن يعرف صدى ذلك الشعور والإعجاب عندها؟ لكَم فكر في الكتابة إليها، لكنه أدرك مسبقًا أنها لن تقرأ ما يكتبه. كلما لمحها متأبطة ذراع أختها أو صديقتها- لايدري- تمنى لو أسرع إليها وتحدث معها، لكن الزمان والمكان لا يخدمانه، وهي لا تُعيره أدنى اهتمام أو ملاحظة، حتى جاء ذلك الصباح عندما رآها صدفة أمامه في الحديقة لوحدها ، فقرر أن يدخل السعادة لنفسه بالتقرب منها، لقد مرّت من أمامه ولم تنتبه كعادتها إليه، وهو ينتفض كعصفور بلل المطر ريشه، وقلبه يكاد يقفز من بين أضلعه، لا عليك رويدك،، هدئ من روعك ، فقليل من الشجاعة تسحب رجليك إلى مكانهما حسنا تفعل - قال لنفسه وهو في طريقه إليها - ها هو يقترب لعله يتغلب على رجفته، ولعلها ترحب بصحبته. وكان اللقاء الفريد من نوعه، الغريب في شكله، الفاشل بكل المقاييس، عاد أدراجه مخنوقًا مقهورًا، يفجر الأرض قهره، وتشق السحاب صرخته، هيهات أن يلتقيان ، وهل يلتقي الليل والنهار، أو الشمس والقمر؟ بقلم الْياسَمِينْ | ||||||||||||
|
10-01-23, 05:41 AM | #2 | ||||||||||||
مَشَـآــآــآعِـر~شَـآــآــآعِـر
|
قصه جميله دكتوره ياسمين ابدعتي في السرد والحبكه ولكن النهايه كانت حزينه عشان شكله ماعطته وجه هههههههه يعطيك العافيه | ||||||||||||
|
10-01-23, 07:37 AM | #3 | |||||||||||||||
|
ربما الطريقة هي التي جعلت هذا اللقاء مستحيل قصة لطيفة يعطيك العافية اختي الغالية الياسمين | |||||||||||||||
|
10-01-23, 07:45 AM | #4 | |||||||||||
هدوشه
|
كسر الخواطر موجع للقلب ابدعتي حبيبتي في سرد القصة ووصف المشاعر بدقة وشفافية ما شاءالله عليك استمري وفالك التوفيق يارب~ | |||||||||||
|
10-01-23, 11:19 AM | #5 | |||||||||||||
وما زلتُ عابرًا
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بأديبتنا المتألقة دوما وبما جاءت به من تحفة جديدة دكتورتنا الياسمين ما زلتِ تتألقين وتبدعين وما هي القصة الشجية إلا ومضة من ذلك الألق الأخاذ سأدلي بدلوي المتواضع وأقول بالرغم من كل الإرهاصات وما تخلل القصة من وصف لحالة المرأة ومن إبداع سردي يجعل القارئ يسبح منتعشا في عالم الجمال السردي والمشاعري الملفت أقول: طالما أن اللقاء قد حصل، فالمانع من التقائهما أبدا سوى أنها كانت تنتظر عودة زوجها أو حبيبها ألف تحية مبدعتنا وتقديري. | |||||||||||||
|
10-01-23, 01:51 PM | #6 | ||||||||||||
|
مغزى القصة واقعي في ناس عندها عباطة ولباطة - هو ايش معنى لباطة هي كلمة مصرية خلاص مشيها انا مش عارف معناها - المهم هذه الناس ما بتحافظ على ماء وجهها شخص ما اعطاك عين افهم واختصر ضروري يعني ترجع مكسور الخاطر بهذه الحالة ( مخنوقًا مقهورًا، يفجر الأرض قهره، وتشق السحاب صرخته ) الرسالة واضحة وقصة قصيرة ذات مغزى اوصلتها بسلاسة دمت بود وخير وعافية وبعد عن اثقال الدم كذلك الشخص تحياتي نفسي اقول لذلك الرجل ما هكذا تورد الإبل والجرأة في غير مكانها مهلكة لاصحابها ولازم الحبيب يراعي الفروق في المكان الدولة والزمان الزمان قد يكون كناية عن العمر بصراحة شاعر بنفسي بخبص سلام خلص بدي اقنع نفسي ما ارجع للموضوع | ||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله همام ; 10-01-23 الساعة 02:10 PM |
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||