ليلة الفرقى سرى فيها جليد
والمشاعر جامدة رغم الزخم


طال ليلي والنَّوى حولي شديد
صمت في الخارج وفي قلبي لغم


وقفت الخطوات لا تُبدي وتُعيد
صرت حاير في مكاني مِنِّجم


كنت أنته في الغلا حبي الوحيد
لين غبت وقلت احسبني وهم


ليتني أقدر ولكن ما يفيد
لو يفيد إن كان عَدَّيْتَك عدم


صعب أنسى حب غذيته وليد
لين أصبح داخلي عالي القمم


صعب أنسى حب في قلبي عنيد
داخلي الأشواق تِتْلاطم حمم


قلت لي والله هرجك ما يفيد
ذا قراري .. وغير قابل للندم


رحت عني دامك أنت المستفيد
ما رفقت بقلب مِنَّك منصدم


ريف عمري صار في عَيْنَي بيد
ما أحس ولا أشوف إلا الألم


مرت الأيام والحالة تزيد
لين طاب القلب من ذاك القلم


كنت أكبر درس خلاني شديد
لين أصبح في حساباتي نِعَم


ما تهزك ريح يا قلبي الحديد
صرت مع دنياك جدا منسجم


لا غرام ولا هُيَام ولا وريد
ينبض بحبك ولا هزك نغم


صعب أبدا يا فؤادي من جديد
لا ولا أبغى ولا عندي عشم





سُهيل

ليس ليراعك مجرد الحضور
بل لها الألق والنور
انساب النص إلى نفسي
كالماء الرقراق العذب
اِسمح لي
بختم هذا النص الإبداعي مع التقييم
تحياتي الكبيرة

لحضور أكاليل الياسمين والريحان بنكهة الزيزفون

كلماتك مدادها من نور مغلفة بطيبة قلبك الأبيض الشفيف

عذبة كما السماء ملهمة لمزيد من العطاء

كل الشكر والامتنان لك ياسمين ولا يفي

تحياتي

صح لسانك سهيل

أبيات تلامس القلب وشغافه

مبدع دائما ومميز في جرس أبياتك

ومبدع في اختيار القوافي

شكرا يوازي جمال أبياتك

الشاعر الخلوق والمبدع جدا جرير

أنا من المعجبين بما تطرح وفي شوق لجديدك

شاكر ومقدر مرورك

تحياتي وامتناني