بناتنا الى اين
 

اختي الكريمة الفاضلة يامن ربوك اهلك واحسنوا التربية
من اين اتيت لنا بهالتقليعات من كشف الوجه واللبس غير اللائق
هل الحشمة رجعية
هل الحجاب والاسود تخلف
هل الكشف واللبس القضصير مودرن
هل تعتقدين انك صح
هل غرتك الكثرة الضالة
هل ينطبق مقياس الشرع على لباسك

والله ان هالاشياء لاتعجبنا
ووالله اني بالعيد اتعقد من لبس بنات خواتي اجي اسلم وامشي مااجلس
قسم بالله احرجتنا وقطعتن وجيهنا
بكرة البنات الصغار يقلدنكن
اخوانكن وخوالكن وعمانكن ينفرون منكن
امك ماكانت تلبس ذاللبس ولا جدتك ولايكشفنا
من وين جيتينا بهالحالة

للحوار

هذي الموضوع ذكرني بأبيات سطرت بماء الذهب لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه قال فيها :

النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت
إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيها
لا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُها
إِلّا الَّتي كانَ قَبلَ المَوتِ بانيها
فَإِن بَناها بِخَيرٍ طابَ مَسكَنُها
وَإِن بَناها بَشَرٍّ خابَ بانيها

لذلك سواءً أحسنا أو أسئنا كلنا على موعد مع الموت والبعث والحساب والجزاء
من أفلح فقد نجا وفاز ومن سقط خاب وخسر
ولكن مايفرحني ويبكيني في نفس الوقت بأن نار جهنم تقول (( هل من مزيد ..؟ )) وأكثر أهلها النساء .

واضح حسن التربية ما شاء الله

موضوعك فيه تناقض

ترا حسن التربية يكون له أثر وإذا مافي أثر
يعني ما كان في حسن تربية من الأساس

كثير يقولون ربينا عيالنا أحسن تربية
وهم والله يجهلون أبسط أساليب التربية
وبس عندهم ضرب وإهانات وسوء معاملة وإهمال
وغيرها كثير أشياء كلها غلط ب غلط ويسببون لهم عقد وأمراض نفسية
وما يكونون قدوة حسنة لأبنائهم

بس مقتنعين أنها أحسن تربية ، سبحان الله !

باختصار " اللي ترزعه تحصده "

" تقول الحكمة العربية إن "فاقد الشيء لا يعطيه"، فإذا كنت تفتقد الأدب مع أولادك وتفتقد الحنان وتفتقد العلم بحقوق الأبناء قبل حقوق الآباء، فلا تنتظر الخير من ابنكن ولعلنا نتذكر قصة الرجل الذي جاء إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يشكو إليه عقوق ابنه فأحضر عمر بن الخطاب رضي الله عنه ابنه ووجه إليه اللوم الشديد على عقوقه لأبيه.

*فقال الابن: يا أمير المؤمنين، أليس للولد حقوق على أبيه؟ قال: بلى، قال: فما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: أن ينتقي أمه، ويحسن اسمه، ويعلمه الكتاب (القرآن). فقال الابن: يا أمير المؤمنين إنه لم يفعل شيئاً من ذلك: أما أمي فإنها زوجة كانت لمجوسي، وقد سماني جعلاً (جعراناً)، ولم يعلمني من الكتاب حرفاً واحداً.

*فالتفت أمير المؤمنين إلى الرجل، وقال له: أجئت إليّ تشكو عقوق ابنك،
وقد عققته قبل أن يعقك، وأسأت إليه قبل أن يسيء إليك."



المهم بما أنهم بنات خواتك
وأنت شايف أنك تعرف الصح والغلط
ليش ما تنصحهم ..؟

مازال الخير في امتنا والحمدلله
قد يكون فيه مثل ماقلت ولكن نسبة بسيطة
لاتتجاوز 1% واسأل الله الستر للجميع
اشكرك على غيرتك وكتابة لهذا الموضوع المهم

الله يعافيك

ننتظر رأي اخواتنا " الناجيات" من النار باذن الله لأبداء رأيهن فالموضوع..
فأنا واعوذ بالله من الأنا وماقرب لها من قول او فعل اعتقد اعتقاد يقترب من الجزم انهن اعرف منا بخارطة طريق " الفئة الضاله" ولذلك لوجود تلك الفئه معهن فالمدرسه والكليه والعمل وبالتالي نظرتهن لهن ولهذا " الأنسلاخ" من " الدين والهويه" بهذه السرعه الجنونيه تبدو اقرب للصواب والدقه من الرجال ..

وشكرا لصاحب الطرح
رومانس/ الخبر الجميله

حريات شخصية
طالما الإنسان بلغ ، أنثى كانت او ذكر
هم أحرار بما يريدون و هم من سيحاسبون على أفعالهم
بدل أن تغضب على العالم
اغضب على جوانب التقصير في نفسك و حسنها

من كثر انتقاده للغير و غضبه على المجتمعات و الزمان و ضاع وقته في مراقبة غيره
قلت رؤيته و محاسبته لنفسه و ظن أنه عظيمٌ ليس كمثلهِ أحد و اغترت نفسه
قد يموتُ من الخاسرين في الدنيا و الآخرة