أنتي إستولى عليك الشيطان حتى أوصلك لمرحلة اليأس من رحمة الله
قال تعالى : (( إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون )) سورة يوسف
وقال تعالى : (( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم )) سورة الزمر

ولكن يضل حل هذي المشكله بسيط وهو :
قال تعالى : (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )) سورة الرعد
العوده إلى الله بإصرار وعزيمه رغم كل الضروف التي تمرين بها بالبدأ في ذكر الله وترك كل ماهو حرام
وبإمكان بدأها بالصلاه في وقتها ، رغم وساوس الشيطان لابد أن تصلين صلواتك الخمس في وقتها حتى تأخذ باقي الأمور مسارها الصحيح في حياتك
وتطمني الله غفور رحيم ويعفوا عما قد سلف وستتحسن حياتك وتتفتح لك .

عموماً إنتبهي تفكري تعيدي كرة الإستعانه بسحره ومشعوذين لأن ذلك قد يدمر حياتك ونفسك ويقضي عليك ، ويكفي بأنه شرك بالله يحبط العمل ويخرج من المله (( كأنك تبولتي على مصحف )) .

وكذلك أنتبهي يستحوذ عليك الشيطان حتى ينسيك ذكر الله لأنك ستكونين من حزبه الذين يكون مكانهم المناسب نار جهنم خالدين مخلدين فيها لأبد الآبدين ، كما قال الله تعالى في هذه الآيه : (( إستحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولائك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون )) سورة المجادله

ملاحظه مهمه :
الشيطان لن يتركك إذا عدتي إلى الله وسيظل يحاول يوسوس لك حتى يعيدك لطريقه الذي يريده ، ولكن لابد عليك التعوذ منه ومخالفة هواه والنفث على كتفك اليسار
وعندما تبدأين تصلين سيسهو بك في عالم الخيال ولكن لا تهتمين له بل صلي عناداً له حتى يعتاد عليك وييأس منك بأنك تصلين .

بالإضافه إلى ذلك حافظي على حجابك الشرعي الذي يريده الله وليس الذي تريده نفسك ويريده الشيطان .

أختي الكريمة إذا كان التغير مفاجيء ، أقترح أن تفصحي مستوى البكتيريا
وكذلك عمل الغدد و فحوصات دورية للضغط والسكري .

إذا كنتِ في منطقة ذات أجواء حارة ورطبة جدا لعل سبب الضيق عامل طبيعي ينتهي خلال فترة الشتاء أي بعد شهرين من الآن .

نصيحة أخ : لا تذهبوا للعرافين والدجالين والسحرة . هذا شرك بالله و سبب رئيسي في التعاسة والضيق والنكد .

جربي ولعل وعسى تضبط معك الأنزيمات والهرومات والمؤشرات الحيوية للضغط والسكر والغدد وطمنينا عنك إذا قدرت الله يسعدكِ .