منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


تم تحديث قوانين المنتدى بما يتناسب مع تقدم المنتدى ، للإطلاع إنقر على هذا الشريط :: تنويه ::

Like Tree32Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-14-23, 10:23 PM   #1
*** سُهيل ***

الصورة الرمزية *** سُهيل ***

آخر زيارة »  اليوم (02:22 AM)
المكان »  أغلى مكان
الهوايه »  طيب الأثر
سبحان الله






الحمد لله







لا إله إلا الله







الله أكبر

 الأوسمة و جوائز

14 تقبلها .. تسعد ~



من أهم مبادئ الحياة من وجهة نظري مبدأ |التَّقَبُل|

والتَّقَبُل في حقيقته أو كما أراه أنا

هو الرضا بالقضاء والقدر

وأول الرضا أن ترضى عن الله سبحانه وعن أقداره

فأنت إذا رضيت بالله وبأقدار الله ارتحت

خاصةً أنك لا تعلم الحكمة منها

ولا تستطيع تغييرها ..

فتَقبُلها سيمنحك الشعور بالرضا

والشعور بالرضا سيمنحك الراحة

تَفَكَّر كيف كان خَرْقُ السفينةِ فائدةً لأهلِها

هل علم أهلُها بالحكمة من خرقها ابتداءً

في اعتقادي لا ..

لكن من الطبيعي أنهم عندما علموا أن ذلك الخرق

كان سبباً في نجاة سفينتهم من ذلك الملك

الذي أغتصب سفن غيرهم أمام أعينهم ـ رضاً وطمأنينة

من الطبيعي في بادئ الأمر أن يكون هناك أثراً في النفس

لكنه لا يُنافي الرضا طالما تم التقبُل

وفي النهاية كانتِ العاقبةُ أنْ كان في خرقها بقاؤها


وهل علم والدا الغلام المقتول أنَّ في قتله رحمةً بهما ؟

غالب الظن لا ..

لكن كانت العاقبة أن أبدلهما الله ربهما ( خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا )

قيل أن الله أبدلهما بفتاة

هل تتوقع أنهما لم يبكيانه طويلا ؟

هل تتصور أنهما لم يُفجعا بقتله ..

ولم يتذكراه في مناسابتهما السعيد وتخيلا وجوده معهما ؟

مع العلم أنه لو بقي بينهما لعكر عليهما صفو حياتهما

وبرغم ظاهر الحدث المؤلم إلا أنه في حقيقته

كان خيرا لهما من ربهما وأن الله رحمهما بقتله

لذا تعامل مع أقدار الله بهذا المبدأ

أن كل قضاء مهما كانت رؤيتك له إلا أن عاقبته لك خير

فلا يأتي من الله إلا الخير

هناك ما يُكشف لك حكمته .. وهناك ما يبقى غيبا عنك

المهم الرضا واليقين بعدل الله تعالى وواسع رحمته

وأنه ما خلقنا ليُعذبنا

لذا كان جزاءُ سيئةٍ سيئةٌ مثلُها

لكن الحسنات تُضاعف إلى 700 ضعف

ويزيد الله من يشاء من فضله

والحد الأدنى للحسنة أن يُجزى صاحبها بعشرة أضعافها

ويدخل من ضمن التَّقبل وهو مهم جدا

أن تتقبل كل فترات حياتك

التي يعتريها القوة والضعف والصحة والمرض

والغنى والفقر والسعادة والحزن والراحة والتعب ...

كم من صاحب منصب لم يتقبل زواله فمات كمدا

وكم من صاحب مال لم يتقبل خسارته فجن

وكم من قويٍّ فتيٍّ لم يتقبل الشيخوخة فعاش آخر أيامه

تَعِباً مُتْعِباً لمن حوله ..

وفي النهاية ليس له إلا ما كتب الله له


استقبل كل لحظات حياتك بالرضا والقبول

فلكل ضوءٍ أُفول ..

فأنِرْ حياتك بمصباح الرضا والتَّقبُل

واستمتع بكل لحظاتك مهما كانت صعوبتها

واعلم أن الرضا والتَّقبُل لا يأتيانِ بمعزلٍ عن الصبر

ولأن في الصبر مشقة ويحتاج إلى مكابدة

كان لأصحابه فضل ولهم أعلى درجات الأجر

فمن تحلَّى بالصبر أحبه الله {وَاللّهُ يُحِبُّ الصّابِرِينَ}

ومهما كان الصبر مرّاً إلا أن عاقبته حلوة

يقول الله تعالى : "فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ "

ويقول سبحانه : { وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ }

والصبر مما يمكن للإنسان أن يكتسبه وأن يتعلمه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

“… ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسع من الصبر

وحريٌّ بنا والله أن نتعلم الصبر كيف لا

والله يقول سبحانه : ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )

هل تفكرت في قوله سبحانه بغير حساب ؟

هل تصورت المشهد ؟ هل رأيت الصورة ؟

يالهُ من حدثٍ عظيم آتٍ لا محالة

وهنالك يُغبط الصابرون لدرجة أن أهلَ نعيمِ الدنيا

يتمنون أنهم قضوا الحياة صابرين لا منعمين .

تحياتي


سُهيل


 


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 05:16 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا