|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-01-23, 04:20 PM | #1 | |||||||||||
|
الملائكة تدعو لمن يجلس في المسجد بعد الصلاة الملائكة تدعو لمن يجلس في المسجد بعد الصلاة روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : «إِنَّ الْمَلَائِكَةَ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مَجْلِسِهِ، تَقُولُ: اللهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللهُمَّ ارْحَمْهُ، مَا لَمْ يُحْدِثْ، وَأَحَدُكُمْ فِي صَلَاةٍ مَا كَانَتِ الصَّلَاةُ تَحْبِسُهُ»[1]. معاني المفردات: تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ:أي تستغفر له. مَا دَامَ فِي مَجْلِسِهِ: أي في المكان الذي صلى فيه. مَا لَمْ يُحْدِثْ: أي ما لم ينتقض وضوؤه. تَحْبِسُهُ:أي تمنعه من الخروج من المسجد. روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «المَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ الَّذِي صَلَّى فِيهِ مَا لَمْ يُحْدِثْ، تَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ»[2]. روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَا يَزَالُ الْعَبْدُ فِي صَلَاةٍ مَا كَانَ فِي مُصَلَّاهُ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ، وَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ: اللهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللهُمَّ ارْحَمْهُ، حَتَّى يَنْصَرِفَ، أَوْ يُحْدِثَ». قُلْتُ: مَا يُحْدِثَ؟ قَالَ: «يَفْسُو، أَوْ يَضْرِطُ»[3]. في الصحيحين عَنْ حُمَيْدٍ، قَالَ: سُئِلَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: هَلِ اتَّخَذَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم خَاتَمًا؟ قَالَ: أَخَّرَ لَيْلَةً صَلَاةَ العِشَاءِ إِلَى شَطْرِ اللَّيْلِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ خَاتَمِهِ، قَالَ: «إِنَّ النَّاسَ قَدْ صَلَّوْا وَنَامُوا، وَإِنَّكُمْ لَمْ تَزَالُوا فِي صَلَاةٍ مَا انْتَظَرْتُمُوهَا»[4]. معاني المفردات: شَطْرِ اللَّيْلِ: أي نصف الليل. وَبِيصِ خَاتَمِهِ: أي بريقه، ولمعانه. ما يستفاد من الحديث: 1- فضيلة الانتظار بعد الصلاة في المصلى؛ فالملائكة تدعو بالمغفرة لمن يجلس بعد الصلاة ما لم يُحدِث. 2- فضيلة الصلاة، وأن الملائكة تشهدها. 3- صلاة الملائكة على الآدميين معناها: الاستغفار لهم. 4- مشروعية تأخير صلاة العشاء إلى نصف الليل إذا كانت جماعة. 5- مشروعية لُبس الخاتم. 6- محبة النبي صلى الله عليه وسلم الخير لأمته، وتبشيره لهم. --------------------------------------------------------------- [1] صحيح: رواه مسلم (649). [2] صحيح: رواه البخاري (445). [3] صحيح: رواه مسلم (649). [4] متفق عليه: رواه البخاري (661، 5869)، ومسلم (640). | |||||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||