تبكي البلاد ودمعها يتحدر
والحزن ثوب للبلاد ومنظر

يا قدس قلبي في الدموع مسافر
وهواك من قلبي يلوح ويظهر

هذا فؤادي فاقرئي فيه الهوى
ولتقرئي في العين شوقا يُصهر

النار تحرق مابقى من حلمنا
والهم لون للأسى يتحور

يا قدس في عينيك دمعُ صغيرةٍ
قتلت بأفظع قتلة تتصور

ودموع أمّ أبصرت أطفالها
وحطامهم فوق الثرى يتناثر

يا قدس في الأفق البعيد حمائم
تبكي، وحلم لم يزل يتحجر

وعلى التراب عروبة وأصالة
وكرامة فوق التراب تبعثر

تتغير البلدان في أحلامها
يوما، وإسرائيل لا تتغير

شرُفتُ بمرورِكَ المؤازِر الوضيء أخي القدير بوجاسم
أُحاول ما استطعت مُلاحقةَ الأحداثِ
وتأريخهاا بريشتي المتواضعة
عيى أن يكون النصر قريبًا
ثبت الله خطاك إلى الفردوسِ الأعلى

أسعدني مرورك شاعرَنا المطبوعَ المجدد
بشهادة قلادة تزين جيدَ القصيد
حيّاك الله وبيّاك