كل انسان يفتن بجمال قبل الدين فهو مغفل
 

بما ان الله خلق الحياة والناس والكائنات
وانزله عليهم القرآن هدى وتقوى وإيمان

فمن الطبيعي
ان الانسان يرتفع مع الإيمان
في الحياة

وكذلك من الطبيعي أن كل شئ
يفتن الإنسان

ينسف قيمة هذا الإيمان


سؤال
لماذا الفتنة حماقة وغباء
حينما يراد فيها افتتان ذهول الاذكياء ؟

الفتنة ليست حماقة وغباء كما زعمت

الفتنه اقسى وأقوى اختبار يمتحن فيه المؤمن

فهل تعتقد الفتنة انها حماقة وغباء
خصوصا ان فيها اختبار لثبات المؤمن

وعلى طاري الأذكياء
اغلبهم سرا...ت
بما انك تكلمت بشكل عام
فمو ضروري ان يفتن .. هو خالص
اتكلم عن الأذكياء خارج نطاق الدين


لكن إذا قصدك المؤمن الذكي اللذي يجادل بالحق الباطل
فهنا دايم نردد دعاء
اللهم يامثبت القلوب ثبت قلبي على دينك

لكن وصفك للفتنة بأنها غباء هذا دليل على عدم وعيك باللي جالس تقوله

لي عودة

مدري إذا فهمت السؤال صح ولا

لكن أنا أشوف أن اللإفتتان بالشيء بسرعة
له علاقة بدرجة الغباء ودرجة الوعي
والأفكار اللي انزرعت في عقل الشخص
والطريقة اللي ينظر فيها للعالم والناس والتربية بعد لها دور

اللي يكون في المستوى الأقل من مستويات الوعي
هو اللي يُفتن أسرع من غيره
مثل هذا الشخص لو تمر قريب منه بنت جميلة على طول يطير عقله
وممكن يصير يجري وراها بدون تفكير
وممكن يبيع اللي قدامه واللي وراه ويضحي بكل شي
عشان بس يحصل عليها
وآخر يكتشف درجة غبائه لو طلعت جميلة لكن فيها عيوب ما يتقبلها

والعكس اللي يكون في مستوى عالي من مستويات الوعي
ممكن تمر من قدامه بنت جميلة ويطنش ولا يعبرها ولا يهتم
ولا يلتفت لها أصلاً > ثقيل

يكون عاقل و ما ينجرف بسرعة وراء المغريات

اللي يكون بمستوى عالي من الوعي
لما يشوف الشخص اللي وعيه منخفض
يستغرب وينصدم من تصرفاته ويقول ايش هذا الغباء !


طبعاً مستويات الوعي اللي أتكلم عنها
هي مستويات الوعي حسب " سُلم هاوكينز"

حاولت ان افهم السؤال ، لم افهم حبذا تعاد كتابتها
بشكل ابسط … وشكراً

الايمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، والفتنة ابتلاء وامتحان يقع فيها أهل الهوى ولوكان ذو عقل ، اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ماظهر منها وما بطن والرسول أمرنا بالتعوذ من فتنة المسيح الدجال ، هل ترى الفتنة حماقة وغباء ؟ وذكر الله في كتابة ﴿ الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ﴾ المؤمن لابد أن يفتن ليمتحن الله إيمانه