|
فأستعظم مصابي ما أغناني عنك شيء وفي عز تشددي وغلظة مشاعري ما وجدت ألين من قلبي ربما فكرة العزوف لا أريدها لكنها تحت وطأة عزة النفس كانت أخشى الفشل في مزاولتها بالكاد أستطيع إجبار النفس بالمضي قدما نحو المجهول الخالي منك والحقيقة لا ولن أخلو منك أتشبث بما يبقيني خارج مدار أنت به بما لم تبقين لي من شحذ كبريائي فأستدرك فأقول باستغناء هش لنا رفعةٌ كالفرقــــدينِ هدايةً ويعلو بهاماتٍ منَ العزِّ نادينا وشيمةُ نبلٍ من صعيدٍ ورثتها ونبعٌ منَ الإخلاصِ تأصيلهُ فينا فنغدوا غدوًُّا كالحديدِ قلوبنا فإن لانَ صلبٌ لا يرونَ لنا لينا ما ألبث أن أنتهي فإذا بي صاحب الهم الثقيل الجاثي على مسالك سعادتي المبقي لي سيئات ما اقترف قلبي وما اجترح من كبائر إثم تهيامي بك فأستعظم مصابي فأقول أراها بغيرِ العدلِ تزدادُ قسوةً إذا ما أقولُ الآنَ تزدادُ ليــــنا أيا من بها قلبي شغوفٌ وعامرٌ وذكركِ لم يترك منَ الوقتِ حينا فمالي إزاءَ الوجــدِ حولٌ وقوَّةٌ إذا ما نهيتُ القلـــبَ زادَ حنينـا أهاجرتي من دونِ أيُّ خطيئةٍ كفاكِ فالبهجرِ المميتِ جُزيـــنا فذقتُ كؤوسًا مترعاتٍ بحنظلٍ يداومنَ حلقي منكِ حينًا فحينا أما سائلتكِ العينُ بعضَ حنينها؟ ألم تكنوي بالهجـــرِ منكِ عيونا؟ فكيفَ تقاتي من سليمى وحبُّها!؟ فأستجلبُ الهادي وما قد هُدينا رويتُ أراضيها بعذبِ قصــائدي ومنها مرارَ الهجــرِ دومًا رُويـــنا بحر الطويل |
الله الله ما هذا الجمال وما هذه الروعة وبالفصيح؟! سأعتبرها عيديتك لقسم الشعر ويالها من عيدية فخمة بفخامة صاحبها ما أجملها من أبيات تغنّت بها مشاعرك و ذاب فيها احساسك البديع احسنتم و دام ألق جمالكم:ورده: تختم لمدة ثلاثة أيام مع التقييم إن حالفني الحظ وتمكنت من إعطائك |
اقتباس:
وما من روعة إلا أن أنرتيها بحضورك الكريم وهي كذلك إذن لتكن لقسم الشعر وإن خالطها ركاكة مورد حرفي فالمعذرة أرجو كلمات الشكر لا تفيك مطلقا دمتِ بكل ما هو خير وأكثر |
الشاعر رضا التركي لقب مستحق لك حيث جمعت بين الشعر المقفى و شعر التفعيلة و هذه قواءتي الثالثة للنص هو ليس نصّا بل نصوص تختزل فصول حكاية أو حكاية فصول توالت و لم أو لن يُسدَل لها ستاراً ما دام الشعور و الانتماء قائماً ممتنة لهذا الإبداع الذي يرتفع بمستوى قسم الإبداعات شكرا جدا |
جميل حرفك يا رضا ماشاء الله كمان النقلة كان فيها سلاسة حلوة مبسوط اني دخل وشفت الجمال دا تسلم يا رضا اقتباس:
|
أراها بغيرِ العدلِ تزدادُ قسوةً إذا ما أقولُ الآنَ تزدادُ ليــــنا أيا من بها قلبي شغوفٌ وعامرٌ وذكركِ لم يترك منَ الوقتِ حينا فمالي إزاءَ الوجــدِ حولٌ وقوَّةٌ إذا ما نهيتُ القلـــبَ زادَ حنينـا أهاجرتي من دونِ أيُّ خطيئةٍ كفاكِ فالبهجرِ المميتِ جُزيـــنا فذقتُ كؤوسًا مترعاتٍ بحنظلٍ يداومنَ حلقي منكِ حينًا فحينا رضا التركي ومأدرااك منهو رضا التركي إنه القلم المميز القلب الانيق الذي يكتب دون كلل او ملل من بنيات افكاره فعندما يرى الحدث لاينتظر طويلا لكي يكتب فمجرد الررؤيه بكتب فالذي يتابه هذه الشخصيه العريقه ينتظر بشغف كتاباته للانها صادقه جدا وخاليه من المبالغات كنت هنا ولفتره طويله بين ثنايا متصفحك الذي لطالما تابعته في الايام التي جمعتنا في مكان آخر فمتذو ذالك الحين اتابعك ولازلت يتصديقي الطييب فمهنا كتبنا عنك لانفي ياعزيزي سلمت يدااك وعقلك واحاسيسك كنت هنا وعذرا على الإطاله :MonTaseR_2: |
| الساعة الآن 11:22 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا