عندما ترى الأماكن حكر على فئة معينة..
وترى نفسك منبوذ هنا و هناك وأين ما ارتحلت..
عندها تتردد تسئل نفسك هل انت تفعل خطأ؟
هل هناك خلل ويتم تصحيحه؟
ام ان دورت الحياة والبشر ليسوا متوافقين معك..
يأتيك صوت وتقل لنفسك لعلي اعود كما كنت..
ربما اعود لانني بين خيارين أولهم يرضي ربك..
اخراهم يرضي هواك ولا يرضي ربك لكنه يفي بالغرض..
وطريق ثالث وهو الاعتزال وهذا يعني معانات لفترات..
هي قصة اخرى بين نعود او لا نعود اصلا لماذا نعود؟..
هل نعود الى مكان انداست فيه كرامتنا وقل ماء حيائنا..
بحجة مزيفة يقال عنها اننا نفعل خيرا بدلا من تصفح الجوال..
لا ندري هل العودة تعني الانكسار والضعف والهوان..
ام انها بداية تلك الدورة نعود بقوة في الخريف
يستمر عطاؤنا في الصيف حتى يبدأ الشتاء ثم
تبدا المشكلات ثم عودة الى الا فائدة بعدها تعود الدورة
بالدوران في أواخر مارس او بدايات ابريل..
لعل كل هذاك المكان هو كذبة ابريل واتمناها كذلك..