وسط الاحداث التى تشهدها ليبيا هذه الشهور فى حربها ضد الدكتاتور معمر القذافى
لعب المنتخب الوطنى لليبيا الحره اول مباراه له بعد ثورة 17 فبراير المجيده ورفع علم الاستقلال بو نجمه وهلال مزينا اراضى الملعب الخضراء بالوانه الاحمر والاسود والاخضر
وانطلقت من افواههم ترانيم والحان النشيد الوطنى الذى يعزف ولاول مرة فى الملاعب الرياضيه بعد تحرير ليبيا فى اشاره للاعتراف التام للاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا بالمجلس الوطنى الانتقالى كممثل شرعى ووحيد للشعب الليبى
كانت فى عيون اللاعبين عند سماعهم لنشيدهم الوطنى ورؤيتهم لعلمهم يرفرف عاليآ والزى الرياضى لهم





حب الوطن وانهم يلعبون من اجل رفع راس الشعب الليبى وليس كما عودهم القذافى فولده الساعدى كان يتحكم فى كره القدم فى ليبيا وهو الذى حرم اللاعبين من البطولات كبطوله من البطولات عندما دخل المنتخب الليبى المباراه النهائيه مع المنتخب المصرى تدخل الساعدى القذافى وانسحب من المباراه لتوتر العلاقاات مع مصر فى تلك الاوقات قائلا للاعبين لن تستطيعوا التغلب عليهم !!!!!

وقد انتزع المنتخب اللليبي لكرة القدم ثلاث نقاط ثمينة في المباراة التي جمعته مع المنتخب الموزمبيقي في القاهرة يوم السبت، في إطار الترشح إلى مسابقة كأس الأمم الإفريقية، التي ستنظمها الغابون وغينيا الاستوائية
وجاء انتصار المنتخب الليبي بنتيجة هدف لصفر سجله اللاعب ربيع اللافي في الدقيقة الحادية والثلاثين من الشوط الأول بتمريرة سريعه من اللاعب الغنودى ((ماادرى وش اسمه الاول :icon18) ومن زاويه ضيقه
وظهر اللعب الجماعى والمثلثات فى لعب المنتخب
واستمات سمير عبود فى الدفاع عن عرين المنتخب بعد محاولات تحسب باليد للمنتخب الموزنبيقى واضاع المنتخب الليبى عده هجمات غازلت شباك الفريق الغريم
وبهذا يكون المنتخب الليبي قد احتل صدارة مجموعته مؤقتا في انتظار نتيجة مباراة يوم الأحد بين زامبيا وجزر القمر
واستقبلت جماهير الكرة الليبية انتصار منتخبها بفرحة غامرة، حيث تابعت الجماهير المباراة على الشاشات العملاقة التي نصبت في ساحه الحريه ببنغازى وساحه الشهداء بطرابلس وبالنسبه لمدينتى بنغازى استقبلتها كالمعتاد وكاى مناسبه سعيده بااطلاق الرصاص وبالرغم من مشاهدتى للمباراه من البدايه الى النهايه الا انى عندما سمعت اطلاق الرصاص حسبتهمفرحين لتحرير مدينه سرت بس خاب ظنى لانه بس احتفالات بالنصر الاول لليبيا الحرة فى كرة القدم ، وبالرغم من توقف مبارايات الدوري الليبي منذ فبراير الماضي، وتوقف تدريبات المنتخب الوطني، واستبعاد سبعة من اللاعبين الرئيسيين كلاعب طارق التائب الذى كان يلعب مع المنتخب السعودى إلا أن المنتخب حقق ما كان منتظرا منه بالرغم من عدم تدريبهم الا ليوم واحد سبق المباراه بيوم فقط ، ودافع عن ألوان علم الاستقلال الذي ضحى من أجله عشرات آلاف الشهداء، وينظر الليبيون لهذا الانتصار باعتباره تعبيرا عمليا عن روحهم المعنوية العالية، وتطلعهم المتفائل بليبيا الجديدة، ونسيانهم لحقبة الدكتاتورية عندما كان أبناء القذافي يتحكمون بالرياضة، ويسيرون هذا القطاع وفقا لمزاجهم الغريب والمتقلب
وان شاء الله كل التوفيق للاعبين والمواهب الشابه فى المنتخب الليبى داعين الله ان تكون ليبيا الجديده جديده فى كل شئ وان تبرز الكره الليبيه وتتالق فى القارة الافريقيه وتتميز عربيآ ..
ودى
المحلل الرياضى cool loly :cWH00522: